برلمانيون يطالبون بمراجعة مخصصات الأجهزة الأمنية
وقال البرلماني عن المؤتمر الوطني د. بابكرمحمد توم في جلسة البرلمان أمس المخصصة للمداولات في السمات العامة للموازنة إنه يجب مراجعة الهيئات الحكومية والشركات التي عفا عليها الزمن لاسيما أن وزير المالية لم يذكر شيئاً عن عائدات الخصصة وانتقد تحويل 30% من الميزانية للولايات وقال إنها تذهب للتوظيف القبلي والجهوي وتابع كافة المبالغ المخصصة للنفرة والنهضة الزراعية ذهبت مرتبات بدل التنمية فيما قال البرلماني عن دوائر شمال كردفان عبد الرؤف بابكرسعد : أنا غير متفائل بالميزانية طالما وزارة المالية لا تسيطر على المال العام وانتقد تجنيب إيرادات الجهاز القضائي منوهاً إلى ضرورة استقلال القضاء في أداء مهامه وتنقلاته وتعييناته ولكن يجب أن تكون سلطة وزارة المالية على إيراداته التي تشيد بها أبراج لجلد السكارى كان الأولى بها تشييد مستشفيات لعلاج المرضى المعدمين وحذر من مغبة إعادة الميزانية للبرلمان في غضون شهر عقب إجازتها وقال المالية مثل (جبل الكحل بكمل من المراويد لكن نحنا عندنا كواريك) وطالب البرلماني حسن محمد صباحي بإيداع الميزانية للبرلمان قبل وقت كافٍ حتى يتسنى للنواب مراجعتها حتى لا يكون الاستعجال (زي شغل النفساء) وأضاف أن السودان محاضر خارجياَ ويجب عليه أن يمد رجليه قدر غطائه ولا يتوسع في مشاريع التنمية وقال إن وزير النفط أقر بعدم قدرة شركات التوسع بسبب الظروف الأمنية وقال: (الوزير شال قروش الشركات وكسرها ليكم) وأردف أن الأجهزة الأمنية عملها كبير واستدرك لكن قروشها كتيرة وبدون حساب ومبانيها قزاز يجب مراجعتها لاسيما الدعم الاجتماعي لا يتوزع بعدالة للفقراء فيما اتهم البرلماني عن دوائر بارا مهدي عبد الرحمن أكدت بنك السودان بالتساهل مع البنوك المتعثرة وقال إن التجنيب محمٍ بقوانين لأن المال السائب يعلم السرقة..
إلى ذلك انتقد علي أبرسي اعتماد مبالغ للتنمية من الديون وشدد على ضرورة تخصيص جزء من الميزانية للتنمية فضلاً عن منح وزير الخارجية صلاحيات واسعة لاستقطاب دعم خارجي عبر الصناديق الدولية.
صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش
نقول للنواب المحترمين: راجعوا مخصصاتكم إنتو في الأول يالقاعدين ساكت وما بتعملوا في أي شئ لصالح الشعب بس نوم تحت المكيفات والأجهزة الأمنية تحمل هم هذا البلد ولولا الأجهزة الأمنية لما كنتم أنتم في مكانكم هذا تحت هواء المكيفات البارد ” الأجهزة الأمنيةتسهر على أمن البلد والمحافظة على الإستقرار واستتباب الأمن ولو لاها لدخلت الجبهة الثورية الخرطوم وكل مدن السودان وتم تذبيحكم وتعليقكم من عراقيبكم أمام أبواب بيوتكم ” تكلموا في شئ مفيد عن الفساد والقضاء عليه وعن أموال الشعب المنهوبة ” ام أنتم شركاء في ذلك ؟ ” تكلموا عن تدهور التعليم والصحة وتدهور المشاريع الزراعية والبنية التحتية ، تكلموا عن أشياء تعود بالفائدة على المواطنين وعن حقوقهم الضائعة المنهوبة ” ومن المفترض ان تصرفوا على الأجهزة الأمنية من جيوبكم لأنه ستكونوا أنتم الخسرانين في حال لا سمح الله حدث مكروه لهذا البلد لأنكم أول المتضررين ولن تجدوا هواء بارد ولامكيفات ولا مخصصات ” خليكم ناس عاقلين وتكلموا في أشياء تهم الأمة السودانية ؟؟؟؟؟
علي الدولة أن تراجع كل سياستها الإقتصادية ، نحن الآن طوال العام نعيش في أزمات : أزمة دقيق ، أزمة جازولين ، أزمة غاز ، فلا تنفك أزمة حتي تحل أختها و تقلق عيشة المواطن ، لابد من مراجعة كاملة لسياستنا الإقتصادية ، فلا يعقل دولة مثل السودان بها كل مقومات الدولة التي تستطيع أن تجعل حياة مواطنيها في رفاه أن يتأثر إقتصادها بإقتصاد دولة أخري مثل دولة الجنوب ، فكلما تحدث مشكلة ترتفع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية ، لكي نرفع من إقتصادنا لأبد من الإستفادة من تجارب الآخرين في رفع وتيرة الإنتاج الزراعي ، الحيواني ، الصناعي و التعديني ، لأبد من دراسات إستراتيجية بعيدة الأمد تطبق بحزم و جدية كاملة ، نحن تنقص الأراضي و لا تنقصنا الموارد و لكننا عندنا مشكلة كبيرة في التفكير و التخطيط السليم و بعد ذلك التنفيذ الجاد ، انا لا أعلم ماذا أستفاد السودان من زيارات وزرائه الخارجية و مشاركتهم في المؤتمرات الإقتصادية و العلمية و الإستثمارية ، لماذا لا ينقلون لنا تجارب هذه الدول التي يكثرون من زيارتها ، لماذا لا ينقلون لنا سياسيات كل من البرازيل ، الصين ، تركيا ، هولندا و حتي الأردن و الإمارات و إثيوبيا ، هذه الدول لها تجارب ناجحة في الزراعة و الإثتسمار ، علي الدولة أن تشجع كل المواطنين علي الزراعة و تربية الحيوانات عبر سياسات تشجيعية خالية من رسوم الضرائب و الجمارك و منح الأراضي الخالية لإستفادة منها بدلا من تركها للزحف الصحرواي ، علي الدولة أن تخفض كل الرسوم المعيقة لكل من يريد أن ينتج سواء زراعياً ، صناعياً أو غيرها من أنواع الإنتاج ، أرجو أن تدرس الدولة تجربة إمارة دبي في الضرائب و الجمارك و تفتح كل السودان لكي يكون منطقة حرة تعيد تصدير كل ما تستورده إلي دول الجوار الأفريقي المغلقة و بذلك تحرك قطاعات عديدة من قطاعات الإقتصاد ، كما أرجو من الدولة أن تدرس تجربة تركيا في تصدير منتاجتها إلي كل دول الأتحاد الأوربي و غيرها من الدول .
لا ادري لماذا تصر الحكومة على عدم فهم المشكلة الاقتصادية دفعة واحدة وتعالج الخلل دفعة واحدة حتى اصبح الخلل اخطبوطا كلما قطعت طرفا منه وجدت ان اطرافا اخرى مازالت موجودة
يا برلمانيون اصلحكم الله .. المطلوب هو ببساطة :
اولا اعادة هيكلة الحكومة لاقل من 20 وزارة و5 اقاليم للحكم
ثانيا الغاء كل القوانين المحلية والولائية المتعلقة بالجباية حتى يستطيع المزارعين العودة لمزارعهم واررعاة الى مراعيهم والصناع الى مصانعهم
ثالثا تخفض رواتب ومخصصات الدستوريين كافه بنسبة 75% وتخصص لكل دستوري سيارة واحده فقط صنع جياد ويمنع الحج والعمرة وتعليم وعلاج اسر الدستوريين على نفقة الدولة بالداخل والخارج
ثالثا اعلان عفو عام تحت كفالة مجلس الامن والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عن كل المتمردين ليضعوا السلاح ويتحولوا الى احزاب سياسة ويشاركون في انتخابات 2015م
نفذوا الوصفة ديه وخلال سنة ستكون ميزانية السودان بها فائض يقدر ب 50% او اكثر
هل يعلم هؤلاء البؤساء كم هو مرتب الجندي السوداني الباسل في القوات المسلحه؟؟؟؟؟ وهل سمع هؤلاء الحمقي بترقية جندي جنجويد لرتبة العقيد؟؟؟؟
فى اغلب الدول اليمقراطية الرئيس او رئيس الوزراء او حتى الوزراء ما فيهم واحد بخطو خطوة او يصدر قرار الا بعد مراجعة البرلمان والبرلمان بحاسب على كل كبيرة وصغيرة وصعب جدا تلقى موافقة برلمانية بالاجماع وحتى ميزانية الدول والمشاريع والخطط المستقبلية لا تجاز الا من قبل البرلمان . ولينصلح الحال يجب اصلاح البرلمان اولا ويكون هو المرجع فى كل شئ. و ما كل واحد رافع عصياتو وفجاة تشيلو الهاشمية يبنى مدرسة ويبنى مصنع ويعمل مستشفى وكبرى وسد وشارع زلط . القروش دى بتجيبها من وين يا سعادتك ولا دافعة من جيبك . البرلمان اولا واخيرا يا سادة وناس النوم ديل اشوفوا ليهم طريقة غير .