سياسية

توقف المفاوضات بأديس ووصول الوسطاء الى جوبا

[JUSTIFY]وصل وسطاء الإيقاد بشأن النزاع في دولة جنوب السودان أمس “الأحد” الى جوبا لترتيب لقاء مباشر بين الرئيس سلفا كيير ميارديت والمعتقلين الموقوفين المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية الفاشلة، تمهيداً لإعلان وشيك بوقف العدائيات بين طرفي الصراع ووضع حد للأزمة المتصاعدة منذ منتصف ديسمبر الماضي، بينما يستعد رؤساء دول الإيقاد لعقد قمة بجوبا الخميس المقبل، وتوقعت مصادر دبلوماسية مطلعة “للجريدة” حدوث انفراج وشيك في أزمة الفرقاء الجنوبيين وأوضحت أن الوساطة الأفريقية ستعرض على كير مسودة وقف العدائيات التي تتضمن إطلاق سراح المعتقلين وتحديد إقامتهم برعاية الإيقاد، بعد أن وصلت الى طريق مسدود بعد تمسك كل طرف بمواقفه بشأن المعتقلين الموقوفين من قبل حكومة الجنوب، وأكدت المصادر أن مشروع وقف العدائيات شبه مكتمل وأعربت عن أملها في أن يفضي لقاء كير مع المعتقلين الى إطلاق سراحهم أو تحديد إقامتهم وكشفت المصادر عن عقد قمة لقادة الإيقاد الخميس القادم لوضع حد للأزمة في جنوب السودان، يسبقها اجتماع يوم “الأربعاء” على مستوى وزارء الخارجية لتحضر أجندة القمة.

وقالت المصادر إن فريق مشار التفاوضي اعترض قبل وقف التفاوض في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على تسمية القوات الأجنبية بـ “بالحلفاء الأجانب” وتوافق الطرفان لاحقاً على وصفهم بالحلفاء الذين تمت دعوتهم للمساعدة بسبب النزاع الدامي.

وقال الناطق الرسمي باسم وفد رياك مشار يوهانس موسس لـ(الجريدة) إن توقف المحادثات بين طرفي النزاع بدولة جنوب السودان نتيجة لغياب وفد الوساطة ومغادرته الى مدينة جوبا لتقديم مقترحه للرئيس سلفا كير .

واتهم يوهانس وفد الإيقاد بعدم التزام الحياد ومحاباته الى وفد سلفا كير باعتبار وجود ممثل للحكومة اليوغندية داخل وفد الوساطة الأمر الذي بدوره يجعل وفد الوساطة غير نزيه وعادل على حد تعبيره. في الوقت ذاته اعترف الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني في تصريحات صحفية بمساندته للرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ضد نائبه السابق رياك مشار .

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]