سياسية

حسن مكي: الجنوب سيخضع للوصاية الدولية

[JUSTIFY]حذر الخبير الأفريقي البروفيسور حسن مكي من مغبة تدخل القوات الأجنبية في دولة جنوب السودان، وأشار إلى أن الجنوب سيخضع للوصاية الدولية واصفاً الصراع الجنوبي جنوبي بالمركب والقائم على المصالح القبلية، وقال في حوار مع (آخر لحظة) ينشر لاحقاً إن ذلك الصراع سيؤثر على اقتصاد السودان، مشيراً إلى أن ميزانية 2014م اعتمدت على نفط الجنوب الذي أصبح في يد النوير مما سيغير قسمة البترول بين كل الأطراف، داعياً الحكومة إلى التقشف لسد ثغرات الميزانية في العام الجديد وتقليل الصرف على شراء السلاح والمعدات العسكرية، واصفاً المرحلة بالفترة الحرجة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وقطع بأن عام 2014م سيكون العام المصيري لثورات الربيع العربي وستتحدد فيه مآلات الإنقاذ بالسودان، وأشار إلى حدوث مخاض سياسي كبير في الأنظمة العربية.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. للاسف لم يستفد الاخوة في دولة جنوب السودان من اخطاء دولة السودان خلال ال24 سنة الماضية ومضوا في ذات الطريق لرهن وطنهم للحماية الدولية وفتحوا بلادهم لدخول جنود امميين في شئونهم
    ومعلوم ان الدول التي يدخلها جنود امم متحدة تعد دول ناقصة السيادة وضعيفة الارادة وتفرخ اللاجئين والنازحين بفعل الحروب الاهلية
    ويبدو ان ذنب دولة الجنوب سيلاحق دولة السودان على نحو ما اذ كان يجب اعطاء الجنوب حكما ذاتيا لمده اقلها 10 سنوات لنرى هل سيفلحون في حكم انفسهم رغما عن اننا ايضا لم نفلح في حكمنا انفسنا تماما بدليل اشتعال الحروب الاهلية في عدة مناطق في السودان في صراع حول السلطة والمال رغما عن عدم وجود المال وبذلك نكون كالتعيس وخايب الرجاء
    كما توقع البروفيسور حسن مكي فانه بعد تطاول الجنوبيين وضربهم لطائرات وجنود امريكان فقد بات الجنوب قاب قوسين او ادنى من الوصاية الاجنبية وغدا سيدخل البوريه الازرق والاخضر لعدة ولايات في الجنوب شانه شان السودان الدولة الام وهذا الشبل من ذاك الاسد .. ماذا يعتقد الجنوبيين الامر مجرد نزاع على السلطة وانقلابات هذه نتاج القبلية القبيحة التي مازال السودان يرزح تحت وطأته
    عموما لا نستغرب وصاية دوليه والافضل اعادة جنوب السودان الينا واعادة البترول الينا لنستمر في حروبنا الاهلية كما كنا وهذا افضل بالنسبة لنا ولهم وهكذا يبور مكر اليهود فارادة الله ستوقف انتاج النفط مرة اخرى حتى لايستفيدوا منه لانه خرج من عرق انسان شمال السودان بعد ان ضغطه النظام الحاكم بالجبايات والممارسات اللا انسانية ويكفي انهم ضغطوا علينا بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية واستولى اليهود على جنوب السودان ببتروله ولكن فات عليهم دراسة نفسية الانسان السوداني التي لايعرفون عنها غير جنوحه للافساد والفساد فقط هنالك جوانب اخرى عسيرة الفهم عليهم

  2. [SIZE=5]وجهه نظر منطقية يجب التعامل ومساندة الجنوب لكي لا يقع في السرقة المبطنه[/SIZE]

  3. الجنوب اصلا تحت الوصاية الدولية والدليل وجود القوات الدولية تحت الفصل السابع

  4. الي متي سيظل صندوق النقد والبنك الدولين متحكمين بكل سهوله ويسر بحلقوم سياساتنا الاقتصاديه والماليه, والي متي سنظل مكتوفي الايدي ننتظر تعليماتهم لتنفيذها ببلاهه مع علمنا التام بانها قاتله لشعبنا ومدمره لاقتصادنا !!والي متي ينظر مثقفونا وبعض احزابنا الوطنيه بالرضي عن سياسات (قطاع الشمال )المدمره لاعاده هيكله الدوله السودانيه واعتبارها نضالا وطنيا,لتتبناها القوي الصهيونيه ومؤسساتها المسيطره كاستراتجيه لتفتيت السودان الي دويلات.
    الصراع القبلي (العبثي)علي السلطه والثروه في الجنوب له نتائج كارثيه علي امن الشمال واستقراره واقتصاده وتنميته ادركنا ذلك وتحسبنا له , ام نمنا في العسل نراقب تطور الامور ونتجادل بسفسطائيه بليده وسلبيه قاتله !!الجناح الجنوبي المنتصر له وجهه نظره واستراتيجيته وماسيفعله مع الشمال وفي االشمال سواء منفردا او بمساعده قوي خارجيه لها اجندتها السريه والعلنيه .
    والسلام والتنميه والاستقرار والحفاظ عليهم له موجبات لابد من القيام بها بحزم وحزم وجديه وفي المقدمه دعم من يتفق معنا في الاهداف ويعمل معنا لتحقيقها ,الدوله السودانيه لها اتفاقيات مع حكومه الجنوب لابد من الالتزام بها لانها اصبحت سياسه رسميه وخط سياسي ملزم.
    وبالنظر لهذه الامور مجتمعه , ولاهميه استباب (الامن القومي ) واستقرار( الاقتصاد لوطني) وتحطيم مخططات الصهيونيه والغرب و(صندوق النقد والبنك الدولين والانفكاك من الحلقه المفرغه) ,ودحر التمرد داخل حدود السودان الجنوبيه, ووقف تدفق الهجره المعاكسه للشمال يجب اعاده النظر في اهميه التدخل (المحدود) لحمايه مصالحنا في النفط لاستمرار تدفقه , وحمايه الحكوم الشرعيه مادامت ملتزما بالاتفاقيات الاخيره,هذا مع الحذر الشدد من الانجرار وراء الحروب العبثيه.
    والتدخل نفسه له انواع واشكال مختلفه اظهرها العسكري قصير المدي كبير الفعاليه, ويجب ان نهاب انتقادات المجتمع الدولي او الافريقي. والله من وراء القصد …. ودنبق.