جرائم وحوادث

اتهام طالبة جامعية ووالدها بتزوير شهادة سودانية

[JUSTIFY]وجهت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عاطف محمد عبد الله أمس تهمة التزوير لطالبة جامعية ووالدها اتهمتهما المحكمة بتزوير شهادة سودانية للالتحاق بالجامعة. ودونت لهما ورقة الاتهام بمخالفة المادة (12/321) من القانون الجنائي المتعلقة بالاتفاق في التزوير.وأمرت المحكمة بمخاطبة المسجل بالجامعة التي تدرس بها المتهمة وأعلنته للحضور أمامها لأخذ أقواله. وتشير وقائع الدعوى إلى أن المتهم استخرج لابنته شهادة سودانية من الوزارة وكانت قد رسبت في إحدى المواد الاختيارية وتحصلت فيها على (93)، وتقدمت بتلك الشهادة لإحدى الجامعات وتم إدراجها ضمن القبول الخاص، وقامت بتسديد الرسوم التي حددتها لها الجامعة وبدأت في الدراسة، وبعد مرور (6) أشهر طلبها المسجل وأخبرها بأن شهادتها مزورة وألزمها موظف المكتب بالاعتراف بتلك الجريمة بعد أن بينوا لها وجود تعديل في الدرجات لمادة الرسوب التي عدلت إلى (96) بدلاً عن (93)، وأنكرت ذلك وأكدت لهم بأن والدها استخرج لها الشهادة من الوزارة،
وخاطبت الجامعة الوزارة، وأفادت الأخيرة بوجود تزوير في الشهادة، ودونت بلاغاً في مواجهة الطالبة ووالدها، وتم القبض عليهما وأنكر والدها قيامه بإجراء أي تعديل مضيفاً بأنه ليس لديه علم بتحصيلها في المواد الموضحة في الشهادة، وفي الوقت ذاته نفت الطالبة ما نسب إليها من اتهام. وحددت المحكمة جلسة أخرى لأخذ إفادات المسجل بالجامعة.

مسرة شبيلي:صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. شقية حال إنت ووالدك ” القال ليكم تدخلوا في عمل ما بتقدروا عليه شنو ” هناك مكاتب وأناس خاصين لمثل هذه الأعمال ” ويبدو أنكم تعديتم حدودكم إلى حدود الغير وتمت الوشاية بكم .. شقي الحال يقع في القيد وهذا المثل إنطبق عليك ولو كان مشيتي في الدرب العديل من خلال مكتب من المكاتب إياها والتى غالبا ما يكون وراءها متنفذين كان إمورك سلكت “مشت ” ولكن …. ملايين الشهادات مزورة وناس دخلوا بيها جامعات وتخرجوا والآن يعملون في افضل التخصصات “طب وهندسة”لو ما عجبك .. والتعب كان لزومه شنو كنت تستخرجي ليك شهادة جامعية عديل كدي “كاملة الدسم” وم أعرق الجامعات وتجيك في بيتك ” ألم تقرئين التقرير الذي تم نشره في النيلين عن تزوير الشهادات الجامعية الذي كتبه الكاتب الصحفي “عثمان ميرغني ” ومن قبل رجل بلحية كبيرة تدل على الوقار والهيبة وقال له كل جامعة بثمنها وحتى جامعة الخرطوم يمكن إستخراج شهادة مزورة منها وبكامل تواقيعها لكن سعرها عالي لصعوبة المهمة ..

  2. بدل 39 عملتها 93 , كان تخليها 53
    القبول الخاص فيه اخلال بمبدأ المنافسة , اذ لا يمكن ان يقيل طالب بنسبة 63% مع طالب تحصل على 93% في نفس الكلية لا نه يدفع رسوم,

    ومن الاختلالات الاخرى قبول المناطق الاقل نموا , اذ اصبح بعض الطلاب ساكنين الخرطوم ولكن يجلسون للامتحانات من الولايات ويدخل الجامعة بنسبة70% مع اخر دخل نفس الجامعة بنسبة 90% . لا بد من ازالة التشوهات الحاصلة في القبول للجامعات .