تحقيقات وتقارير
وكيل جامعة بخت الرضا: راتب الأستاذ الجامعي يدفعه للقبول بالعرض الخارجي
وكيل جامعة بخت الرضا د. عبدالله التوم عبد الله محمد تقرير مؤجز للجامعة ؟
– أنشئت عام 1997م وبها الكليات المعروفة كلية اقتصاد وزراعة وتربية نهيمة وتربية مبروكة وكلية الطب والعلوم الصحية، ولأن كلية الآداب والعلوم إضافة لكلية الدراسات العليا وشعارنا ورؤيتنا مؤخراً قيادة تربوية.. جامعة بخت الرضا من الجامعات المشتهرة على مستوى العالم تربوياً وشعارنا ورؤيتنا في الفترة الأخيرة قيادة تربوية .
٭ ما هي خططتكم للارتقاء بالجامعة أكاديمياً ؟
لدينا خطة للارتقاء بالجوانب الأكاديمية كأساس للجامعة لأن الاكاديميات هي أساس كل الجامعات وبدأنا بترقية أداء الأستاذ الجامعي بعدة محاور تأهيلاً وتدريباً والآن الغالبية بالجامعة من أساتذة حاصل على الدكتوراة، وبحلول العام 2014م سيكون الجميع قد نال الدكتوراة ولدينا الآن أكثر من عشرة أساتذة في فترة تدريبية خارج السودان وتأهيل للدكتوراة.
٭ صف لنا الجامعة سابقاً ومقارنة باليوم؟
– الجامعة كانت عبارة عن مدارس قديمة متهالكة ولا توجد قاعات وبحمد الله الآن بها عدد كبير من القاعات تسع جميع الطلاب وبيئة جامعية مهيأة والطلاب راضون عما يجرى من اصلاحات مما ساعد على مدار أربع سنوات لم تشهد فيها الجامعة الا تواترات قليلة جداً وهي طبيعية .
٭ كم هو عدد طلاب الجامعة؟
– حوالي ثمانية آلاف طالب موزعين على كليات الجامعة المختلفة.
٭ ماهو المشروع الآن بصدد قيامه وكم هي تكلفته؟
– ما هو موجود الآن من قاعات ومعامل فهو جديد والمشروع الكبير هو مشروع كلية العلوم وتمّ توقيع العقد على إنشائها من خمسة طوابق بثمانية عشر مليار (18مليون ) جنيه..
٭ من أين يأتيكم الدعم ؟
– كل هذا الدعم من الموارد الذاتية وبعض المنح التي تأتينا من بعض الجهات وحتى إدارة الجامعة تمّ بناؤها من الموارد الذاتية . ٭ ماهو رأيك في هجرة العقول أو أساتذة الجامعات خارج الوطن هل هي الأوضاع الاقتصادية الراهنه أم التطلع للافضل؟
– العوامل الاقتصادية والارتفاع الشديد للأسعار، وحتى نسبة زيادة المرتبات تكاد لا تتوافق مع ما يجري في السوق والإنسان منا يتطلع الى الأفضل لكن الضغوط الاقتصادية هي التي أجبرت الأساتذة للهجرة وما زالوا في طريقهم للهجرة وهذا يتطلب نظرة من إدارة التعليم العالي والدولة، وإذا كان مرتب البروف ثمانية آلاف يمكن يستقر حتى إذا وجد عرض خارجي بعشرين مليون جنيه سيفضل أن يكون داخل السودان لكن حتى الثمانية لا تجدها وعدد الأساتذة المشاركين قليل جداً بمعنى انه مهما انفقت الدولة على التعليم العالي ما بتخسر.
٭ هل تعيشون أوضاع الطلاب وذويهم بما ينعكس ذلك داخل الجامعة؟
– رغم أن هنالك ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار وغيره إلا أن اجتماعاتنا منذ بداية الجامعة وحتى الآن في المجلس بعشرين جنيه فقط وفي جامعات أخرى بـ (500 جنيه) و(600 جنيه) وده كلو لأننا نعلم من أين تأتي قروش هؤلاء الطلاب ونعيش معهم في ريفهم وليس المدينة ومنهم من يبيع ( شوال العيش) و(الغنماية) وغيرها وقروشهم هذه نوظفها لهم وهم شاعرين بذلك ولا نتمتع بها.
٭ توجد مناشط وبرامج ترفيهية وليالي ثقافية ونشاط رياضي ويوجد الآن طلب من عمادة شؤون الطلاب لبرامج رياضية ستستمر لاسبوعين .. فترة الانتخابات.
٭ كيف تتعاملون كإدارة مع الطلاب وهم شرائح وقطاعات وتنظيمات وأحزاب مختلفة داخل الجامعة؟
– إننا نعامل كل الطلاب كأبناء وإدارة الجامعة لا تميز بين الوان الطلاب ومختلف القطاعات السياسية والتنظيمات موجودة ونظرتنا لهم كأبناء في الجامعة ولا نفرق ولا نميز مجموعة عن أخرى.
٭ اهتمت الجامعة بالأكاديميات وأغفلت جانب الأنشطة الطلابية المختلفة رغم أنه يبعد الطالب عن الكبت والعنف الطلابي ماذا تقول؟
– المشكلة عندنا واعتبرها شيء ايجابي، ضبطنا التقويم في الزمن السابق نكون شغالين كل السنة والآن فصلنا الدراسة ثلاثة أشهر .. والطالب همه الأول عندما يأتي التحصيل الاكاديمي ولا يتابع المناشط الأخرى إن كانت رياضية أو ثقافية وهذا خطأ لأن الجامعات بتبني الطلاب ليس أكاديمياً فقط.. الجامعة تعدهم سياسياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً وهذا مهم والحقيقة النشاط الذي لدينا لا يرتقي الى مستوى الطلاب رغم أنه يساعد ويبعد الطلاب عن العنف لكنهم شغلوا أنفسهم بالتحصيل الاكاديمي ذلك لأن الجدول مضبوط وجميع الأساتذة حضور المحاضرات باستمرار .. هذا لا يجعلنا أن نغفل عن هذا الجانب المهم وسنقوم باعداد وتهيئة النشاط بصورة متكاملة لدينا خطة عشرية ونعمل عليها ومن ضمنها هذا العام إعداد النشاط الطلابي وسنبذل فيه مجهوداً كبيراً بإذن الله.
٭ ماهو الهدف من زيارة الوفود الاجنبية للجامعة؟
– وصلتنا هنا وفود أجنبية من عدد من الدول الاجنبية وكان الهدف التبادل الاكاديمي وعقدنا معهم اتفاقيات اكاديمية وتبادل منح للطلاب والأساتذه للتدريس والبحث العلمي فيما يتعلق بالنشر وغيره من بين هذه الدول اندونيسيا وماليزيا ونيجيريا..
٭ وكيل جامعة بخت الرضا: أقول للطلاب انتم خرجتم من أسر محتاجة اليكم وبذلت كل ما في وسعها لكي تمضوا للأمام وأيضاً منتظراكم، دائماً أحث الطلاب في كل محاضراتي ان الاستقرار الاكاديمي سيفيدهم ويختصر ليهم الزمن وستخدموا وطنكم وأهلكم الذين ينتظروكم وهذا ليس معناه اننا نرفض العمل السياسي بل نرفض العنف السياسي ومنابر متاحة لكل القطاعات والتنظيمات الآن موجودة بجامعة بخت الرضا يعملوا بحرية تامة ولا نفرق بينهم وهدفنا هو بناء مواطن سوداني حتى وان كان معارض يكون إنسان سوداني فاهم وقوي يقدر أن يخدم بلاده مستقبلاً وليس لدينا سياسة اقصاء
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=4]عزيزي الوكيل، هل تعلم أن بعض الدنيئين بجامعتك الموقرة في الدراسات العليا يهدمون ما بنته أيادي أشرف الرجال والمعلمين والتربويين؟؟؟ هل تعلم أن هؤلاء الدنيئين يسجلون طلاب الدكتوراة الأجانب بأجل سابق مقابل 5 ألف دولار؟ وهل تعلم أن بعضخم سجل قبل شهرين لدرجة الدكتورة وسيناقش في أقل من 6 شهور؟؟؟
ما يفعله هؤلاء كارثة في حق الوطن اولاً والجامعة وسمعة الأكاديمي السوداني. السمعة التي بنتها أيادي لا تعرف سوى الطباشير والتربية والتعليم وربت ابناءها بالحلال حتى أن “ودالاستاذ”، ناهيك عن أبوه، كان محترماً بين أٌقرانه في الحي والمدرسة ثم يأتي مثال هؤلاء الخونة ليطعنوا الوطن وسمعه كل من يحمل شهادة من السودان في قلبه وقلب مؤهلاته ليصبح السودان مثل مصر ودول أخرى في الشهادات التالفة والأشخاص الغير مؤهلين حتى لتدريس صف أول ابتدائي وتمرغون أنف سنوات عديدة من السمعة الطيبة للسودان وامانة أهله في التراب.
إن كنت تعلم فهذه كارثة وإن كنت لا تعلم فهذه أم الكوارث.[/SIZE][/B]
[SIZE=5]شكراً “موقع النيلين” ..ثلاثة أشهر “وانا ممغوس وداير اتشقا” ليس لشيء لكن لسمعة الوطن الحبيب. والحمد لله وصلت الفكرة واتمنى تدخل وزير التعليم العالي ومراجعة ملفات طلاب الدراسات العليا ببحت الرضا خاصة ملفات الأجانب المدعين الذين لا فرق لديهم بين “ويرفع الله اللذين امنوا منكم واللذين أواتو العلم درجات” وبين ” وتجعلون رزقكم انكم تكذبون”. تأديباً للجميع يجب أن يؤدي الجميع القسم. شكراً مرة أخرى “موقع النيلين”.[/SIZE]