اقتصاد وأعمال

مسار: سودانير ليست فقيرة ولها إمكانيات تمكنها من إنشاء شراكة قوية


[JUSTIFY]أوضح المهندس عبدالله علي مسار رئيس لجنة النقل والأراضي بالمجلس الوطني أن شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) شركة ليست فقيرة وان بها من الأصول والإمكانيات ما يمكنها من إنشاء شراكة قوية.

واضاف مسار في تصريحات صحافية بالبرلمان “نحن كلجنة نركز علي أن نحي سودانير من جديد” مشيرا إلى أن سودانير كناقل وطني نؤمن عليه لتؤدي الدور المطلوب منها .

وأضاف أن اللجنة تسعي لعقد جلسة استماع مفتوحة يحضرها الوزراء المعنيون ورئيس المجلس ولجنة النقل وأي عضو لديه الاهتمام بهذا المجال ومتخصصين في مجال الطيران والصحافة والإعلام السودانية نعرض فيها كل مايتعلق بسودانير ونستمع لكل وجهات النظر الفنية والإدارية والمالية ثم نطلب من البرلمان أن يتخذ قرارات تساعد في عودة سودانير كناقل وطني مفيد ومجد اقتصاديا وإداريا.

وأبان مسار أن الشركة بها 1720 عاملا ولديها تسع طائرات لا واحدة فيهن تعمل وتعتمد اعتمادا كاملا علي الإيجار .

سونا
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. 1720 موظف و9 طيارات عطلانه وخربانه ….
    يعني كل طيارة قصادة 121 موظف وفرآش …
    من وين بيدوهم رواتب ؟؟؟؟؟؟
    وبعدين السيد مسار يقول الشركة ليست فقيرة … وما معني الفقر يا سيد مسار ؟؟؟؟

    يا جمال الوالي فرصة وجات لقايت عندك ….اشتري سودانير وريحنا من هذه السيرة .. ويا بختك يكون عندك المريخ وسودانير ….

  2. عليكم السعي الجاد لعمل شراكة ناجحة مع الخطوط القطرية أو الخطوط السعودية لأن لهما من الإمكانات الهائلة ما يجعل من الشراكة عمل ناجح ومربح ” مش بكرة تجيبوا لينا شركات لم نسمع بها من قبل فقط من أجل الحصول على العمولات وخلافه …..” نريد شراكة مع شركات عالمية وناجحة ولها من الإمكانات ما لها …. بس أول حاجة شوفوا لينا قضية خط هيثرو دي لأنه نريد سودانير أن تهبط في هيثرو مرة أخري وللا شنو ياجماعة الخير؟؟؟؟؟

  3. كلما جاءت سيرة طيبة الذكر ـ ينبري المسئولين عنها ويقولوا بكل فخر أن سبب تدهور سودانير هي المقاطعة الأمريكية. كوريا الشمالية تعاني من المقاطعة والحصار ورغم ذلك تمضي قدماً في برامجها النووية بل وأنجزتها بالكامل رغم هلاك أعداد كبيرة من أطفالها إلا أن ذلك لم يثنها. إيران وكوبا وفنزويلا وحتى بعض حلفاء أمريكا مثل باكستان مفروض عليها المقاطعة بشكل أو آخر ولكنها تمضي في بناء قدراتها وتشغيل وصيانة المرافق الحيوية والإنتاجية بإيجاد طرق بديلة أو حتى ملتوية وبتحمل المسئولية وليس الحرص فقط على مميزات ومخصصات الوظيفة الميري بل وطلب المزيد . تم إنتاج النفط في السودان إبان الحصار والمقاطعة ليس من أمريكا فحسب بل ومن محيطه الإقليمي ، فلماذا يعجز المسئولين عن إيجاد طرق لحماية مكتسبات تعود للشعب وليس لحكومة أو أشخاص بعينهم ليعبثوا بها وبمنتهى السذاجة والإستفزاز يتم منح عقد شراكة للأصدقاء من أصحاب مؤسسات وشركات مقاولات لا تمت لصناعة الطيران بصلة فيتم التجريب والحلاقة على رأس هذا الصرح العتيد حتى لم تبق شعرة واحدة .