سياسية

مسئول ملف الجنوب بالمؤتمر الوطني: دخول مواطني دولة الجنوب الي السودان في الاونة الاخيرة دليل عافية في العلاقات بين البلدين


أكد الاستاذ مهند عوض محمود رئيس دائرة وسط افريقيا مسئول ملف الجنوب بالمؤتمر الوطني ان دخول أعداد كبيرة من مواطني دولة جنوب السودان الي السودان جراء النزاع في الاونة الاخيرة دليل عافية في العلاقات بين البلدين وتأكيد على ان ما يجمع الدولتين شيئ عظيم متمنيا انتهاء الظرف السئ الذي ادي الي اللجوء.
وأضاف مهند ان الاعداد التي دخلت الى السودان تصل الى حوالي 24700 من مواطني جنوب السودان منوها الى أن مؤشرات الاخوة والتضامن بين الشعبين بدات ترتفع في هذه الظروف مؤكدا ان التحرك الطبيعي للجنوب هو شمالاً وان النيل يجري شمالاً وأن هذه هي معاني الوجدان المشترك بين الشعبيين التي تعود لآلاف السنين.
ووصف مسئول ملف الجنوب بالمؤتمر الوطني قرار السيد رئيس الجمهورية بمعاملة لاجئي الجنوب كمواطنين سودانيين بالقرار الطبيعي لقائد اقليمي يعرف جيداً عمق التداخل بين الشعبين.
واكد ان تجربة الجنوب اثبتت فشل الغرب عبر منظماته الدولية في ادارة الازمة والانذار المبكر رغم الامكانيات المتاحة لديهم، وقال ان بعثة الامم المتحدة بدولة الجنوب هي ثاني اكبر بعثة في العالم وتنتشر معسكراتها في كل أرجاء دولة الجنوب ولم تستطع حفظ السلام وحقن الدماء، بالرغم من كبر الامكانيات وصغر الدولة من حيث المساحة والسكان .
وأمتدح رئيس دائرة وسط افريقيا بالمؤتمر الوطني الجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي عبر منظمة الايقاد لايجاد تسوية لهذه القضية معبرا عن ثقته الكبيرة في مقدرة الاتحاد الافريقي على حل كافة المشاكل التي تواجه دوله متوقعا حل قضية جنوب السودان قريبا داخل البيت الافريقي.

الخرطوم في 15/2/2014م (سونا)


تعليق واحد

  1. اكرر نشر هذا التعليق مرة أخرى هنا حتى يعلم أهل الجنوب وأهل كردفان وأهل دارفور ليسوا وحدهم الذين يعانون(مهمشين) فــ ( ولاية نهر النيل تعاني في كل مناحي الحياة وهم صابرون) :
    يا جماعة الخير ويا مسئولي بلادي !!
    ولاية نهر النيل (عطبرة – خليوة) تعاني معاناة شديدة من كثرة البعوض الناقل للملاريا, (بعوضة في حجم الذبابة) اذهبوا بأنفسكم وشاهدوا وسوف تجدون : أنه بين كل بيت وبيت هناك اثنان مصابون بداء الملاريا ولا علاج – تلوث البيئة في كل مكان المواسير ضاربة في الشوارع والمياه الآسنة في معظم الشوارع ولمدة طويلة جداً دون أن تجد من يصلحها والغريب في الأمر أن الجبايات والرسوم لا تتوقف أبداً (فاتورة المياه يتم رصدها فوراً بدون تأخير) اي دكان مغلق لم يجد من يؤجره – صاحب الدكان يدفع عليه ايجار شهري للمحلية الى آخر الرسوم والضرائب الأخرى في كل شيىء – لم يتبقى لنا إلا الهواء الذي نتنشقه ليتم الدفع مقابله للمحلية – الميادين تم الاستيلاء عليها من قبل متنفذين وتم بناء مساكن عليها وتم توزيعها للذين لا يشعرون !!.
    يا سيد عمر البشير إما أن تتداركنا بالعلاج فأبناؤنا وأمهاتنا في خطر الاصابة بمرض الملاريا ، والوالي وموظفيه لا يشعرون بمعاناة الشعب ، وإما أن تغير الوالي ومعه جميع موظفيه وإما أن تنتدب لنا الوالي الهمام محمد طاهر ايلا ولو لسنة واحدة ومعه موظفوه – حتى نخرج من هذا التردي المريع الذي وصلنا إليه بطمع موظفي المحلية بعطبرة !!