اقتصاد وأعمال

النفط تضع حجر الأساس لمركز التحكم والتسريب النفطي بميناء بشائر

[JUSTIFY]وضعت وزارة النفط حجر الأساس لمركز التحكم والتسريب النفطي بميناء بشائر «2» بمدينة بورتسودان امس مؤكدة إهتمامها المتعاظم بتحقيق أقصي إجراءات الأمن والسلامة البيئية .

وقطع وكيل وزارة النفط عوض الكريم محمد خير بأهمية التعامل مع مخلفات النفط مشيراً إلي الخطورة البيئية التي يسببها انسكاب الزيت ، ونبه خلال مخاطبته الملتقي السابع للصحة والسلامة البيئية الذي عقد ببورتسودان أمس إلي ضرورة تقليل المخاطر الناتجة عن تداول المواد البترولية في عمليات التخزين والتفريغ ، وقال إن الوزارة تدعم الخطط الرامية للاهتمام بقضايا البيئة والمحافظة عليها ، مقراً بأن الصناعة النفطية تصاحبها آثار تتعلق بالبيئة والسلامة ، داعياً إلي استنباط قاعدة متوازنة لتقليل الأضرار ، وأكد توفر الإرادة السياسية وتفاعل الشركات لضمان سلامة العمل في قطاع النفط ، مطالباً بتوسيع الاستثمارات النفطية مع الالتزام بمعايير السلامة في الصناعة النفطية .

من جانبه دعا والي ولاية البحر الأحمر بالإنابة وزير المالية صلاح سر الختم إلي تلافي الآثار السالبة لتداول المنتجات النفطية بميناء بورتسودان وتقليل الأضرار لحماية البيئة ، مبيناً ان شركات المناولة والتسويق قد خطت خطوات جادة في الاهتمام بقضايا البيئة ، ولفت إلي أن مخلفات النفط والزيوت الراجعة تمثل أحد التحديات التي تواجه العاملين .

وفي ذات السياق أكد المدير العام لشركة النيل لتوزيع الغاز م. نصر الدين الحسن السعي الجاد للسيطرة والتحكم في توزيع وأسعار الغاز عبر قنوات التوزيع المعروفة ، مع تشديد المراقبة بواسطة الشركات لضمان البيع بالسعر المعلن « 25 جنيهاً للأسطوانة 12 كيلو « ، وقطع في تصريحات صحفية خلال افتتاح مركز غاز النيل ببورتسودان بتحمل الشركة لمسئوليتها في حال البيع بالسعر المعلن ، وقال إذا تم بيع اسطوانه غاز النيل بسعر أعلي من المعلن فنحن المتهم الأول ، وأشار نصر الدين إلي افتتاح مراكز للبيع بمدن الولاية لتوفير الغاز للمواطنين ، منوهاً إلي دعم الدولة لسلعة الغاز ، وقال إن تكلفة الأسطوانة تصل إلي 91 جنيهاً ، كاشفاً في ذات الوقت عن أن استهلاك البلاد من المشتقات النفطية يصل إلي 16 مليون طن في العام.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]