سياسية
قطبي المهدي : السودان لديه أجندة خاصة في الصراع الدائر حالياً في دولة جنوب السودان
وانتقد قطبي في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية ، تحرك السودان لمعالجة الأزمة في الجنوب ووصفها بالبطيئة .
وقال السودان لم يتحرك بالسرعة الكافية في أزمة الفرقاء في جنوب السودان ، وانه توقع أن تمسك الحكومة بزمام المبادرة في المساهمة بالوساطة بين الطرفين للوصول إلى حلول سلمية .
ودعا إلى ضرورة مسارعة مجموعة من المفاوضين ووزارة النفط والتجارة والجهات الأمنية في المبادرة لحل الأزمة بين الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان ، باعتبار أن السودان الأقرب .
صحيفة التغيير
ع.ش
من يشاهد إحتفاء صحف الكيزان بحرب الجنوب يعلم أن هؤلاء لم يتجاوزوا بعد محطة مشاكسات نيفاشا وحكومة الشريكين ..
شماتة واضحة تدل على خواء فكري وعدم إلمام بالأزمة التي سيدفع ثمنها الجميع ..
حتى الحكومة كان كل همها التأكيد على موضوع النفط ورسوم العبور في مبادرة تخلوا حتى من الدبلوماسية ناهيك عن النظر للمصالح .. ولا أدري .. أليس من الأجدر بنا طالما أننا كنا يوما أبناء وطن واحد أن نتألم لموت الناس في جنوبنا الحبيب كما نألم من موتهم في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ؟؟
هذه الشخصية والتي تسمي قطبي كنت أتمني أن تندحر من المجموعة التي أقيلت بالتغير الأخير لأنني سأطلق عليه أسم طبال المؤتمر الوطني ، ويكفي أكاذيبه التي كان يدلي بها للمحطات الفضائيه ومعظم أراؤه ليس بالشفافية التي تجعل أي متلقي لها يستغرب من هذه الشخصية الوآقع شئ وما يصرح به هذا القطبي شئ أخر ، وكلامه كلام الطير في الباقير …
يا ريت هذه الشخصية يقطعوا لسانها حتي لا يظهر في الفضائيات ويكذب الصادقون ………….
ليس من السهل للسودان الدخول في وساطة بين الجنوبيون لان الجرح الذي بيننا مازال نازفا ونظرتهم الي الحكومة بانها العدو الاول وتظظهر ميول الطرف الحكومي لمن ونحن لا نصلح كوسطاء ولكلا الطرفين مصلحة معنا ولنا مصالح معهم فوقوفنا في وسط الطريق يضمن لنا مصالحنا الاسترتيجية وليس الوساطة فلاي دانت الامور فطريق النفط واحد والسياسة هي لعبة المصالح