البشير : لا تأجيل للانتخابات
وأكد البشير في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لشورى حزبه، إن الحكومة ستشرع خلال الفترة المقبلة في إدارة حوار واسع مع القوى السياسية بلا استثناء، حول أربعة محاور وهي السلام والأوضاع الاقتصادية والحريات السياسية، بالإضافة إلى قضية الهوية السودانية.
وذكر أن الحكومة لا تمانع في محاورة ومفاوضة الحركات المسلحة، ولكنه اشترط عليها ترك السلاح ونبذ العنف.
وأكد البشير أن البلاد على أعتاب مرحلة جديدة، يريد حزبه من خلالها جمع كل الشعب السوداني ومكوناته بأحزابه ومنظماته الاجتماعية، وبمفكريه ومثقفيه والقطاعات الاجتماعية المختلفة.
ركائز المبادرة
وقال الرئيس البشير إنه طرح في خطابه عدة ركائز، أبرزها أن عملية السلام لم تكتمل رغم توقيع العديد من الاتفاقيات، لأن هناك مجموعات لا زالت تحمل السلاح، واشترط البشير تخلي هذه المجموعات عن العنف والعمل المسلح قبل بدء أي حوار.
أما بخصوص بسط الحريات، فقال البشير إنهم يريدونها حرية مسؤولة تراعي مصالح وأوضاع البلاد، وتراعي تطلعات الشعب السوداني في التقدم والسلام، حسب تعبيره.
وأضاف “هناك أمراض بدأت تنمو بداخلنا هي الجهويات والعصبيات، ونريد أن تكون الهوية الأولى هي السودان”.
وحول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في العام 2015، قال البشير “نحن لا نتحدث عن تأجيل الانتخابات، ولا نرى تأجيلها”، مشيراً إلى أن رؤية حزبه هي التوافق مع غالبية القوى السياسية لخوض هذه الانتخابات والتنافس فيها.
وتابع البشير: أنهم في الحزب الحاكم بدأوا الاتصال مع القوى السياسية للحوار.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]