إبراهيم عيسي البيقاوي : قصيدة “الوثبة الكبري” محاولة جادة وبريئة..علها تجد من يقرأها
تأليفُ المُهَنْدِس/ إبرَاهِيم عِيسي البَيْقَاوِي الخُرْطُوم الإثنين الموافق 3 فبراير 2014م
يَا أَيُّهَا ” الوَثْبَةُ الكُبْرَي” لِمَاذَا؟
يَا شُعْلَةَ الحُبِّ …يَا مِنْحَةَ الرَّبِّ ..لِمَاذَا
مُنْذُ أنْ جِئْتِ إِلَينَا .. وَبِنَا شَوقٌ إِلَيكِ
ثَارَ كُلُّ الشَكِّ هَذَا؟
**************************
أَوَلَمْ تَكُ هَذِهِ الأُمَّةُ تَعِبَتْ..مِنَ سُطُوعِ الحِزْبِ.. هَذاَ؟
ثُمَّ دَاخَتْ.. ثُمَّ فَاقَتْ.. ثُمَّ تَاهَتْ فِي دَهَالِيزِ المَفَازَة؟.
مَفَازَةُ الصَّبْرِ الطَوِيلِ؟
فَثُمَّ مَاذَا بَعْدَ هَذَا؟
*************************
يَا أَيُّهَا العُقَلَاءُ هُبُّوا
لِنِدَاءِ “الوَثْبَة” لَبُّوا.. وَإِذَا مَا القَوْلُ جَازَ
وَحِدُوا الصَفَّ سَرِيعَاً ..فَتَرَاصُّوا وَتَوَاصُّوا
لَا تُجَافُوا بَعْضَكُم
مِثْلَمَا جَافَتِ المُزُنُ الحَرَازَ
*************************
يَا أَيُّهَا الأَحْزَابُ لَبِّي .. دَعْوَةَ الوَطَنِيِّ ..هَذَا
إِنَّهُ مِنْكُم وَفِيكُم.. مَهْمَا عَلَا فِي القُطْرِ هَذَا .. فَلِمَاذَا الشَّكُّ؟ .. فِي هَذِهِ “الوَثْبَةِ الكُبْرَي”.. لِمَاذَا؟
أَقْبَلُوهَا وَاعْدِلُوهَا..
وَانْقِذُوا السُّودَانَ في .. صَدْرِ هَذَا العَامِ.. هَذَا.
إبراهيم عيسي البيقاوي
م.ت[/JUSTIFY]
والله انتا عامل راسك الغريب دة ماعندك موضوع لا في كتاباتك ولا في شعرك
شوف ليك شغلة تاني بلاش عبط
[SIZE=4]الأخ المهندس بيقاوي ….تحية طيبة وبعد
الأبيات جميلة …ومع أنها بالفصحى إلا أني أراك تميل إلى لهجتنا التي تجعل ” ذ ” ” ز” …فتقول ” هذا ” ” مفازة”[/SIZE]
[SIZE=4]الأخ العزيز بيقاوي ….تحية طيبة
يا الله على عنترة وشعره …انظر للعفة في كمالها حين يقول :
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
أما عن تعليقي فأنا لم أعترض على استخدام كلمة ” مفازة” بل علقت على القافية التي زاوجت فيها بين حرفي ” الذال ” و” الزاي” .ولكنها أبيات بحق مغزاها عميق نبيل .
وشكرا لك على التحفيز …وتجدني شخص محب للكتابة والاطلاع بكثرة منذ صغري …فقد تفتحت عيناي على مكتبة لوالدي وعمي فنهلت الكثير ولكنه قليل في بحر العلم…وفي مراحل التعليم العامة درسنا على يد نخبة من خيرة المعلمين فكانوا يحببونا في المكتبة …ومن الطرائف في حصة المكتبة كنا نتسابق وزملائي لحيازة الكتب الممتعة ، وفي يوم سبقوني وتركوا لي كتابا وهم يتضاحكون على أنه أبيخ كتاب …تخيل ذاك الكتاب الذي تصوروه بايخا كان ” حصاد الهشيم” !
وكل شكري وامتناني لإدارة الموقع التي تتيح لي أن أمارس هوايتي المحببة …رغم إن ضغوط العمل لا تتيح لي الفرصة الكافية
[/SIZE]