اقتصاد وأعمال
تكوين لجنة مشتركة بين المالية وجهاز المغتربين لمراجعة قرار فرض ضرائب جديدة على المغتربين
وكشف الوزير عن إمكانية استقطاب المغتربين للاستثمار في مشروعات حكومية كمشروعات السكر واستصلاح الأراضي الزراعية واستخدام الوسائل الحديثة في الزراعة وتشجيعهم على ذلك بعدم مطالبتهم بأي رسوم على أن يقوم المغترب باستجلاب قدراته المالية الى الداخل بعد توفر عدد من الضمانات.
من جهته طالب الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج دكتور كرار التهامي وزارة المالية بإعادة النظر في قرار فرض ضرائب جديدة على المغتربين والسعي نحو إيجاد بدائل تشجيعية لاستقطاب استثمارات ومدخرات السودانيين بالخارج كبديل ناجع ومستمر.
وقدم التهامي خلال اجتماع تنويراً ضافياً حول مفهوم الهجرة والتنمية، مبيناً الدور الإيجابي لتحويلات المغتربين كمورد مهم في التنمية وأنها المكسب الحقيقي، مستعرضا في ذات الإطار مكاسب عدد من الدول من تحويلات مغتربيها.
وثمن التهامي إسهامات المغتربين في مشروعات التنمية بالبلاد ومشروعات المعرفة بصفة خاصة، مشيراً الى ضرورة إيجاد تسهيلات وحوافز لتشجيعهم على تحويل مدخراتهم وارتباطهم بوطنهم بصورة أكبر.
الخرطوم 30-1-2014 (سونا)
[/JUSTIFY]
كل هذا كلام تنظير ، حيث أن الحكومة تتبع سياسة الجباية في كل شئ وتنظر للمغترب علي أنه مصدر جيد لتمويل الميزانية غير المرشدة ، ليس للمغترب أي حقوق حيث تعتبره الحكومة شخص مرفه وبالتالي لا يستحق أي حقوق ، حتي التحويلات بسياسة الحكومة الرعناء أجبرت المغتربين لسلوك طرق غير الطرق الرسمية لتحويل إحتياجات أهلهم بالداخل ، أما إذا فاض من دخلهم فيدخرونه في بنوك دول المهجر حيث لا ضمان لبنوك الداخل حيث لا يسمح لك بالتصرف في مدخراتك بالعملة الصعبة وتحويلها لك بالعملة المحلية بالسعر الذي يحددونه هم بالرغم من البعد الشاسع بين السعر الحقيقي للعملة وسعر بنك السودان. والله المغتربين لا يعلم حالهم إلا الله ، فارحموهم يرحمكم الله.
[SIZE=7]دارين كلام واضح فرض ضرائب تسهيلات ماقدرين تعملوا حاجه خلونا فى حالنا كان المرتشى صاحب مليار ج مرتب من كم بنك والكان عاطل فى غبيرا فى السعوديه يكتب صفحة الرياضه فى [/SIZE]جريدة الخرطم عشان يدفع حق البوش
الإخوة اللأعزاء
لماذا تهملون الدور الذي يمكن أن تقوم به مدخرات المغتربين وتحويلاتهم في إنعاش الاقتصاد وتخليص البلاد من السوق السوداء؟
لقد جعلتم المغترب يلجأ للتحويل عن طريق تجار الشنطة وغيرهم ممن يطلبون الأموال بالدولار والريال بالخارج وتسليمها لأهل المغترب بالجنيه بالداخل، وبالتالي تذهب العملات الصعبة إلى جيوب القلة القليلة ولا ينتفع بها الشعب.
يجب أن تعملوا على تشجيع، بل وإرغام المغترب على تحويل أمواله بالطرق الرسمية، عن طريق البنوك والصرافات. وهذا فيه مصلحة للدولة والمغترب والرعية عامة بالبلاد. لذلك كلما ما من شأنه أن يدعم البلاد يجب أن تعمل الدولة على تطبيقه ولو بالقوة.
أنا كمغترب أعاني من السوق السوداء لحرمتها ولضررها على البلاد، إذ أن أقل ما يقال عن تأثيراتها الضارة: هبوط الجنيه ورفع التضخم؛ بمعنى آخر جل ما أحوله بالسوق السوداء، إن فعلت، فهو يطير في التضخم والأسعار الزائدة، وهذا يذكرنا بالأثر “يذهب الحرام من أين أتى”.
لذلك أرجو من المختصين إلزام المغتربين بالتحويل بالطرق الرسمية سواء كانوا بالداخل أو بالخارج (وأعني بكلمة “بالداخل” عندما يأتي المغترب في إجازة، فيجب أن نعمل على التزامه أيضاً بالقنوات الرسمية.