رأي ومقالات
الهندي عزالدين: النائب الأول (الجديد) الفريق أول بكري حسن صالح هو (صاحب حق) ومالك(شهادة بحث) في (حوش الإنقاذ)
} ولا شك أن مغادرة الأستاذ “علي عثمان محمد طه” لمنصب النائب الأول للرئيس، وصعود الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” للمقعد هو الأهم من بين جميع المتغيرات، يليه تغيير رئيس البرلمان مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” لصالح البرلماني الشاب “الفاتح عز الدين” رئيس لجنة الحسبة والعمل السابق، وخروج “هجو قسم السيد” من مكتب نائب رئيس المجلس الوطني، ليدخل مكانه الدكتور “عيسى بشري” وزير العلوم والاتصالات السابق منتقلاً من الجهاز التنفيذي إلى الجهاز التشريعي.
} في الحزب، كانت المفاجأة الصاعقة تنحي الدكتور “نافع علي نافع” نائب الرئيس لشؤون الحزب، الرجل القوي والأسد الهصور، ليحل محله البروفيسور “إبراهيم غندور” رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب.
} إذن (3) من (الكبار) أصحاب المقاعد (السيادية) غادروا بهدوء هم “شيخ علي”، مولانا “الطاهر”، ودكتور “نافع”.
} و(4) من (كبار) الوزراء المتنفذين والمقربين من السيد رئيس الجمهورية غادروا أيضاً دون جلبة وتوترات هم الدكتور “عوض أحمد الجاز” وزير النفط مفجر ثورة البترول السوداني وصانع إنجازاته، و”أسامة عبد الله محمد الحسن” وزير الموارد المائية والكهرباء صاحب مشروع “سد مروي” وتعلية الروصيرص، و”كمال عبد اللطيف” وزير المعادن رجل الذهب والمهام الصعبة، و”عبد الحليم إسماعيل المتعافي” وزير الزراعة الذي رغم أن التوفيق لم يحالفه في حقول القطن والقمح، إلا أنه ظل قريباً من قيادة الدولة (الرئيس ونائبه الأول)، ومحل ثقة و(مضرب مثل) في الفطنة والذكاء.
} غادر الوزارة أيضاً الوزير المثير للجدل والغضب “علي محمود عبد الرسول” صاحب قرارات (رفع الدعم عن المحروقات) وترقيع الموازنات.. شكر الله سعيه.
} هناك وزيران على الأقل، ورد اسمهما في ترشيحات (شهادتي لله) قبل مرورهما بالمكتب القيادي ومراسيم الرئاسة، هما “معتز موسى” للكهرباء رغم أنه لا تربطني به أية معرفة ولم نلتق إلاّ عابراً لثلاث مرات، واللواء الركن “يحيى محمد خير” الذي حل وزيراً للدولة بالدفاع في مقعد الشهيد العقيد “إبراهيم شمس الدين”، وقد شهدتُ بعيني بطولاته في ولاية النيل الأزرق عقب فرار قائد التمرد “مالك عقار” من “الدمازين” وظللت أكتب لنحو عامين عندما تحين الذكرى والمناسبة عن هذا القائد الاستثنائي الشجاع “يحيى محمد خير”.. ابن عم الشهيد الفريق “الزبير محمد صالح” وصهره في ذات الوقت، وبالتأكيد فإن اللواء “يحيي” سيكون خير عون وسند للفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” وزير الدفاع الوطني في مرحلة تشهد انتصارات مهمة للقوات المسلحة في جنوب كردفان.
} النائب الأول (الجديد) الفريق أول “بكري حسن صالح” هو (صاحب حق) ومالك(شهادة بحث) في (حوش الإنقاذ)، فهو الضابط الذي استلم القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية ليلة الثلاثين من يونيو 1989، وأمر بفتح أبوابها للعميد الركن وقتها “عمر البشير”.
} “بكري” صاحب (الانقلاب) وداحر انقلاب (البعثيين) و(القوميين) الشهير بانقلاب رمضان 1990، فهو الذي بات ليلته بالقيادة العامة، ثم قاد شاحنة جنود يرافقه الشهيد “إبراهيم شمس الدين” ناحية سلاح المظلات ببحري، سلاحه الذي عمل به لسنوات طويلة، يعرفه ويحفظ ضباطه وجنوده. عندما دخل “بكري” (السلاح) كان قادة الانقلاب قد سيطروا تماماً على (المظلات)، فوضع روحه بين أيديه، وأطلق عليهم صيحة من لسان قائد واثق بفشل (الانقلاب): (أرضاً سلاح)!! فألقوا بالسلاح دون مقاومة لظنهم أن (كل شيء انتهى)، بينما لم يكن الأمر كذلك!!
} ولهذا فإن النائب الأول (الجديد) لم يأتِ لهذا المنصب من الصفوف (الخلفية) إذ أنه صاحب (الجلد والرأس) وقائد المبادرة والمواجهة مرتين.. مرة في العام 1989، والثانية في العام 1990.
} “بكري” عسكري منضبط صامت ولماح، لم يتدخل في ما لا يخصه من ملفات طوال عمله وزيراً لرئاسة الجمهورية، فلم نره يوماً مستعرضاً في ساحة ودهاليز حزب (المؤتمر الوطني)، ولا في مناسبات ومقابلات ورحلات لا علاقة لها بوزارته، وبالتالي فإن الوزراء (الجدد) يواجههم تحدي التعامل بدقة ودأب وانضباط مع هذا (الفريق الركن).
} بالنسبة لي، فإن قراءتي تقول إن أصابع السيد الرئيس، والدكتور “نافع” هي الأبرز في هذا التغيير الوزاري داخل جلسة المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
} “نافع” عندما تحلل من مسؤولية نائب رئيس الحزب هو الذي دفع بترشيح بروفيسور “غندور” ليحل مكانه، بعد أن صعد اسم “جمال محمود” لتسنم قيادة الحزب و”الصادق محمد علي” لمقعد (نائب الرئيس) الذي ناله أخيراً “حسبو محمد عبد الرحمن” والاثنان من (الرزيقات) ومن إقليم دارفور.
} أصابع دكتور “نافع” واضحة في صعود أسماء مثل “إبراهيم غندور” للحزب، و”السميح الصديق” لوزارة الصناعة و”عبد الواحد يوسف” لوزارة الداخلية، و”عيسى بشري” لنائب رئيس البرلمان وآخرين.
} وفي تقديري أن الرئيس “البشير” كان أكثر مرونة وتفهماً لاعتراضات وتحفظات المكتب القيادي خاصة في هذا الاجتماع الأهم، الذي شهد أكبر تغيير عرفته (الإنقاذ) خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة.
} “علي عثمان”، و”نافع”، و”الطاهر” قدموا الكثير وأبلوا بلاءً حسناً في تثبيت ركائز (الإنقاذ) والأفضل والأقوم أن يستمر دورهم في (هيئة شورى عليا) للحكومة والحزب.
} نرجو ونأمل أن يكون خيراً وبركة ونماءً واستقراراً ورفاهية لجميع أهل السودان.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]يا بت يا رفيدة ….
ده ماياهو الهندي عزالدين بذاتو وصفاتو ؟
في مقالك بالأمس فهمنا إنه الهندي راح شمار في مرقة وحالته بالبلا لدرجة قاعد يتوسل ليك ويتذلل ويتملق ” ياريري ” !!!!!!!!!!!!!
لأ … ونحن من فياقتنا مبرطعين وراك قاعدين نرد ونحلل وجزء من المعلقين أيك وصفق لك وجزء كان له رأي آخر ….وتقريبا أكثر موضوع حاز كما من التعليقات ….وطلع فشوووووش
قولي لينا أها هسه جاء من وييييين ؟
[B]دعيني اقتبس الحديث الشريف : كذب الصحفيون ولوصدقوا
مع إني أعجبني متابعتك الصحفية لزواج الرئيس دبي من أماني هلال ….ولكن كيدياتك في مقالك ده فأبدا ماكانت موفقة
[/B][/SIZE]
اخي الهندي انااعرف بانك كوز وممجد رجالات الانقاذ من الوزراء والدستوريين وما شاكلهم ولكن تمجيدك لهم يتوقف على اسس عرقية وعنصرية بغيضة. فمثلا الاخ الوزير علي محمود عبدالرسول ليس هو من دمر الاقتصاد السوداني بسياساته العجرجاء بل هو اقحم في مشكلة ليس طرفا فيها. فعندما تسلم وزارة المالية وجدها فارغة. فأنت تكيل التهم جزافاً لكل من هو وبالواضح لا ينتمي الى مثلثكم. هذا ليس دفاعا عن الوزير المغرر به ولكن من باب احقاق الحق. والله ان اكره حتى كلمة كوز وشكل الكوز الذي نشرب به الماء ناهيك عن الكيزان امثالك مدمري البلد. ولكن قدرنا في السودان ان نجتمع كلنا في بقعة واحدة. اللهم اغفر لي ذنوبي ان ظلمتك اخي الهندي ولكن هذا من باب النصيحة والتناصح.
الأستاذ الهندي هذه التغييرات لا تبشر بخير وبكري حسن صالح لا ينفع نائب أول ولا غيره وماذا فعل خلال ال 25 سنة الماضية هذه الحكومة وهذا الحزب لم يجلب للسودان إلا الدمار والتفتت والجوع والفساد الأخلاقي والإداري , نتمنى أن يتم تغيير الحكومة بأكملها بما فيها البشير نفسه , وشبعنا من فشلكم والله المستعان
غريبة ده كتبو وين ده مش شلعو لي جريدتو
هسة انادي ليك ريري يا هندي ولا تقعد ساي
يا زول انت شغال شنو ؟
عارف نسب الحريم بتاعين ناس الحكومه . وقبايل الوزراء القدام والجداد !!!!!!
بصراحه كده … انا بديت اشك فى انك صحفى
(( الهندي عزالدين: النائب الأول (الجديد) الفريق أول بكري حسن صالح هو (صاحب حق) ومالك(شهادة بحث) في (حوش الإنقاذ) )) .
خلاص لقيت ليك موضوع .. ياخ عليك الله أنسى … خلي الراجل يتوهط في الكرسي .. ويشوف شغلو !!.. مرضتنا .. مرض !!!! بعدين قصة رفيدة دي شنو ؟؟ أنا كنت ماموجود .
كنا مرتاحين منك ومن خلقتك ومن كتاباتك خلاص جيت للنفاق وكسير التلج قال نافع الاسد الهصور قال دا اسد عليك انت وعلى امثالك من المنافقين والنفعيين شوف ليك ركن البد فيهو ولا اسى نجيب ليك رفيده تدخلك علبك يا منافق
هذا البوق الانتهاذى والمطبلاتي لشله من الحراميه الفاسدين والقتله ماذا فعل هؤلاء للسودان غير الدمار والفشل فى جميع النواحى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كن صريحا يا هندى وادينى انجاز واحد لهذه العصابه خلال 24 سنه وماتقول لى سد مروى وكم كبرى وانا ممكن اكتب كتاب فى جرائم هذا النظام
بعد ان ارتحنا كم يوم من هذه الطلة عادت الآفلام الهندية الى الظهور .. ريرى عزالدين لم يتغير .. نفس الملامح والشبه .. تلميع و تطبيل لكوامر انتهت صلاحيتها و اثبتت فشلها فى كل المواقع .. ما فشل فيه على عثمان المعروف بصلابته و حنكته السياسية لن ينجح فيه عسكرى امضى كل عمره يردد تمام يا افندم .. لن ينصلح الحال الا بزوال واقتلاع هذا النظام الفاسد و القصاص من المفسدين واسترجاع كامل الآموال التى نهبوها !!!!
} “علي عثمان”، و”نافع”، و”الطاهر” قدموا الكثير وأبلوا بلاءً حسناً في تثبيت ركائز (الإنقاذ) والأفضل والأقوم أن يستمر دورهم في (هيئة شورى عليا) للحكومة والحزب.
نعم قدموا كثيراً لتثبيت ركائز الإنقاذ…. و لكن ماذا قدموا للسودان و شعب السودان