فنزويلا مستعدة لمد السودان بحاجته من الأسفلت

وتعتزم منظمات مجتمع مدني تنظيم وقفة احتجاجية تأييداً لفنزويلا في العاصمة السودانية يوم الخميس.

واتهم السفير الفنزويلي بالخرطوم أنيبال ماركيز في تصريح لشبكة الشروق يوم الثلاثاء، أميركا بتمويل (استراتيجية تدخل بعنف كبير) تتمثل في تظاهرات في الشوارع من قبل إرهابيين معادين للثورة البوليفارية، وقال إن الولايات المتحدة تستخدم آليات إعلامية ضخمة عابرة للقارات لتزييف الحقائق في فنزويلا.

وأشار السفير، الذي زار قناة الشروق، إلى أن بلاده أبعدت يوم الإثنين ثلاثة من موظفي السفارة الأميركية ببلاده بتهمة التورط في أعمال عنف في كراكاس، وأكد أن واشنطن تحاول من وراء ذلك انتزاع وإدارة الموارد النفطية الهائلة التي تتمتع بها بلاده.

وقال إن “أميركا تريد إعادة إنتاج النموذج الأوكراني والسوري في فنزويلا”، وأضاف أن بلاده لن تقع ضحية للمحاولات الأميركية المستمرة لإثارة الحرب.

تعاون نفطي
اتفاق بين السفارة الفنزويلية وقناة الشروق لتعليم العاملين في القناة اللغة الاسبانية
وكشف ماركيز، أن السودان أول بلد أفريقي وقع اتفاقات مع فنزويلا على يد الرئيسين عمر البشير والراحل هوجو شافيز، منوهاً إلى أن الاتفاق الأساسي فيها كان في مجال النفط.

وأكد أنه أجرى أخيراً مباحثات مع وزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض حول تعزيز التعاون النفطي بين البلدين، خاصة فيما يلي تبادل الخبرات وتكنلوجيا النفط.

وأفاد السفير الفنزويلي، أن بلاده بصدد تقديم الأسفلت بكميات تضمن تنفيذ السودان لخططه في مد ورصف الطرق بين الولايات وفي المدن، وتابع “لدينا موارد نفطية مثل الأسفلت وهي تحت خدمة السودان”.

وأكد أن التعاون النفطي بين البلدين ليس في اتجاه واحد لجهة أن السودان يمتلك خبرة في استغلال وإدارة الموارد النفطية واستغلال المناجم.

إلى ذلك، كشف السفير عن اتفاق مشترك بين السفارة الفنزويلية بالخرطوم وقناة الشروق تتكفل بموجبه السفارة بتعليم اللغة الأسبانية للعاملين بالقناة على يد الأستاذة ماريا اوخنيا والأستاذ ياسر محمد أحمد.

بوابة الشروق[/JUSTIFY]