[JUSTIFY]
برر مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور خطوة الإبقاء على وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين في التشكيل الوزاري الأخير بأن وزارة الدفاع تتولى مهام وعد رئيس الجمهورية بإنهائها، وزاد: “التغيير ليس مطلوباً في هذا التوقيت بالذات”، ودحض غندور ما أشيع عن وجود صراع داخل الوطني بسبب إبعاد بعض قيادات الحزب فى التشكيل الوزاري الأخير، وقال: ما تم داخل الحزب تم بطريقة احترافية دون صراع ودون ضوضاء مما شكك بأن هنالك صراعاً خفياً يدور، وأضاف: “أؤكد أنه لا يوجد صراع وستثبت الأيام ذلك”، وشدد على أن من قادوا توجه الإصلاح والتعديل الوزاري هم علي عثمان محمد طه والحاج آدم ونافع علي نافع وأحمد إبراهيم الطاهر وأشرفوا عليه داخل المكتب القيادي عندما رفض آخرون التعديل وكان رأيهم إرجاء الأمر للمؤتمر العام للحزب، وأكد غندور خلال حديثه لبرنامج “مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة القومية أمس أن طه والحاج آدم ونافع هم من سيقودون العمل السياسي داخل الحزب وخارجه خاصة وأن الحزب مقبل على مؤتمره العام فضلاً عن أن طه ونافع والطاهر ما زالوا أعضاء بالمكتب القيادي للحزب باعتبارهم منتخبين بالقانون والدستور، وشبه غندور التشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة بفريق كرة القدم، وزاد: “إذا اعتبرنا الحكومة فريق كرة فليس هناك مدرب عاقل يبدل الفريق كاملاً فلابد من مزاوجة الخبرة والدماء الجديدة وهذا ما حدث في التعديلات الأخيرة”، وأوضح غندور بأن العسكرية ليست مضادة للسياسة وأن القضية ليست قضية عسكرة وإنما عمل مؤسسات، مشدداً على أن العسكرية تضيف الانضباط لكنها بالقطع لن تعيد المواطنين إلى مربع لا يريدونه ولا يرضونه فضلاً عن أن القرار تضعه المؤسسات ولن تتراجع عنه.. إلى ذلك وصف نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية بروفيسور إبراهيم غندور مواقف زعيمي حزب الأمة القومي الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي حسن الترابي بالإيجابية، وقال: يحمد للمهدي أنه رجل اتسم بالعقلانية ووطنيته لا تحتاج إلى تقييم من أحد وذكاؤه وقدرته غير مشكوك فيهما جعلت مواقفه متوازنة جداً، بل الأكثر توازناً فينتقد الحكومة حينما يرى خطأً، لكنه لا يمانع من الأشادة بأي خطوة إيجابية تتخذها، وأشار غندور إلى أن الترابي رجل له إسهاماته الفكرية فضلاً عن أن مكانته السياسية والوطنية والإقليمية والدولية معلومة، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي يضم كوادر صاحبة قدرات وفكر، ودعا غندور الأحزاب السياسية لحوار خارج الغرف المغلقة وفي الهواء الطلق وتحكيم الشعب بين الفريقين، مبيناً أنه يحمد للمؤتمر الشعبي مواقفه الثابتة من قضية الشريعة والتحالف مع دعاة التغيير المسلح، وأكد عدم إعلان الشعبي رفضه للحوار مع الوطني بالرغم من عدم وجود حوار مؤسسي بينهما، مشدداً على أن الشعب السوداني سيقف شاهداً كما أن التاريخ لن يرحم الحكومة ولا المعارضة والشعب لن ينسى من فعل به هذا أو ذلك.صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش
[/JUSTIFY]
الناظر لأي انشقاق في السودان يبدأه بنفي ، فقد نفي غازي الخلاف وعندها ظهر الانشقاق والآن غندور يقول بعدم وجود خلاف وقد رأينا بكاء بعض الوزارات بمجرد مغادرة وزيرها ، فغندور يدرك حجم المخاطر ويدرك الأخطاء التي تم الوقوع فيها ، ونحن كلنا مجتمعين علي توقع مغادرة وزير الدفاع للأخطاء التي ارتكبت من قبل ثغرته ، والبلد اتجهت عبر العمل الديمقراطي الي الحكومه المدنية ولكن للأسف التعديل الأخير طال التكنوقراط وابقي علي العسكر حينما جاء بكري بديل عن علي ، وكل شي في بلدي يبدأ في الظل سراً ثم سرعان ما تخرج العصي والسكاكين جهرا ، فالناس مغيبه او غايبه او لا تعباء بالحاصل ، فلو قلنا بتهجين فريق كرة القدم فالبقاء يكون لللاعب الجيد ذو الخبره والكسب والتجربة الثرا وليس للفاشلين ، فالبلد في حوجه لجميع طاقات بنيها ويجب الا يعزل احد ، فكل نفس في السودان يجب ان ينفخ في جسد هذا الوطن ، حتي ونقد ناره سويا ونحي عروقه ونسقيها من دماءنا سويا ، فلا للتشفي ولا للحقد ولا للغة الدفن والتجسس والظن السيء ، فالأمر ليس امر أشخاص تصفي حساباتها علي حساب الوطن ، فالاشخاص ذاهبون او متغيرون ويبقي الوطن شامخ وعزيز يسع جميع ابناءه ويلبسهم عزا وفخرا ، فعلي غندور ورفاقه أن يركزوا ويصبوا جام جهدهم علي الوفاق ووحدة الصف والجبهة الداخلية ، فالغاية المتفق عليها يمكن ان يضع الكل يده عليها ، وطعام 5 يكفي لل6 ، والخصم حميم ، والمختلف فيه يثري ، والاختلاف نعمه لانه من طبيعة البشر وفطرة ربنا ، فالتتوحد ونكتب دستور يتوافق عليه الجميع ، وان نجلس مع بعضنا قبل ان نجبر علي الجلوس ، وان نعلي من شان وطننا ، وان نجهد أنفسنا لبناءه وان نفخر وتفاخر به في العالمين ، وان نخاف الله في بنيه ، وان نرد له كرامته وعزته ، لان السودان يستحق من الكل ان يتنازل لكبريائه ، وإلا نصفي حساباتنا علي حساب أوطاننا ، فبلدنا الكل طامع في خيراته ، ومحسود من اقرب الناس اليه المشتركون معهم في الدين واللسان واللون ، فالنعمل بجد واجتهاد وان نعمل بإخلاص وان نسترد ما نهب من أموال وان نبتر كل يد متسخه مشبوها وان ننظف الخدمة المدنيه من النفعيين والفاسدين وأكلي أموال الناس بالباطل ، وإلا نحا بي او نجامل ، فذاكرة التاريخ لا تنسي ، وهذه الخطوات من أستاذ غندور تحتاج من المعارضة والمتمردين الي استجابه ورد التحية بأحسن منها ، هذا او الطوفان
[FONT=Arial][SIZE=7]انا ماعارف الناس دي بتملس وتحنس ما دائرين انتخابات وله شنو
تغير وهلم مجرا
نحنا منتظرين الانتخابات وله قلبتوا عسكري وخلاص مافي انتخابات
[/SIZE][/FONT]