وفاة مفاجئة للصحفي بجريدة ألوان رامي قسم الله .
كما نعته شبكة الصحفيين السودانيين قالت فيّه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون [34] كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون [35])، الأنبياء.
تنعي شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والأسى الصحفي الشاب الخلوق رامي قسم الله الذي رحل عن عالمنا اليوم الإثنين 10 فبراير 2014، مبكياً على شبابه، والراحل كان طوال مسيرته الصحفية مثالاً يقتدى في سماحة الخلق وطيب المعشر، نقي السيرة والسريرة، سادناً لعلاقات إجتماعية واسعة بالوسط الصحفي شيدها بأدبه الجم ومعشره الأصيل.
والشبكة إذ تنعيه، تشاطر زملائه بـ(ألوان) وبالوسط الصحفي وأسرته بجبل أولياء، حار التعازي وعميق المواساة في المصاب الجلل، سائلة المولى بأن يتغمده في وافر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..
إنا لله وإنا إليه لراجعون
سوداناس
[SIZE=5]حسين خوجلى كتلهم كلهم [/SIZE]
اللهم أغفر له وأرحمه وأجعله من اصحاب الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
نسأل الله ولأمواتنا وأموات المسلمين الرحمة والمغفرة..هكذا الموت يأتي فجأة ولا يستأذن أحدا لا يفرق بين صغير وكبير أو سقيم وصحيح وليس لنا إلا الرضاء بقضاء الله وقدره. والحمد لله رب العالمين.