سياسية

«أحمد هارون»: وجبة الضيافة الرسمية بالولاية فول وعدس

[JUSTIFY]أكد والي ولاية شمال كردفان مولانا “أحمد هارون” استتباب الأمن بولايته، ووصف التوترات الواقعة بالمنطقة بأنها تفلتات طبيعية وتصرفات فردية قال إنها لا تشكل تهديداً جدياً.

وكشف في الوقت ذاته عن وثيقة تعنى بنفير نهضة كردفان تبنتها حكومته لتشكيل خارطة طريق الولاية في ظل تجربة لحكومة نهضة رشيقة وتقشفية.

وقال خلال منتدى “تجربة حكومة النهضة الرشيقة المفاهيم والأبعاد”، أمس (الأربعاء) بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، قال: (بادرنا بتخفيض الحكومة لتصبح أصغر حكومة على مستوى الولايات، وجعلنا وجبة الضيافة الرسمية بالولاية “فول وعدس” لإعلان شعار التقشف وخفض الإنفاق الحكومي).

ودعا “هارون” الشعب السوداني كافة للمساهمة المادية في دعم حملة وثيقة نفير كردفان.

وقال: (شعارنا اقتصادي أي كل جنيه من الأفراد تقابله (4) جنيهات من الحكومة)، مشيراً إلى أن البرنامج ليس قراراً حكومياً، وإنما مبادرة من أهل كردفان، معتبراً أن تجربة النهضة الرشيقة شراكة بين المجتمع وحكومته.

وقال إن فكرة البرنامج جاءت بدعوة من النائب الأول السابق “علي عثمان”.

وكشف “هارون” عن أن شبكة مياه الأبيض ستكتمل في أبريل من العام القادم بتكلفة (44) مليون جنيه من الحكومة، مشيراً إلى أن منها (6) ملايين دولار صرفت على جلب مواد من خارج السودان خاصة بمشروع الشبكة، لافتاً إلى إن حكومته تولي اهتماماً خاصاً بتوفير المياه لكل أنحاء شمال كردفان.

وأكد “هارون” أن طريق (بارا ـ الخرطوم) سيبدأ العمل به فعلياً في الربع الأول للموازنة كجزء من برنامج تمويل القرض الصيني.

وقال: (الحكومة لا تعزف ولا تقول شعراً ولكن تنسق لإنجاح برنامج النهضة بالولاية).

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. أرجو ان يكون التقشف شعار قابل للتنفيذ في كل السودان حكومة مركزية و حكومات الولايات و أن تكون وجبة الضيافةالرئيسية للدولة كلها فول و عدس حتي تشارك الدولة ضني و تعب و جوع المواطن العادي و حتي تصرف الأموال التي خصصت للضيافة و غيرها من البنود التي يصرف فيها صرف من لا يخاف الفقر في مشاريع تنموية و خدمية تفيد المواطن ، كما أرجو أن تكون كل الحكومات الولائية و كذلك الحكومة المركزية حكومة خفيفة الظل علي المواطن رشيقة لا تتعد خمسة وزراء في الولاية و خمسة عشر وزيرا في الحكومة المركزية .

  2. القضية ليس وجبة الفول و العدس القضية الشعب قريب يأكل تبن من الفقر…
    الجوع كافر ممكن تأكل أي شي و السوفيت فى الحرب العالمية اكلوا الصابون
    و دول الجفاف يتقاسم الشعب طعامه مع النمل ..مصيبتنا فى السودان اكبر نصدق كل قول و ننخدع بكلمتين .. ايها المسئولين و القادة ان شاء تفطروا و تتغدوا
    و تتعشوا بيرجر و مشويات ، ارجوكم فقط خدوا حقكم حسب مناصبكم و لا تسرقوا
    نقبل نعيش بالحد الأدنى و نحن على قناعة بأن هدا ما كتبه الله لنا من رزق
    و ليس ما كتبه علينا سارقى السلطه و الشعب من جوع و مرض .. كنا نفطر ( كشنه)و نتغدى بمثلها و نتعشى بالفول او ننوم ( القوا) و لكن الابتسامة و الضحكة لم تفارق اهلنا الغبش … الأن حتى البسمة من الوجوه البائسة اختفت بالغبن و الضيق الحاصل بنا .. لو بلدنا فقيرة و معدمة نتحمل مثل بقية الشعوب و لكن ان نري حقوقنا تسرق جهارا نهار و تجار الدين و من ينتمى لحزبهم يزداد ثراء و شوامخ البنيان و يقية الشعب يطحن من اجلهم فهنا المصيبة ,,,

  3. كلام الوالى ده هو المعنى الحقيقى للوطنية وخدمة الوطن والمواطن حقو كل الولايات والمركز يرفعو هذا الشعار لان السودان اليوم يحتاج لوطنيين مخلصين لينقذوه وعلى الذين يريدون السلطه من اجل الغنى والثرا ان ينتظرو توقيت احسن