رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الخرطوم ترسل الوفد الأصم الأعمى الرائع
والأعداء «الخرطوم.. والجبهة الثورية وموسفيني» كلهم يقاتل الآن في جيش واحد.. جيش سلفا.
وقوات موسفيني «2700» جندي .. وقوات تمرد الكونغو «1200» جندي وقوات رواندا «1000» جندي.. وقوات مناوي «2000» جندي.. كلهم يقاتلون النوير الآن.. معاً.
> وأغرب ما في الأمر هو أنه لا أحد يقاتل الآن وعينه على ما يحدث اليوم.
> كل أحد يقاتل.. وعينه على ما «سوف» يحدث غداً.. بعد أن يخرج الجنوب من تحت الدخان.
> و«الاصدقاء» الذين يقاتلون مشار الآن/ من داخل خندق سلفا كير/ كل واحد منهم يقاتل.. إعداداً لمعركته القادمة ضد الصديق الحالي
> والسيد موسفيني يقود قواته إلى مواقع النفط.. لأن السيد موسفيني الذي يحصل على «60%» من نفط الجنوب الآن يريد النفط كله من جهة
> ويريد ما هو أعظم من النفط من جهة أخرى.
> موسفيني يريد أن يضع يده على حقول النفط حتى يجعل حنجرة الخرطوم تحت أصابعه.
> لكن شيئاً يحدث
> وموسفيني الذي.. ولعشرين سنة.. يرسل قواته إلى معارك الكونغو ثم معارك رواندا ثم معارك إفريقيا الوسطى ثم معارك جنوب السودان.. موسفيني هذا ينتهي الآن إلى.. جيش مرهق.. يلقى الهزائم من النوير.
> وقوات سلفا تنهزم الآن.
> وتعرف أنها تنهزم.
> وأغرب التصرفات هي عادة.. ما يصدر عن جيش يعرف أنه ينهزم.
> وجيش سلفا كير تصبح مهمته الوحيدة الآن هي «اجتياح» القرى التي أنجبت أسماء معينة.
> قوات سلفا تجتاح مسقط رأس مشار.. وتحرق القرية
> ومسقط رأس أبيل ألير ـ مع أنه من الدينكا ـ وتحرق
> مسقط رأس تعبان ـ مع أنه من أعداء مشار ـ وتحرق
> حتى قبر «إيما» زوجة مشار الإنجليزية المدفونة قبل عشرين سنة ـ تنبشه القوات هذه.
> والجهات ـ التي تقاتل كل منها اليوم إعداداً لمعركتها.. غداً.. تذهب للإعداد للغد هذا.
> والجبهة الثورية ترسل إشارة واضحة لمشار حين تهاجم.. وتنهب.. مصرف بانتيو
> تنهب أموال سلفا كير التي جاءت من مصارف كينيا للمعركة.
> ومشار من هناك.. يرسل إشارته البليغة لجنود سلفا كير حين ينجح في تحطيم فرقة معينة واحدة
> الفرقة «M7» التي تتلقى تدريباً أمريكياً وتتميز في كل شيء ينتهي أمرها بالصراخ تحت أحذية جنود مشار.
> والجنوب كله يتناقل كلمة يوغندية معناها «لا تقتلني».. والكلمة كانت هي ما يصرخ به جنود موسفيني أمام جنود مشار.
> والإعداد لمعركة الغد.. والذي يجعل الجهات المنتصرة تعد لقوة أكبر.. يجعل الجهات المنهزمة تتلفت بحثاً عن الخطوة القادمة.
> والجبهة الثورية والخرطوم وكمبالا وحتى أديس أبابا وأسمرا كل منهم «يتلفت» الآن.. بحثاً عن الخطوة القادمة.
> ومحادثات سلفا كير ومشار التي تعود الآن إلى أديس .. تبدأ الحوار.
> والظل.. مثل ظل الشجرة.. شيء لا يستطيع أحد أن يجرجره بعيداً.
> وظل السيد مشار هو الذي يغطي الجنوب الآن.
> ووفد السيد سلفا كير الذي يحدث مشار الآن يجلس /للمحادثات/ في الظل هذا.
> ووفد السيد عرمان الذي يحدث الخرطوم الآن يجلس في الظل هذا.
> والوفد الجنوبي من هناك سوف يطلق الأغنيات.
> حتى يطرب مشار في عرسه.
> وعرمان سوف يرقص رقيص الرقبة.
> أو رقيص «الرحط».
> وكلهم يعد لمعركته القادمة.
> والخرطوم تجلس صماء بكماء لا تستمع للأغنيات.. ولا تنظر إلى «أعطاف» عرمان.
> والخرطوم تبدأ شيئاً جديداً.. بالأسلوب هذا.
> .. الخرطوم تصنع شيئاً جديداً «ما لم..»
> ما لم يتاور الخرطوم داءها القديم الذي يحول الانتصارات إلى هزائم.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
> موسيفينى بريد ان يضع يده على حقول النفط حتى يجعل حنجرة الخرطوم تحت اصابعه .. اين كان ذكاء مخابرات الأسلاميين عندما سمحوا بفصل الجنوب .. الم يدركوا بأن هذا السيناريو قد يحصل اذا انفصل الجنوب ؟؟؟.. اترك هذه الهرطقة التى لا تفيد .. قالجنوب الآن فى مرحلة مخاض طبيعى تعيشه كل الدول الوليدة تعقبه مرحلة استقرار دائم .. بطل دجل وشعوذه يا راجل !!!
يعنى الرهان على مشار …….. ممتاز …….. بس المصيبه عمركم ما كسبتو رهان
الاسلاميين والمتمسلمين يريدون أن يضعو يدهم على حقول النفط حتى يجعلو حنجرة الشعب تحت أصابعهم ماهم واضعينها وهاك ياعصر وكمية من النسوان الذين اصبح امتلاكهم كامتلاك البهائم اقصد اللانكروزرات موديل السنه اسحاق فلكتنا بالاسلاميين والجهاد عندما كنت تاتى الينا فى مدارس العيلفون وغصبا عننا نستمع اليك وكنا فى سرنا ندعو الله ان ياخذك شهيدا انت ومن معك فى حرب الجنوب حتى نرتاح من زيارتك الى مدرستنا الاجبارىة ولكن حدودك لاتتعدى العاصمة ومازلت فى ضلالك القديم
[FONT=Verdana][SIZE=4][B]فضلاً راجعوا هذا الرابط[/B][/SIZE][/FONT]
[URL]http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=190583[/URL]
[SIZE=4]نســـــــــــــــخ :
ما لم يتاور الخرطوم داءها القديم الذي يحول الانتصارات إلى هزائم.
ختام مقالك هذا هو بيت القصيد !!
الخرطوم ومتلازمة تحويل الانتصار إلى هزيمة ….!![/SIZE]