رأي ومقالات

لؤى المستشار: لا يمكن أن ينتصر أردوغان على كل هذا الشر الذي يحيط به .. سيسقط للأسف الشديد إلا بمعجزة..!

اتوقع سقوط أردوغان هذا العام فالعالم كله ضده كالتالي:

1- بشار ضده لأنه وقف إلى جانب الشعب السوري.

2- دول الخليج تكرهه كراهية التحريم لأنه يريد للشعوب الخليجية أن تنهض ضد إستبداهم.
3- مصر ومخابراتها العسكرية ستفعل كل ما في وسعها لهزيمة أردوغان.

4- إسرائيل العدو الأكبر لأردوغان فقد أهانها ولقنها درسا قاسياً بعد حادث السفينة مرمرة وقد قالت ليفني سنلقن مرسي وأردوغان درسا لن ينسوه .. وبدأت بمرسي فعلاً !

5- العراق يدعم الأكراد السوريين ضد النظام التركي لوجستياً وعسكرياً.

6- أوربا تتوجس من تركيا المسلمة وقلقة من إنتشار الإسلام في أوروبا وتمثل هذا في عرقلة إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي ولذلك هي ضد تركيا عموماً وأردوغان خصوصاً.
7- لعنة الإنقلاب المصري وعودة الجيش للحكم ستجعل لعاب العسكر الأتراك يسل مرة أخرى خصوصاً أن حزب الشعب العلماني المنافس الأقوى للعدالة والتنمية والذي حاول الإنقلاب على أردوغان عدة مرات سيحاول إستنساخ التجربة المصرية الإنقلابية واستدعاء الجيش مرة أخرى لأن الظروف تغيرت.

8- ليس أمام أردوغان إلا الدخول في مواجهة وسيحدث عنف ودماء مما سيعجل برحيل أردوغان ويشوه صورته أمام شعبه و العالم.

9- ستشاهدون جميعاًالمؤسسات الدولية التي صمتت عن ما يحدث في مصر تدين بشدة أردوغان ونهجه وتدعوه إلى التنحي.

10- سيخسر العالم العربي والإسلامي كثيراً بسقوط هذا الرجل الذي سيدفع ثمن الوقوف مع قضايا العرب و المسلمين وكان سباقاً في التحرك في القضية الفلسطينية و هو الرئيس الوحيد الذي زار الصومال والوحيد كذلك الذي تحرك ضد إبادة مسلمي الروهينقا في بورما.

لا يمكن أن ينتصر أردوغان على كل هذا الشر الذي يحيط به .. سيسقط للأسف الشديد إلا بمعجزة..!

أتمنى أن تخيب توقعاتي .. ولكن بعد قراءات مستفيضة حول الأزمة التركية .. وصلت إلى قناعة أن حكم أردوغان سينتهي قريباً ربما خلال هذا العام .. ليس لأن أردوغان سيء بل هو أفضل زعيم مسلم في الوقت الحالي وافضل رئيس في تاريخ تركيا .. ولكن لأن الدوائر التي تتحكم في العالم الآن قررت ذلك .. مستفيدة من الصراع الوهمي (إسلامي – علماني) .. وهو صراع غير حقيقي ولكنه مصنوع لخلق مكاسب وهمية يتوهم الخائضون فيها أنهم يحققون إنتصارات .. بينما هي مجرد إنتصارات وهمية .

دماء غزيرة ستسيل في تركيا وسيدخل الجيش مرة في لعبة السياسة بالتعاون مع أيتام أتاتورك .. العد التازلي بدأ لإنهاء حكم أردوغان ..! لؤى المستشار

‫2 تعليقات

  1. ان الشر يتربص بالخير وهم في صراع دائم لا ينتهي ولا ينفكان عن بعضهما البعض ولكن سنن المدافعه هي الباقيه .
    المقال فيه تحليل منطقي ويمازج بين العقل والعاطفه فالعقل يقول بذلك وكذلك العاطفه ولكن ارادة الله هي الغالبه ان اعددت السباب وبذل الجهد وافرغ الوسع ، فتركيا معبر يتوسط العالم ويربط بين ثلاث قارات تضج بالحراك والنس والفكار والأشياء ، لذا نسال الله ان يؤيد من يؤيده وينصر من ناصره ، فالغريب أن أغلب الأسباب تعود لدول اسلامية ، لذا علي اوردغان توضيح وشرح نهواياه لهذه الدول لبلورة موقف اسلمي واضح يقود سنن المدافعه

  2. انت لو عاجبك أردوغان زي دة ما تجيبوا يحكم في السودان عشان العالم يتفكا منو و ينهض لينا بالسودان ربنا يسقطك انت و هو في يوم واحديا عامل فيهامستشار انت