ابراهيم عثمان : بسيفٍ و ساعة أوميغا ….السيسي محصّٓناً و مفوّٓضاً و مؤيّٓداً
بينما كشفت الأيام السابقة عن تسريبات كثيرة تكشف من الذي يتآمر و من الذي يريد أن يسيطر و يتحكم و يحرك الأبواق لتسويق خططه الخبيثة . في آخر تسريب طلب السيسي من مثقفي الإنقلاب و إعلامييه أن يقودوا حملة لتحصينه بالدستور ليضمن إما الرئاسة أو وزارة دفاع أقوى منها . و قد استجاب بعض الإعلاميين و على رأسهم محمود سعد الذي بارك الطلب و برره و بالتأكيد ستقوم لجنة الدستور التي عينها بالإستجابة للتوجيه بالكيفية المناسبة التي تتفادى حرج الإستجابة الحرفية بعد افتضاح الأمر .
فالرجل لا يريد أي مفاجآت قد تعرقل مسيرته وواضح من التسجيل أنه سيترشح للرئاسة و طبعاً ليفعل ذلك سيتخلى عن منصب وزير الدفاع ثم يحجز المنصب لنفسه ليعود إليه مرة أخرى في حالة عدم نيله للرئاسة ! رغم أن احتمال عدم فوزه بالرئاسة ضعيف جداً في ظل عزل و محاصرة التيار الرئيسي الذي سيقاطع الإنتخابات، و في ظل عدم وجود منافس من التيار الآخر يجرؤ على الترشح ضده اللهم إلا إن أتى هو بمن يمثِّل دور المرشح الآخر الذي سيكون آخر كومبارس في مسرحية الممثل العاطفي .
في حقيقة الأمر فإن السيسي هو من أعطى نفسه ثلاث تفويضات لعزل الرئيس و لقتل أنصاره و لترشيح نفسه للرئاسة فهو من صنع حشدي التفويضين الأولين و هو من يشرف على إئتلاف حملات دعم السيسي رئيساً . و هو ضمن التحصين بالدستور، فبذلك يمكن القول أن دولة السيسي بُنيت على أربع : ثلاث تفويضات و تحصين ، و الأربع صناعة سيسية بحتة ، فالممثل العاطفي يجيد توظيف الكومبارس و إنتقاءهم بحسب الغرض الذي يريده . هذا إذا لم تسفر الفترة القادمة عن مفاجآت جديدة تضيف ركناً أو أركاناً أخرى لبناء دولة السيسي .
لقد عانت مصر بعد الثورة من عدة أمراض طبيعية ملازمة للثورات و حالات الإنتقال و كانت تتعافى منها تدريجياً و لكنها الآن مصابة بمتلازمة السيسي ( CC Syndrome ) بأعراضها المتعددة و يبقى الأمل في الشفاء ما بقي الشعب صانع الثورة . السيسي ينفي تهمة الإنقلاب ويبتدع الإنقلاب المموه الذي يظهر فيه طرطور يؤدي مهمة المحلل المستعار في فترة إنتقالية يتخلى بعدها القائد عن العمل من وراء الستار الشفاف .
هل هناك إمكانية ، و لو نظرية ، لسقوط مرشح يطلب التفويض وراء التفويض و يصنع حشداً يدعي أنه حشد التفويض ، و يضيف ، في آخر بدعة ، طلب التفويض من القوات المسلحة للترشح ؟! كيف تكون ديمقراطية هذه التي يخوض الإنتخابات في ظلها مرشح يدعي أنه مفوض من الشعب و الجيش ؟! ثم من هو المنافس الذي سيخوض الإنتخابات في مواجهة “الشعب” و “الجيش” ؟! خاصة إذا علمنا أن كل المرشحين المحتملين من القوى المؤيدة للسيسي يقولون أنهم لن يترشحوا في مواجهته ، و أن التيار الرئيسي لمعارضيه ممنوع من العمل السياسي بحكم القانون بعد دمغهم بالإرهاب ! في ظني أن السيسي سيكمل مسرحية “غسيل الإنقلاب” التي تقوم على مبدأ غاية في السذاجة : إنقلاب مموه يرتدي رداء ثورة يتولى الحكم فيه رئيس مؤقت يتولى سلطة رمزية لغرض تسليم السلطة رسمياً لصاحبها الأصلي . و المعضلة الوحيدة التي سيجتهد السيسي و من معه في حلها هي البحث عن محلل آخر يخوض الإنتخابات ضده و يكون صاحب اسم يعطي المنافسة شئ من المصداقية .
و المعضلة الأكبر أنه لن يجد من يؤدي هذا الدور من القوى المناوئة للإنقلاب و ربما يلجأ إلى حيلة بدأ التخطيط لها مبكراً و هي صناعة خلاف أو تنافس وهمي بينه و بين سامي عنان ليقوم الأخير بالترشح في مواجهته فيبدو كمرشح حقيقي . وهناك احتمال ضعيف أن يترشح ” الرجل الرمادي ” أبو الفتوح أملا في الفوز أو خدمة ً للمسرحية .
و لكن على من سيستند إن ترشح ؟ لأنه لن بالتأكيد لن ينال أصوات المعارضين الحقيقيين للسيسي لعدم إعترافهم بالإنقلاب و ما ترتب عليه و لعلمهم بأن أصواتهم ستذهب هباءاً كما حدث في خمس استحقاقات انتخابية سابقة ، بل الأمر هذه المرة سيكون أسوأ ، فقد سُمِح لهم في المرات السابقة بأن يخوضوا انتخابات غير محسومة النتائج و سُمِح لهم بالفوز فيها و تم التعامل مع نتائجها لاحقاً و على مراحل و بيد القضاء الذي أبطل مفاعيلها ما عدا الرئاسة التي لم يستطع سوى إلغاء قراراتها و تكبيلها فتكفل الجيش بمهمة الغاء نتائج انتخاباتها . أما الآن فقد تم إلغاء استراتيجية التعامل اللاحق فقد تم حل الجماعة و دمغها بالإرهاب و سجن كل قياداتها ، و لن يُسمح لهم بالترشح حتى كمستقلين كما كان يحدث في عهد مبارك . و قد قالها قائد الانقلاب : ” و بكرة تشوفوا مصر ” .. مصر التي يحكمها صاحب المنامات الخارقة و ساعة أوميغا التي يقول أنها تؤشر ل” العالمية ” و صاحب السيف الأحمر و الذي بُشِر منذ 25 عاماً برئاسة مصر ، و بأنه سيُعطَى ما لم يُعطى لأحدٍ من قبله ! .
ترى ماذا سيكون هذا الذي سيُعطاه ؟.. إذا تولى السيسي رئاسة مصر “رسمياً” ستكون المحروسة قد دخلت مرحلة الحكم بالرؤى و المنامات ، كيف لا و أحلام السيسي تتحقق الواحدة وراء الأخرى ، سيفاً أحمر يقطر دماً ،و “رؤى متواترة” بتأييده من رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثه عنها مرشده الروحي علي جمعة ، الذي اختار عنوان المرحلة : “طوبى لمن قتلهم و قتلوه” ..ترى ما هي ماركة الساعة التي تزين معصم السيسي ؟
ابراهيم عثمان – مكة المكرمة[/JUSTIFY]
مش مصري شي طبيعي يعمل كدي
[SIZE=5]وانته مالك ومال السيسى
خلااااص مشاكلنا اتحلت بقيت تفتى فى السيسى يا يونس محمود زمانك
بسبب رعونة يونس محمود اهو فقدنا حلايب وشلاتين[/SIZE]
***النجمه وش شكلها
ابراهيم عثمان كوز امنجي قبيح مقيم في السعوديه من اكبر مؤيديين السفاح
عمر البشكير وطاقمه وشخصيه مكروهه حتى من قبل اخوته السائحون الذين تابو
فلا يخدعكم خذوا حزركم فهو عضو في كتيبهالسائحون والله على ما اقول شهيد.