سياسية

غازي صلاح الدين لـ ( أفريقيا اليوم) ماجاء على لساني بجلسة لسودانين بالدوحه تحريف غرضه الاثارة

نفى الدكتور غازي صلاح الدين ماتردد على لسانه أمس ( الأربعاء) في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أنه لم يكن يؤيد الانقلاب على الديمقراطية، وتفسير خروج علي عثمان ونافع علي نافع من الحكومة على أنه ارتباك وخوف البشير من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال غازي في اتصال هاتفي من الدوحة أمس لـ ( أفريقيا اليوم) أن مانقل على لسانه تحريف وغير صحيح، فمواقفنا معلنة ومعروفة وليست خافية على أحد، مشيرا إلى حديثه مع الجزيرة نت والذي نقل وجهة نظره في التشكيل الجديد، مضيفا أنهم أخذوا من الأسئلة واعتبروها اجابات على لساني، لافتا أن هذا التحريف غرضه الاثارة والتشويش، وتابع ذهبت إلى الدوحة لحضور مؤتمر عن فلسطين، وليس ضمن البرنامج أي جلسات رسمية عن السودان، ولكن كانت هناك جلسات غير رسمية مع سودانيين بالعاصمة القطرية حول الوضع السياسي الراهن بالبلاد.

وكانت الموقواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أمس أن د. غازي صلاح الدين اجتمع الدوحة بمنزل أحد السودانيين مع 20 من السودانيين المغتربين بقطر، وأن أحدهم حاصر غازي وقلب الطاولة بعدد من الاسئلة ، كاشفاً الجرائم والتجاوزات التي إرتكبها حزب البشير في فترة الـ 24 عاماً الماضية في حق الوطن والمواطن وهو كان مشاركاً معهم في الحكم ومفكراً للنظام، فرد قائلا أنه لم يكن مؤيداً للإنقلاب وأقسم بذلك وقال أن د. حسن عبد الله الترابي نفسه لم يكن مقتنعاً بالإنقلاب على الديمقراطية ، وأقسم مرة أخرى بأنه لا يؤمن بالدولة الدينية أو الحكم الإسلامي وقال أن السودان لا يمكن حكمه بدولة دينية ، وكشف أن ارتباك البشير في سياساته وقراراته مبني على خوفه من المحكمة الجنائية الدولية ، وأبان أنه أطاح بنافع على نافع وعلى عثمان محمد طه لخوفه وإحساسه بأنهما يمكن تحت ظروف محددة أن يسلماه الى المحكمة الجنائية الدولية ، لذا كانت ثقته عالية في بكري حسن صالح ، بالرغم من أن نافع وطه هما من إجتهدا وعملا على أن يصبح عمر البشير زعيماً للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ، ومضى قائلاً أن الحركة الاسلامية نفسها إنتهت وماتت. وأوضح أنه مع محاكمة عمر البشير أمام محكمة وطنية برقابة دولية.
الخرطوم- أفريقيا اليوم: صباح موسى

تعليق واحد

  1. يادكتور والله عندك زخيرة كبيرة واحترام من كل الاتجهات السياسية نامل من سياتكم احترام تاريخكم والوقوق عند هذا الحد من العمل لنو بعد كده للن تضيفو شى جديد من مساهمات وطنية بل سوف تزيدو البلاد اشقاقا وتمزقا