رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : خطير جداً.. أن تفهم ما يجري

[JUSTIFY]وطائرة عضو الكونجرس (سولي) التي تهبط بعد طائرة كارتر بدقائق.. ونعاج بورتسودان المزيفة.. وصاحبة السجائر.. وقادة الوطني الذين يبتعدون.. ويبقى (ظلهم) حبلاً يجرجر الوطني.. ولقاء عبد الرحيم في مصر .. ولقاء معارضة الشرق في إثيوبيا و.. النثار هذا كله يصبح حروفاً في كلمة واحدة.

>.. والضب = الذي = عند الحصار = يقطع ذيله بنفسه ليشغل به الخصم يصبح هو عبقري المخابرات التي تعمل في السودان..
> .. والسودان ينشغل بما إذا كان سولي عضواً في الكونجرس.. أم لا.. بينما السيد سولي (أبرز قادة أندية الروتاري في العالم) يروغ من هناك لمهمته التي جاءت به للسودان..
>.. وأندية الروتاري وأندية أخرى هي ما تستخدمه المخابرات الآن في السودان بديلاً للمنظمات..
> .. ومياه النيل = ومحادثات السد الإثيوبي = يقودها اللواء «حاتم باشان».. المصري الذي يدير أندية الروتاري في مصر..
> وأماكن (راقية) جداً في الخرطوم الآن.. تجمع نخبة القوم = كلها في حقيقة الأمر طبعات مختلفة للكتاب ذاته .. أندية الروتاري..
> .. والنادي رقم (245) النادي الماسوني في السودان هو الذي يدير ملف السد الإثيوبي.
> ويدير غليان تمرد الشرق الذي يجتمع الآن في إثيوبيا..
> ويدير أشياء تنغمس فيها عيونك.. ولا تراها..
> ودراسة صغيرة تقدم مؤخراً وتعكف على دراسة (ألف جريمة) ترتكب في العام 2013.. وتكتشف أنها كلها = عدا نسبة ضئيلة = ترتكب بواسطة أفراد ينتمون إلى جهة معينة.
> والعيون تنظر إلى (زحام وأسلوب) نشر الجرائم هذه في الصحف.. وتجد أن النشر يقوم بمهمة نشره «التعود» من هنا.. والإشارة إلى أن المجتمع يتفكك.. من هناك.
> والنشر.. منظم.
> والأندية تقوم بهذا.
> وباحث سوداني يخرج من تحت ركام الوثائق البريطانية ويصدر قبل خمس سنوات كتاباً عن (الصراع حول السودان) وفي الكتاب الرجل يسرد أسماء قادة الماسونية في السودان.
> والقادة هؤلاء يقودون.. الرياضة.. والمال.. والإعلام.. والسياسة.. والمجتمع.. وكل شيء.. وكل شيء..
> ثم لا أحد من هؤلاء ولا من غيرهم يصرخ.

(2)

>.. والسعودية تنظر وتجد أن الظل الإيراني يزحف على ميناء عدن من هناك..
> والظل الإثيوبي يزحف على ميناء عصب من هنا..
> وهذا وهذان هما حلقوم السويس.. والبحر الأحمر.
> .. ودولة عربية تعيد السيناريو ذاته الذي يصنع حرب العراق/ إيران قبل ثلاثين سنة..
> .. و(ضواحي) المعركة يومئذٍ = وليس ذات المعركة = هي ما كانت الدول الكبيرة تصنعه.. وتجعله مزرعة تنتج كل ما يجري اليوم.. معركة سوريا ومعركة السعودية والخليج وطهران وغيرها.. و.. و..
> والمشاهد الآن بعضها هو
: دولة عربية كانت هي من يقدم للسيسي خمسة مليارات دولار ليقوم بانقلابه.. لانتزاع شيء معين الآن..
> ومعركة «انتزاع» المناطق تنطلق.
> وإثيوبيا تنتزع ميناء عصب الإثيوبي بأسلوب بسيط.. إثيوبيا تجعل القبائل هناك أكثر ولاءً لها.. وليس لأفورقي..
> وإيران تجعل القبائل حول ميناء عدن أكثر ولاءً لها.. منها لليمن.
> وفي شروط إيران لوقف الحرب ضد العراق عام 1984 كان الشرط الأعظم يطلب
: أن يسمح العراق للجيش الإيراني الوصول إلى لبنان لدعم حزب الله هناك ضد الحكومة اللبنانية.
>.. مثلها إيران تطلق شيعة البحرين ولبنان والسعودية واليمن والعراق والخليج وغيرها في ثورات ولاؤها لطهران فقط.. وهذا ما يجري الآن..
>.. ومناطق الشيعة هناك تصبح بالتالي أراضٍ إيرانية.
> وسوريا مثل ذلك..
>.. البذور هذه التي تزرع قبل ربع قرن تنتج ثمارها الآن..
> الآن.. العراق تحت إدارة إيران وسوريا.. وجنوب لبنان ومناطق واسعة من السعودية والخليج.. كلها تحت إدارة إيران..
> .. والحلف الإيراني الأمريكي يصبح غريباً في قوته.
> فلما كانت إيران تقوم /ظاهراً/ بأعنف هجوم على أمريكا.. وتحتجز الرهائن لـ (444) يوماً حتى سقوط كارتر..
> كان كارتر يبيع الأسلحة سراً لإيران = أيام حرب العراق=
> ومن يقدم الأسلحة كان هو.. إسرائيل..
> الآن القاعدة الأمريكية في جيبوتي التي تضم أضخم السفن والقواعد الصاروخية تصبح هي ظهر إيران في مهمتها في المنطقة.
>.. والتعامل يبلغ درجة غريبة.
> وتقارير الآن تتساءل عن
: أين تذهب الأسلحة الكيماوية التي تصادر من مخازن الأسد؟
>.. والسؤال تقوده عيونه إلى منتصف البحر.. حيث تنتقل الأسلحة هذه من سفن الأمم المتحدة إلى سفن إسرائيل!
>.. والأسلحة هذه تتسلل إلى أماكن في قبرص..
> لتعود العيون إلى تعامل غريب يقوم بين قبرص وإيران أيام الحرب 1982 وقبرص تستقبل شيعة إيران اللبنانيين..
> النثار هذا يصبح ترجمة أسفل الشاشة لأحداث صغيرة تجري الآن في السودان.
> ومشهد النعاج المزيفة.. زحمته تذهب إلى أن (ضرب الماشية السودانية يكتمل بتهريب الإناث إلى دول عربية.. وبعد عام أو اثنين ينتج الناس هناك ما يغنيهم عن السودان).. وأسلوب زراعة بذور الحدث قبل عشرين سنة تصبح الآن شيئاً يستطيع أن ينتج ثماره بعد عامين فقط!
> .. و(34) مشروعاً لزراعة البرسيم في السودان لصالح الدول التي تهرب إليها الإناث السودانية تزرع في السودان لكن!!
> .. دون أن يحصل السودان على مليم واحد..
>..
> .. و.. و..
> الروتاري.. والمخابرات.. وسودانيون فوق الأرض.. وسودانيون تحت الأرض ومشروعات.. وألف شيء آخر أشياء تزدحم كلها لصناعة شيء واحد هو
: ألا يفهم أحد شيئاً..
> والحرب هذه تديرها أسماء لا نستطيع الإشارة إليها.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=3] لماذا لاتستطيع الاشارة الى الذين يصنعون الحرب (خوف على نفسك؟)ام (جبن منك؟)ام(تريد ان تثير غرائز القراء؟)ثم من قال لك ان ايران تسطر على منطقة واسعة في السعودية ؟ الشيعة فى السعودية وطنيين ولا يدينون لايران بشئ .اللهم الا ان يكون شئ انجزوه الحوثيين على الحدود .[/SIZE]

  2. ما فهمنا من كلامك الا النعجة والبرسيم
    بكرة احكى لينا قصة البقرة والقصب
    طلاسم الانقاذ التى لا تنتهى

  3. يا شيخ إسحق ما دايرين نعرف عشان ما يرتفع ضغطنا وتنفق مرارتنا ، وطالما إنت عارف وناس الحكومة عارفين ليه ما تتحرك الحكومة تحرك مضاد وتجهض كل هذه المحاولات ؟ نحن نعلم أن الإنقاذ أتت بخطة محكمة لتدمير السودان ” تدمير الزراعة والصناعة – مشروع الجزيرة ، الخطوط الجوية والبحرية والنقل النهري والمشاريع الزراعية المطرية والمروية كافة والمصانع ” الزيوت والصابون ” بعد أن كنا نصدر هذه السلع أصبحنا نستوردها ، تدمير مصانع النسيج كافة وتشريد العاملين بمئات الالاف وتجويع الأسر هذه ، وبيعه وتجزئته “نيفاشا والآن أديس ” ولا نملك إلا أن نقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل في حكومة الإنقاذ وفي كل من شارك فيها أو قدم لها الدعم و المساعدة للإستمرار حتى القضاء قضاء مبرم وتام على السودان .. الفاتحة يا شيخ على السودان والبركة فيكم وفي ثورة الإنقاذ … كلكم إنقاذيين وكلكم مسؤولون عن ما حدث وما سيحدث والمسؤولية الكبيرة على عاتق الرئيس البشير ” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. والحساب عسير يوم الحساب ” لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني عنها ربي .. لماذا لم تنهد لها الطريق يا عمر” الخليفة الثاني الفاروق “وليس عمر حقنا ده وده حكايته حاتكون عجيبة يا شيخ لانه مسؤول عن كل ما حدث ويحدث وسيحدث للسودان في ظل الإنقاذ ” زواج المثليين ، حفر الدخان ، اشرطة الجنس ، الفساد المالي والنهب المصلح والسلب والثراء الحرام ووسط الإنقاذيين الذين كانوا لا يملكون حتى حمار “مكادي” قبل الإنقاذ .وأنتم تعرفونهم جيدا ” كيف كانوا وماذا أصبحوا .. جميعهم من البشير لأصغر كوز ..

  4. مخطط ضرب السودان بدأ مبكرا حيث كانت اول ضربة للزراعة عبر استغلال ظروف مجاعة 84 مصحوبة بمعونة القمح و التي غيرت المذاق السودان من الدخن و الذرة الى القمح و الذي كانت بدايته مجانا و بعد ان تعود عليه اصبح لا يمكن الحصول الا عبر الشراءفتم سحب جزء من احتياطنا النقدي لشراء القمح و هكذا تم ضرب الزراعة و منتوج الجزيرة من القطن ذهب لتمويل حرب الجنوب فكان الاتجاه للبترول و هذا تم تحييده بفصل الجنوب و اصبحت الدولة مفلسة تماما و حاولت الحكومة الحالية الاستفادة من ثورات الربيع العربي بالاتجاه للثروة الحيوانية حيث تم اهداء مصر مئات العجول السودانية تلته تصدير كمية مقدرة لمصر ودول الخليج فتقرر ضرب هذا المورد مؤخرا و ذلك بتصدير الاناث و توفير العلف لها من هنا لنستورد نحن بعد شهور الالبان و اللحوم و الاجبان من الخليج و ليس العكس حيث يتم زراعة البرسيم مدمر الارض في مناطق البطانة و الكبابيش و غيرها من مناطق القطاع الرعوي ة التي رفض الانجليز زراعتها للحفاظ على الثروة الحيوانية و من الضربات الموجعة فوضى التعدين و الذي لا تستفيد الدولة منه اي شيء بهذه الطريقة و الان يتم ضرب الانسان نفسه و تلاحظون تعمد النشر لتلك الجرائم الغريبة حتى اصبحنا نفرح بامانة احدنا كانها ليست صفة ملازمة لنا

  5. [SIZE=5]هذه هي سيناريوهات قوى الظلام !
    وذلك ما خطط لضرب مصر دولة المواجهة الكبرى من خلال نوادي الروتاري والليونز …وبلد المليون ميل مربع تم تقسيمه ….ولايزال صراع الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض وماعليها[/SIZE]

  6. و(34) مشروعاً لزراعة البرسيم في السودان لصالح الدول التي تهرب إليها الإناث السودانية تزرع في السودان لكن!!
    > .. دون أن يحصل السودان على مليم واحد..

    تلك حقيقة .. لاجدال فيها .. كل المشاريع الكبيرة في السودان التى نراها تشغل مئات الالاف من الافدنة في الجزيرة والخرطوم وولاية نهر النيل والولاية الشمالية وغيرها من ولايات السودان لاتعود على السودان او السودانيين بشئ :
    1/ الارض مجانا ..
    2/ الماء مجانا ..
    3/ العمال والمهندسين الزراعيون ( يمنيون ومصريون وهنود واثيوبيون وغيرهم ) .. يقبضون رواتبهم ومستحقاتهم خارج السودان .. ويعيشون ايامهم سلفقه ومجازفات ( حتى في دى مضايقين السودانيين )
    4/ كل المعدات والاليات الزراعية .. والتقاوى والمبيدات والاسمدة من خارج السودان تدخل مجانا دون رسوم او جمارك ..
    5/ كل الانتاج يصدر خارج السودان ولايستفيد ولو بجزء منه ( مدعوما ) السوق المحلى ..
    6/ كل الانتاج يصدر خارج السودان دون اى ضرائب .. وحتى القيمة تورد بالنقد الاجنبى لحسابات خارج السودان ولا يستفيد منها السودان شيئا .
    7/ استهلاك للتربة والماء كامل العام وبدعم الاسمدة .. حتى لايبقى فيها بعد سنوات مايكفى لنمو العُشر والكتر ..

    لك الله ياوطنى .. وهولاء تحت مزاعم الاستثمار يستهلكون كل مافيك من ثرواتنا الطبيعية دون مقابل .. بل تشكرهم كلاب الحكومة وهى تهز ذيلها في كل سانحة ..

  7. كلامك فيما يتعلق فضيحة ايران وتر جيت غير صحيح, الرجل الذي اشترى قطع الغيار للسلاح الايراني هو اوليفر نورث، وهو مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ريغان، وليس كارتر، أمربكا ليست شيئا واحدا، امريكا دولة متعددة الإتجاهات والوجوه ولكن عينها على مصالحها سواء كانت اقتصادية أو أمنية، الحقيقة لم يفرط السودان في النعاج فقط بل فرط من قبل في انسانه وجعله متسولا سواء إقتصاديا أو سياسيا أو أمنيا، ما يهم مصر في إدارة سياساتها تجاه السودان هو المحافظة على تدفق مياه النيل ولو أدى الأمر إلى العودة إلى استدعاء طقوس عروس النيل، السعودية دولة فاقدة تماما لإرادتها السياسية، ودولة تعيش بلا مغزى في هذا العالم، وهاهى تتخبط وستزداد تخبطا، بعد أن أدارت الولايات المتحدة ظهرها عنها، هدف ايران الأساسي من ثورتها هو الإطاحة بالشاه في طهران ثم الإطاحة بالوهابية في الجزيرة العربية،