[JUSTIFY]
تعاني معظم الولايات من تضارب في أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية التي تعتبر الدينمو المحرك لحياة المواطن فضلاً عن بعض الالتزامات اللا إرادية مثل خدمات الصحة والتعليم وبعض الضروريات المكملة في حياة الإنسان فقد قامت وزارة المالية بالقضارف بوضع حد لهذه المعاناة خلال الثلاثة أعوام الماضية بتجربة تعتبر رائدة في السودان عامة أطلق عليها وزير مالية القضارف الهمام «معتصم هرون علي» بمراكز «تخفيف أعباء المعيشة» فجاءت مطالبات منظمات المجتمع المدني والقطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني بالقضارف لتفعيل تجربة وزارة المالية لمراكز أعباء المعيشة التي نجحت في تخفيف حدة الفقر وتوفير السلع الأساسية والضرورية بالولاية بجانب انخفاض الأسعار لأكثر من «40%» في الأسواق حيث وصف عبد الباسط محمود رئيس القطاع الاقتصادي التجربة بالنموذجية في السودان لأنها خاطبت قضايا الفقر والفقراء الأساسية بالولاية وساعدت في استقرار المواد التموينية والبترولية بتوفير السلع الأساسية والضرورية فضلاً عن استقرار المواد التموينية في كل محليات الولاية وبأسعار زهيدة لافتاً إلى جانب تخصيص الموارد اللازمة للتجربة والسلع من خارج الولاية جاء حسب رؤية الغرفة التجارية والأمانة الاقتصادية بالتعاون مع وزارة المالية مبيناً أن المرحلة القادمة سوف يتم تفعيل بصورة تلبي كل طموحات أهل الولاية وفق خطة جديدة عبر المراكز الشاملة المنتشرة في كل الولاية وهي جهود مقدرة قامت بها وزارة المالية إلي جانب الأدوار الأخرى التي لعبتها في المحافظة على المال العام وعليه فان أعداء النجاح حاولوا انتقاص جهود الأخ وزير المالية معتصم هارون والذي يعد واحدًا من أميز الرجال حيث شهدت الولاية في عهده إنجازات ضخمة على المستوى الخدمي والتنموي حاول البعض تبخيسها والتقليل من شأنها إلا أن شهادة المواطنين تجاه الرجل تؤكد سلامة موقفه إلى جانب رفض المكتب القيادي الاستقالة المقدمة من وزير المالية والذي يجب أن يستمر لاستكمال النهضة بالولايةعبد الكريم الهميم فضل المولى ــ القضارف
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]
تصور إذا كان كل الوزراء بهمة هذا الوزير كيف يكون حال بلادي؟