الرئيس التشادي : الحرب صنعها أهل دارفور وليس «البشير»
وقال “البشير” في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التشادي “إدريس دبي”، (اتفقنا مع “دبي” على مواصلة اتصالاته مع القادة السياسيين والميدانيين، من حملة السلاح بدارفور للانضمام للعملية السلمية، خاصة بعد التطورات الأخيرة في جنوب السودان والوضع الأمني في جنوب كردفان).
وأعلن “البشير” أن البلدين توصلا لاتفاق تعاون مشترك بين الوزراء المعنيين في البلدين، يقوم على ربط تشاد بسكك حديد السودان، وتخصيص مواقع من قبل هيئة الموانيء البحرية لتشاد في ميناء بور تسودان، وربط البلدين بشبكة الألياف الضوئية في مجال الاتصالات، بجانب التعاون القائم بين وزيري خارجية البلدين في القضايا الإقليمية والدولية .
وقال الرئيس إن البلدين أكدا دعمهما للقوات السودانية – التشادية المشتركة للمشاركة في احتواء النزاعات القبلية على الحدود ومنع الصراعات.
من جانبه أوضح الرئيس التشادي أن المباحثات مع “البشير” تطرقت إلى تسهيل التبادل التجاري، والوضع في دولة جنوب السودان، والأوضاع في أفريقيا الوسطى ومصر وليبيا ومالي ونيجريا .
وقال “دبي” إن “البشير” جدد الثقة فيه لمواصلة دوره بفعالية في جمع شمل أبناء دارفور، من أجل نبذ العنف وبسط الأمن والاستقرار وإقناعهم بالحوار.
وبدوره كشف الرئيس التشادي “إدريس دبي” عن اتصاله بقيادات حركات دارفور الرافضة للسلام لحثهم للدخول في العملية السلمية، واستنكر تحميل رئيس الجمهورية مسؤولية الحرب في الإقليم. وقال موجهاً حديثه لزعماء الإدارات الأهلية في دارفور، (أنتم يا أهل دارفور من صنع الحرب في الإقليم وليس الرئيس “البشير”). وتابع (لو عايزين السلام أجمعوا السلاح ولو ما عايزين الحرب أتكلموا مع عيالكم يجوا راجعين، لأن بالسلاح دارفور أصبحت خراباً).
ونصح “دبي” لدى مخاطبته الآلية العليا لملتقى “أم جرس” بقاعة الصداقة أمس (الثلاثاء) بحضور رئيس الجمهورية، أهالي دارفور والمتمردين بوضع السلاح جانباً لإنهاء الاقتتال، لافتاً إلى أن الحكم لا يأتي بالسلاح و(إنما يعطيه الله لمن يشاء). وقال (لو امتلك أحدهم السلاح الذي بحوزة الولايات المتحدة الأمريكية، لن يستطيع الاستيلاء على الحكم، ما لم يعطه الله له). وأضاف (كلكم عارفين الحكم لا يأتي بالدواس).
وطالب “دبي” زعماء العشائر والإدارات الأهلية بالضغط على قيادات التمرد لوضع السلاح وإنهاء الحرب، وأضاف (عليكم بالضغط على “جبريل إبراهيم” و”مني أركو مناوي”، و”عبد الواحد محمد نور”، لإيقاف الحرب، لافتاً إلى أنه لا توجد حكومة تستطيع تحمل معارضة مسلحة. واستنكر محاولات الاستيلاء على الحكومة المنتخبة بقوة السلاح، وأمن على أن استقرار دارفور يمثل أمن واستقرار تشاد.
بدوره رأى رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” لدى مخاطبته الآلية العليا لملتقى “أم جرس” الذي شرفه الرئيس التشادي “إدريس دبي” بقاعة الصداقة أمس (الثلاثاء)، أنه ليس غريباً على “إدريس دبي” الاهتمام بتحقيق السلام في دارفور. وقال إنه في وقت سابق كانت هنالك (مشاكل بيننا وبين الرئيس “دبي” وهذا ليس غريباً، والإخوان في البيت تحدث بينهم مشاكل وتآخي). وجدد تأكيداته بأن العام 2014 سيشهد نهاية المشاكل في دارفور وعودتها إلى سيرتها الأولى.
صحيفة المجهر السياسي
مي علي
ع.ش
الحكم لا ياتي بالدواس دة على اساس انك استلمت الحكم بشورى الصحابة
الرد جاء عبر أحد ((رجال)) دارفور الذي وقف امامهما وقال لهما أنهما سبب ما يحدث .. وأنهما مجرمي حرب .. فقام البشير بالإشارة لكلاب أمنه فأعتقلوا الرجل ..
ديبي ده دخله شنو في قضايانا الداخلية ؟؟ .. بعدين دارفور دي مش كانت آمنة مطمئنة .. منو الجند الجنجويد .. منو الزرع القبلية والعنصرية في البلد ..
[SIZE=5]كل هذه الزيارة ما اهمنى وما اريده اعطاء تشاد ميناء اتمنى تقوية العلاقه مع تشاد وتعميقها لاننا انتظرنا المصريين لم نجني منهم غير الخزي والفشل نريد التوجه الى باقي دول الجوار بقدر المستطاع لفتح معابر امنه وانسياب لحركة التجارة لتزداد المصالح لكي يصعب على اي مخرب تخريبها حتى الساسة المحليين الذين يعبرون عبر القبيلة [/SIZE]