اقتصاد وأعمال

وزير المالية يتعهد بحل مشاكل المغتربين وتقديم ضمانات لاستثماراتهم بالسودان

تعهد وزير المالية والاقتصاد الوطني بدرالدين محمود عباس بحل وتذليل المشاكل والمعوقات التي تواجه المغتربين وتغيير النظرة الايرادية تجاه المغترب، مشيرا الي النظر لاقتصاديات الهجرة كمفهوم شامل باعتبار أن المغترب من الشرائح الوطنية المهمة التي تؤدي دورها.
جاء ذلك لدي لقائه بمكتبه اليوم دكتور كرار التهامي المدير العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ومدراء الادارات بالجهاز.
وتناول وزير المالية بالبحث عددا من القضايا الجوهرية التي تخص الجهاز وذلك بحضور وزير الدولة بالمالية د. محمد يوسف ووكيل وزارة المالية يوسف عبدالله الحسين .
ودعا وزير المالية الى اهمية تأهيل المغترب السوداني قبل خروجه من البلاد ، مشيرا الى الاهتمام بالبرتوكولات والعلاقات الدبلوماسية لاحترام المغتربين بدول المهجر وتوفير الحماية لهم ، مؤكدا أهمية تحسين البيئة الخدمية للمغتربين من جهاز تنظيم شؤوون السودانيؤن العاملين بالخارج ، مناشدا إبراز الدور الطليعي للمغترب السوداني وكشف عن تقديم ضمانات لتأمين الاستثمار للمغتربين عبر المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بالكويت بعد تحديد المشروعات.
ووجه بتشكيل لجنة من المالية والجهاز لدراسة مراجعة الضريبة ووضع سياسات تشجيعية للمغتربين بجانب تنظيم الجاليات بالخارج وربطهم بوطنهم وحوسبة الجهاز واستخدام الدفع الالكتروني، مضيفا بأهمية بناء الثقة بين المغترب والجهاز .
من جانبه اوضح د.كرار التهامي المدير العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج أن اللقاء تطرق الى قضايا جوهرية منها اقتصاد الهجرة وتبسيط اجراءات ومشاركة المغترب في عملية تنمية البلاد وترشيد الهجرة المشفوع بقانون الاتجار بالبشر الذي اجازه البرلمان، مشيدا بالطرح الايجابي الذي قدمه وزير المالية للجهاز وتعهده بالاهتمام بقضايا المغتربين.
وقال كرار إن الهجرة اصبح لها دور وحراك حيوي ينعكس على الاقتصاد، مضيفا بأهمية استقطاب الاستثمارات الاجنبية وشراكة المغترب مع الدولة، كاشفا عن آلية لجذب مدخرات المغتربين وتقديم التسهيلات والحوافز لهم بديلا لاستثمارها بالخارج.
الخرطوم 23-1-2014م (سونا)

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]التحية لجهاز المغتربين ولي الوزير المخضرم

    تخريمة:
    تلقوها عند الغافل دي[/SIZE]

  2. التحية للدكتور كرار ولكن يادكتور بما انك مننا وفينا مغترب مخضرم وعارف البير وغطاها للاتوجد اى ثقة بين المغتربين والحكومات والسبب معروف لديك اكيد وبما ان المغتربين هم الحلقة الاضعف والحكومة هي الاقوي نريد خطوات واضحة وملموسة علي الارض ولكننا بصراحة نقرأ منذ 40 او 30 عاما نفس الكلام والتصريحات الغير واضحة وغير مطبقة سمعناها من البشير شخصيا دون جدوي حاجات المغتربين يادكتور كرار واضحة توفبر مسكن بتمويل بنكي وتسهيلات فدخولات المعتربين لم تعد كماهي يادوبك اكل وشراب وانت سيد العارفين والتانية موضوع التعليم الجامعي ومعاناة ابناء المغتربين ثالثا آلية توفير عربات للمغتربين بتمويل داخلي بأقساط مريحه ومقدمات معقولة رابعا دعم وتوفير موضوع الاستثمارات الصغيرة للمغتربين ويمكن حل كل تلك المشاكل التمويلية بإنشاء بنك المغتربين بمساهمة المغتربين وبيوت ورجالات الاستثمار
    هذا مانعرفه وتعرفه يادكتور خلاف ذلك لن يقوم مغترب واحد بتحويل ريال او دولار واحد بالقنوات الرسمية ولن يستثمر من لهم القدرة علي الاستثمار بالسودان وستتجمد العملة الصعبة بشقق القاهرة ودبي والمغرب العربي واروبا وامريكا فهذه الفئة احلامها بسيطة مأوي تعليم تأمين مستقبل بمشروع وبالمناسبة لماذا لايتم عمل مشروع معاشات ادخاري زينا وزي المصريين؟؟

  3. اخى د.التهامى ووزير الماليه الفاضل لكم التحية والسلام وامل بان يترجم الكلام الى عمل وما ظللنا نحلم ولو مرة فى العمر بان البيان بالعمل وكثرت التصريحات ف كل المناسبات من الكل ولمن المغترب البسيط فعلا يحتاج الان وليس غدا باجراءات تصب فى مصلحته والتى هى مصلحة الوطن وسوف يساهم بكل جديه وحماس ولكن دوما نحن ندور فى ساقيه ؟ وهل الساقيه بدور والناتج حصاد؟ اين حصادكم فى الواقع ؟ واين بنك المغترب؟ واين الخطط المستقبليية والرحلية لسكن المغتربين ؟ اين الضمان الصحى للمغترب؟ اين الشركات التى تقبل مساهمة المغترب والضمانات ؟ اين اعفاءات المغتربين بتملك سيارة لطيلة عمر اغترابه بجمرك بسيط ؟ تقديرا لمساهماته فى تنمية الوطن؟ اين تعليم ابنائه ؟ وهل يمكن تطبيق شىء من تلك الاحلام الان ولكن الى الان لم نلتمس تغير فى واقعنا ؟ وبالتالى احباط نفسى وعدجم ثقة زرعتوها انتم المسؤليين فيننا ؟ وهل تتغير الصورة الان ؟ ونسال الله بان نرى كل تلك الاحلام النور وباذنه سوف تكون النتائج مفيدة لاقتصاد الوطن والله المستعان

  4. مدخلات اغلب المغتربين كلها مصروفة داخل البلد من رسوم تعليم باهظة وعلاج ومساعدات للاهل والاقارب وايجارات او مواد بناء ولم يتبقى للمغترب الا الصحة والعافة – وربنا يديكم العافية يا اهل السودان