أزمة في البرلمان بسبب اختيار رؤساء اللجان
وهاجم القيادي البرلماني مهدي أكرت قيادة البرلمان وكتلة الحزب الحاكم، مشككًا في المعايير التي تم بها اختيار الرؤساء الجدد، وقال صراحة إن الأمر تم عبر الشلليات، ووصف الأمر بالانتكاسة عن البرنامج الإصلاحي للوطني عبر الهيمنة والوصاية، وأكد أن الأمر تم بدون مشاورة الكتلة.
من جهتها قالت القيادية البرلمانية بروفيسر عائشة الغبشاوي إن عملية الاختيار كان أجدى أن تتم عبر اللجان نفسها، وقالت: «3» سنوات كافية لمعرفة مقدرات النواب، وأكدت أن الاختيار تم بالموازنات والجهويات.
من ناحيتهم ألمح عدد من النواب إلى أن زيادة اللجان تمت بضغوط قبلية وجهوية داخل القبة، بينما ساند آخرون الزيادة واستغربوا الجدل حول الأمر وقالوا: «هذه توجيهات حزب يجب تمريرها»، وفيما طعنت الخبيرة القانونية عواطف الجعلي في صحة إجراء تعديل اللائحة في غياب رئيس البرلمان حسب القانون باعتباره من صلاحيات رئيس البرلمان أو يتم عبر طلب لأكثر من «20» نائبًا، فجّر مقترح للأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن بتقليص مخصصات رؤساء اللجان استهجانًا واستنكارًا بين النواب، وأدت حالة التمرد لحدوث حالة من الفوضى العارمة بالقبة كما شهدت ملاسنات حادة بين زعيم المعارضة د. إسماعيل حسين ورئيس كتلة الحزب الحاكم بالبرلمان مهدي إبراهيم ورئيس البرلمان بالإنابة عيسى بشري. وتم حسم الأمر بالتصويت وتم اعتماد التعديل بموافقة «141» نائبًا واعتراض «35» وامتناع «22» نائبًا آخر.
وعدَّ زعيم المعارضة بالبرلمان إسماعيل حسين زيادة اللجان هزيمة لسياسة البرلمان والحكومة الخاصة بالحد من الإنفاق، وقطع بأن لا مبرر منطقي لزيادة عدد اللجان، ودعا للإبقاء على العدد حتى نهاية أجل البرلمان. من جهته هاجم رئيس كتلة الوطني مهدي إبراهيم إسماعيل وقال إن دواعي الزيادة لم تأت اعتباطًا، وتعجب من حديث إسماعيل، إلا أن الأخير احتج غاضبًا بنقطة نظام وطالب بمنعه من توجيه الحديث له بل للمنصة حسب اللائحة، واستدرك مهدي أن التجربة الحقيقية للممارسة كشفت خللاً حقيقيًا في عمل اللجان استوجب زيادة اللجان. وفي ذات الاتجاه اعترض عضو البرلمان عبد الله مسار على الزيادة وأكد أنها تضر بمصداقية البرلمان، وقال إن العمل بالبرلمان ليس القصد منه الرواتب أو العربات.
صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش
كنا نامل لن يكون التغير ذو معني ولكن يبدو ..ان الشللية لم تبارح مكانها بعد ..ولكنني اتساءل هل القيادات الشابة في البرلمان غير قادرة علي ادارة دفة القيادة ام ان الاعضاء الكبار عمرا من البرلمانين ناغمين علي الشباب ولذا نجد المهاترات والعصيان …
لا توجد مصداقية ولا تقدير لحالة المواطن الراهنة. والشعب مقهور من نوابه وسعيهم خلف المطامع الشخصية والجهوية.
احتجو يا اولادى واتكلمو زى ما عايزين ماهى كلها وظائف بتاعت تصفيق وتهريج. على الطلاق لا الحكومة حاتسمعكم ولا انتو عايزين تسمعوها ولا تغلطوا عليها ولا الشعب يفهمكم.
نرجو منهم تقديم إستقالة جماعية عشان يريحونا وكمان والله العظيم لو تم حل البرلمان يكون الشعب إرتاح راحة شديدة ” أصلا هم قاعدين ساكت وماعندهم شغل ” والمفالطنى وروني بس عملوا شنو لصالح الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ برلمان محابي للدولة عديل كدي وليس مع المواطن؟؟؟
يكون افضل جداً لو استقالوا جميعا او تم اعفاؤهم نهائياً .. و بالمرة بيع مقر البرلمان وتحويله لمشروع سياحي .. علي الاقل تستفيد البلد من موقعو المميز و يتم تشغيل كمية مقدرة من الخريجين ..
بلا نواب بلا لجان بلا لمة … الشعب لو راجي منكم فايدة واطاتو اصبحت .. قوموا لفوا