اسحق احمد فضل الله : أمريكا هي أكبر داعية للسلام في العالم.. وهي أضخم منتج للأسلحة في العالم
.. وكأن الخديوي الجديد يبيع القناة من جديد.
.. وشركات .. من أوربا ودول عربية = تقوم بهذا.
>.. قبلها كتاب شهير اسمه جمهورية الضباط يكشف حقيقة أن كل شيء في مصر هو ساقية تصب في جيش أحد أو مجموعة من قادة الجيش هناك.. كل الشركات والمرافق ملكٌ لضباط معينين في الجيش.
(2)
>.. وكارتر في السودان الأسبوع الأسبق.
> وكارتر يقول إن
: أمريكا هي أكبر داعية للسلام في العالم.. وهي أضخم منتج للأسلحة في العالم.
> .. والأسلحة لا بد لها من حروب.
> ومستشار كارتر = لما كان رئيساً = وهو زينيو بريجنسكي كان هو من يصنع الحروب هذه.. لصالح الشركات..
(3)
> والحرب ما يسوقها هو المال والنفط والسوق.
> وشولتز ومن بعده من رؤساء أمريكا ونواب الرئيس وشركائهم هم ما يصنع سياسات العالم.
> .. والإحصاء ممل.. لكن شركة شولتز = التي تعمل في (بنما) تقتل رئيسها حين يذهب الرئيس هناك إلى استبدال الشركات الأمريكية بأخرى يابانية.
(4)
> واغتيال الرؤساء في السنوات الثلاثين الأخيرة تديره أمريكا من هنا.. والسوڤيت.. من هناك.
> .. والإحصاء ممل.. والإشارة إلى بعض البلاد العربية شيء خطير لكن لبنان أنموذج..
> .. وفي لبنان.. يقتل من الرؤساء والزعماء سلسلة.. بعضهم هو.. موسى الصدر.. وصائب سلام.. ورشيد كرامي.. وحسن خالد.. ومحمد أبو شقره وجنبلاط وبشير الجُميل والحريري و… و…
> واغتيال الشخصيات هذه يتبعه اغتيال التحقيق.. فلا أحد ممن قتلوا حُظى بتحقيق.. قط..
(5)
>.. وبريجنسكي الذي يصنع مخطط التهام العالم العربي قبل ثلاثين سنة يضع أدوات التنفيذ.
> وأدوات التنفيذ = من الرؤساء وقادة المخابرات شيء لا نستطيع الإشارة إليه..
> لكن القذافي يكلف باغتيال موسى الصدر.. لأغرب سبب.
> اغتيال الزعيم الشيعي موسى الصدر كان عملاً يمهد (لتمدد) إيران في العالم الإسلامي.. بعد الثورة الإيرانية.
> .. والأمر ليس تاريخاً..
(6)
> فإيران التي تتمدد الآن (وأمريكا تضرب العراق تمهيداً لهذا.. وقبلها القذافي يدعم إيران بالمليارات في حربها ضد العراق.. للسبب ذاته.. وحتى مسرحية أمريكا التي تهدد بضرب الأسد.. وبالتالي إيران ثم تتراجع.. كل هذا لم يكن أكثر من شيء هو
: إيران تتمدد في العالم الإسلامي إكمالاً لمخطط بريجنسكي حيث تصيح إيران (طبعة جديدة للشرطي الأمريكي في أمريكا) العمل الذي كان هو المهمة الأولى للشاه..
> وبريجنسكي = في كتابه عن كيف يشعل العالم الإسلامي يقص حكاية لذيذة..
قال:
: الشيطان.. الذي يعلم ابنه الصغير كيف يعمل.. يوقفه أمام قرية صغيرة.. ويقول له
: أمامك ساعتان لإشعال الخلافات في المنطقة هذه
> والشيطان الأب يعود بعد نصف ساعة ليجد القرية تشتعل بالقتال والموت والصراخ و..
سأل ابنه
: كيف فعلت هذا؟
قال الابن: وجدت امرأة تحلب بقرة.. وقد ربطت العجل بعيداً حتى لا يرضع.
.. أنا أطلقت العجل.
.. العجل المندفع للرضاعة يُسقط المرأة.. ويسكب اللبن على الأرض.
> زوج المرأة اتهمها بالإهمال.. وضربها.
> إخوة المرأة ضربوا الزوج.
> إخوة الزوج ضربوا إخوة المرأة..
> و…
> القتال يشتعل.
> الدول العربية تشعلها خطة أمريكا بالأسلوب ذاته.
(7)
> الأحداث منذ السبعينات تصنع بحيث تظن الجماهير أسباباً أخرى تماماً.
> وتصر بالتالي على علاج خاطئ تماماً.
> ومن يتبع الجماهير من السياسيين يقتل البلد جزءاً من المخطط ذاته..
> ولعل بريجنسكي السودان يصلح.
> فأحدهم يقص كيف أن أحدهم من (قبيلة ما) يفك/ يده.
> وإخوانه الذين يحملونه إلى البصير يجدون مصاباً آخر هناك من قبيلة منافسة والبصير يعالج يده المفكوكة وهو يطلق الجرسة..
> وهؤلاء يطلقون السخرية.
> وضحكاتهم تنقطع فجأة والبصير يتناول صاحبهم ويشرع في (عصر) الفكك.
> وهؤلاء.. ينتظرون الصرخة.. لكن لا صرخة.
> بعدها.. وحين يحملون صاحبهم مبتهجين.. ويسألونه عن
: كيف صبرت كل هذا الصبر مع أن الألم شيء لا يطيقه أحد؟
> الرجل قال
: بسيطة.. لم أصرخ لأنني قدمت للبصير اليد السليمة.. وليس الأخرى..
(8)
>.. مصر إذن.. وما يجري فيها.. ولماذا؟
> وأسلوب صناعة حزب الله الشيعي في لبنان منذ عشرين سنة.. وتكرار النسخة ذاتها في اليمن الآن (الحوثيين).. ولماذا؟
> وتقسيم اليمن أمس رسمياً إلى ست أقاليم.. ولماذا؟
> وصناعة سوريا الشيعية والعراق الشيعي.. والغليان لصناعة الخليج الشيعي.. و.. و.. ولماذا؟
> وحروب (الفكة) التي تشتعل الآن في كل مكان.. ولماذا؟
>.. كل هذه إن كنت لا تجد صلة بينه وبين الدعوة الآن للحوار في السودان.. فإن الأمر يصبح..
> يصبح ماذا؟؟
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
ابو لمعة السودانى .. مقالات الكاتب تذكرنى بالحوارات التى كانت تدور بين ابولمعة والخواجة بيجو فى الأفلام المصرية القديمة .. > امريكا اكبر داعية للسلام فى العالم وهى اضخم منتج للسلاح فى العالم .. ما الغريب فى الأمر !! لا يخلو حديث للبشير من الدعوة للسلام المحروس بالسلاح .. امريكا تدعو للسلام و تنتج السلاح لتحرسه وتحميه .. نحن نبحث عن السلام المحمى بالسلاح والقوة .. الم يك هذا منطق اخوان الشيطان فى السودان فى كل حروبهم فى الشرق والغرب والجنوب .. ايها الرجل لا تحاول ان تجمل الوجه القبيح .. يصدق الناس الكذبة عندما تأتى ممن نحب .. واهل السودان صدقوكم لأنكم دخلتم عليهم بشعار هى لله هى لله .. صدقوكم حين ادعيتم ان القرود حاربت معكم .. وصدقوكم حين تحججتم بكثرة الأبتلاءات .. زالت القشور وانكشف المستووور و انكشف القناع وظهر الوجه الحقيقى لأخوان الشيطان .. لن يصدقك أحد .. النمر النمر .. هجم النمر !!!
ما شايف غرابة ..
تصنيع السلاح ما معناه أبدا الترويج للحرب ..
علمتني الأيام أنه أمريكا ((على علاتها)) أكثر صدقا من كل جماعات الإسلام السياسي قاطبة .. وأن الأخيرين أخطر على الإسلام من أمريكا ومن إسرائيل .. فهم أخذوا على عاتقهم مهمة هدم البيت من الداخل .. وكان لهم ما أرادوا في عدة دول ..
محاولات تبرير الإخفاقات في كل الدول العربية بنظرية المؤامرة محاولات فاشلة عفى الدهر عنها .. السودان مثلا .. منذ خروج المستعمر قبل أكثر من نصف قرن من الزمان .. ماذا فعل ليبقى الجنوب جزءا من الوطن ؟؟ .. من الذي منعنا من إقامة مشروع تنموي واحد في الجنوب .. من منعنا من تنصيب رئيس جنوبي ولو لمرة في تاريخ بلد حكمها المتردية والنطيحة وما أكل السبع أمثال ((نميري)) و((البشير))
نأتي ببساطة بعد سنوات من زرع العنصرية والكراهية لنقول أن فصل الجنوب ((مؤامرة)) ..
إخفاقات العرب سببها ((الدكتاتوريات)) العربية .. حكام لا يهمهم سواء مناصبهم .. وحارقي بخور من صحفيين أمثالك أنت والهندي وغيركم .. فأختفى الصدق وتسيد النفاق فأورثنا ذلك ضياعا وإخفاقا ..
بنفس المنطق كيزان وعسكر السودان ينادون باخلاق الاسلام وقيمه وهم افسد وافشل حكومة في العالم شغلهم كلو سرقة وحرمنة واختلتس بالله عليك اين هم من الاسلام الذي خدعونا بإسمه