تحقيقات وتقارير
مصدر استخباري : كمبالا تستهدف تحرير المدن الرئيسة
ورقة «إيقاد» نشرت شبكة «الشروق» بنود ورقة وساطة إيقاد الخاصة بوقف العدائيات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين بقيادة نائب الرئيس المقال رياك مشار، وأوكلت الوثيقة مراقبة الهدنة لدول إيقاد وطلبت الإفراج عن المعتقلين بعد فتح بلاغات ضدهم. وغادر وسطاء إيقاد الثلاثة جوبا يوم الأربعاء، بعد اجتماعهم برئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت دون الحصول على تعهد من سلفا بإطلاق سراح المعتقلين، على رأسهم الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة باقان أموم، والقيادي في الحركة دينق ألور ووزير المالية السابق كوستي مانيبي. وكان سلفا كير قد اقترح نقل المباحثات إلى مقر الأم المتحدة بجوبا لتمكين المعتقلين من المشاركة في المفاوضات ثم إعادتهم مخفورين في المساء إلى محتجزهم. وأوكلت ورقة الوسطاء مهام مراقبة وقف إطلاق النار لدول إيقاد بمعزل عن بعثة الأمم المتحدة واقترحت على وجوبا إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد فتح بلاغات في مواجهتهم بتهم المشاركة في المحاولة الإنقلابية وإلحاقهم بوفد التفاوض بأديس أبابا ومن ثم محاكمتهم أو إصدار عفو رئاسي عنهم لاحقاً. لكن القيادي الجنوبي المحاضر بجامعة هارفرد الأمريكية لوكا بيونق، وجه انتقادات لبعض بنود ورقة إيقاد الخاصة بوقف العدائيات. وقال لشبكة الشروق إن إيكال مهمة المراقبة للمنظمة الإقليمية بمعزل عن بعثة الأمم المتحدة بالجنوب لا يتماشى مع واقع قدراتها وإمكاناتها. وأضاف لوكا نحن نعلم جيداً ضعف مؤسسات الاتحاد الأفريقي و«إيقاد»… سيجلبون الدعم من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن ودول الترويكا. وأكد أنه لا يمكن أن يقود المعتقلون التفاوض حول تسوية سياسية وهم على ذمة اتهامات، وأضاف أن من مصلحة حكومة الجنوب والمتمردين وإفريقيا والمجتمع الدولي، إطلاق سراح المعتقلين باعتبارهم أساس الحل. وأشار إلى ضرورة احترام شرعية الرئيس سلفا كير باعتباره منتخباً ورفض التغيير عبر العنف، وطالب إيقاد بالإصرار على رهن وقف العدائيات وإطلاق النار بالإفراج عن المعتقلين. وحذر لوكا من أن تفقد إيقاد الفرصة والمصداقية في إدارة الحوار السلمي للنزاع، وأكد حاجة أعضائها لاحترام إيقاد كآلية تفاوض وعدم تدخل كل عضو بصورة فردية في الأزمة والنظر للقضية بحيادية. وقطع بحاجة وسطاء إيقاد لدعم الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن ودول الترويكا: أمريكا وبريطانيا والنرويج لدفع المفاوضات وضمان حيادية الوساطة.
مساعدات النازحين وحسب تقارير صادرة عن مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية أوشا التابع للأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين الذين فروا إلى السودان بلغ «13.874» لاجئاً، معظمهم من النساء والأطفال. ونقل تقرير أوشا عن وزارة التعليم بولاية شمال دارفور السودان أن ستة آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، عبروا حدود جنوب السودان إلى منطقة «سماحة» بشرق دارفور. وذكر أن أعداداً أخرى من النازحين تتراوح بين «2000» إلى «2500» وصلوا مدينة أبيي عند منطقة أقوك، ولجأوا إلى أقاربهم وأصدقائهم، في المنطقة. وأكد التقرير أن منظمة الهجرة الدولية رصدت وصول «2700» لاجئ إلى ولاية جنوب كردفان، معظمهم من الرحل، ولجوء «2674» آخرين إلى مناطق الليري، تلودي، العميرة بجنوب كردفان. وبينما تنفي سلطات جنوب السودان نزوح رعاياها باتجاه الشمال، فإن التقرير نقل عن سلطان قبيلة الدينكا الجنوبية في معسكر خور عمر بشرق دارفور، أن أعداداً من الفارين من القتال أوقفتهم سلطات الجنوب ومنعتهم من عبور الحدود شمالاً، وأن زعيم قبيلة الرزيقات في بحر العرب بجنوب السودان، ذكر أن أعدادا من اللاجئين تجمعوا عند الحدود بين البلدين للعبور لولاية شرق دارفور.
أزمة اللاجئين قال الممثل الخاص لمنظمة الهجرة الدولية فى شرق أفريقيا، أشرف النور، إن الأزمة الإنسانية فى جنوب السودان فى تفاقم مستمر، واللاجئون الفارون من هذا البلد الأفريقى يتدفقون على دول الجوار بأعداد متزايدة. وناشد النور، فى مقابلة مع مراسل الأناضول فى نيروبى «تنشر كاملة فى وقت لاحق»، المجتمع الدولى ومنظمة إيقاد بالإسراع فى حل النزاع الدائر حاليا فى جنوب السودان. وأضاف: المعلومات الأولية تشير إلى أن المتدفقين نحو الحدود اليوغندية تتراوح أعدادهم ما بين «23» ألفًا إلى «24» ألفًا، بينما هناك 3 آلاف نحو الحدود الكينية فى إقليم التركانا الكينى، ويوجد 6 آلاف فى انتظار الدخول إلى إثيوبيا. وأشار النور إلى أن منظمة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى تعمل على تقديم العون لهؤلاء اللاجئين، إضافة إلى الذين لجأوا إلى مقار الأمم المتحدة بجنوب السودان، لافتًا إلى أن منظمات الإغاثة فى حاجة إلى 206 ملايين دولار عاجلة، للإيفاء بالاحتياجات الأساسية للاجئين والنازحين. وأشاد بدور الحكومة الكينية، التي وافقت على استضافة والترحيب باللاجئين من جنوب السودان، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تجرى لتوسيع معسكر كاكوما فى إقليم التركانا الكينى، لاستضافة اللاجئين. والإثنين الماضى، توقّع مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان، فى تقرير له، نزوح 350 ألف شخص من دولة جنوب السودان إلى السودان هربًا من العنف فى بلدهم.
استقرار في واو أكد مدير شرطة ولاية غرب بحر الغزال أكود دينق أمس استقرار الأوضاع بالولاية، ومستبعداً تأثير ولاية بحر الغزال الكبرى بالصراعات التي يدور في مناطق متفرقة بدولة جنوب السودان، وأوضح دينق في حوار مع راديو «تمازج» ان الأوضاع بالولاية مستقرة تماماً، وذكر بأن هنالك مشكلة نشب في جامعة بحر الغزال وتم حله أمس بدون اي وقوع احتكاكات بين صفوف الطلاب في الجامعة، وقال إن هنالك تحريات لمعرفة اسباب المشكلة، نافياً انتقال الأحداث إلى المدينة، وطمأن المواطنين بأن الولاية بخير وتشهد استقراراً، وأضاف بأنهم ليسوا مع القوات التي تصارع حكومة الدولة.
كمبالا مجدداً ذكرت مصادر استخبارية رفيعة بأن القوات اليوغندية جهزت مقاتلات للتدخل في حرب دولة جنوب السودان من ميج وسخوي بينما وصلت أمس الخميس «5» دبابات إلى عاصمة الجنوب جوبا، وكانت المصادر قد رصدت دخول الدبابات عبر طريق نمولي الحدودي، وأبانت المصادر بأنه بجانب الدبابات ستنضم شحنات من المدفعية الثقيلة، وقال المصدر الاستخباري بأن المقاتلات اليوغندية أجرت تدريبات خلال الأيام الثلاثة الماضية في منطقة بولو، كما كشف المصدر بأن أربع ناقلات جند مدرعة وصلت إلى جوبا الأسبوع الماضي، ولم ينكر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليوغندية كولونيل بادي انكوندا بأنهم قاموا بدعم قواتهم الموجودة في دولة الجنوب لكنه لم يفصل أنواعه، وأشار المصدر الاستخباري بان القوات اليوغندية ستهاجم المدن الرئيسة وهي بور وبانتيو، من جانبها ذكرت صحيفة «ديلي مونتور» اليوغندية بأن الجيش اليوغندي يؤمن طريق نمولي جوبا بناء على دعوة من حكومة الجنوب، لكن شهود عيان أبلغوا إذاعة «تمازج» بأنهم رأوا القوات اليوغندية في جوبا أمس، وقال مراسل الإذاعة انه شاهد عشر شاحنات كبيرة في السوق مع فرقة من المشاة موجودة في الجسر عند منتصف نهار امس، كما شوهدت ايضا القوات اليوغندية أمام السفارة اليوغندية.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
بادي انكوندا
اوغندا تبيد فى الجنوبيين
عشان تانى تجو تقولو انفصال وىىىىى
موسفينى جاكم وييييي
اى حاجة ترموها فى الشماليين المسكين الذين فتحو لكم بيوتهم
ومواعينهم
انفصال
وياى
اوعه تجونا تانى اها الخواجات حشوكم