سياسية

مدير جامعة الخرطوم الأسبق ينفي استغلال الوطني منبر الجامعة لتمرير مبادرته

[JUSTIFY]نفى مدير جامعة الخرطوم الأسبق البروف عبد الملك محمد عبد الرحمن أن يكون المؤتمر الوطني استغل الجامعة كمنبر لتقديم رؤيته للحوار مع القوى السياسية، وقال عبد الملك عضو لجنة منبر الحوار والسياسيات لـ(الجريدة) في حوار ينشر لاحقاً أن إدارة الجامعة تنطلق من واجباتها تجاه المجتمع وثوابتها الوطنية التي تسعى لإنزالها لأرض الواقع. ولا توجد جهة تدير الجامعة من خلف الكواليس، بل هي مؤسسة مستقلة تمثل نفسها.

ودعا الحكومة إلى تهيئة المناخ المناسب للحوار حتى يكون جاداً ويؤدي دوره المطلوب وذلك بإطلاق الحريات العامة، وأشار إلى أن المنبر مفتوح للجميع بما فيهم الحركات المسلحة للحوار حول القضايا الخلافية بين الحكومة والمعارضة حتى يصل الجميع إلى اتفاق سياسي.

صحيفة الجريدة: الخرطوم: محمد فايت
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. كذب الانقاذيين وتحاذقهم علينا هو امر طبيعي لا يستوجب الدهشة ولكن ان ينخرط العلماء والاكادميون في ذات المستنقع فهو امر يدعو الى الرثاء. بعد ربع قرن من كوزنة الدولة بسياسة التمكين الفاجرة لم يبق مرفق في الدولة الا وتم تدجينه للحزب الحاكم لدرجة ان الرئيس بنفسه وبعد ادراكه لفداحة ما جلبه التمكين من شر مستطير على البلاد، صرح مرارا وتكرارا بانه سيجتث تلك السياسة الكافرة واخرها في 30/12/2013م يوم تكريم غندور الادروج، ولا غرابة ان لم يف بوعده فماكينة التمكين صارت أعتى من الرئيس؟ وليست الجامعات ولا مؤسسات التعليم العالي بكل كوادرها باستثناء لذلك، فيما عدا الشرفاء ممن قالوا كلمة الحق ودفعوا ثمنها سجنا وتعذيبا على ايدي زملاءهم كما فعل نافع بدكتور فاروق ومن بعده بروفيسور زين العابدين الذي لم يفعل سوى التساؤل عن تاريخ امتلاك البشير لثروته التى اعترف بها في اقرار الذمة المالية. اما ان تقوم الجامعة بدور داع للحوار فهو لا يختلف عن دور اي مركز شباب يدعو للحوار، لان دور لاجامعة بامكانياتها وكوادرها الاكاديمية يجب ان تكون قائد وفق رؤية للحكم الرشيد لتطرحها على الاخرين بمنهي الحيدة والتجرد الاكاديمي وهو ما ليس متاحا بحكم الفبضة الامنية والكبت الاعلامي الذي لا يسمح الا بابراز تصريحات امين حسن عمر بتدخل الجيش لاجهاض اي اتفاق يقلص من عنجهية الانقاذ وتصريحات شيخ الزبير بتاع الحركة الاسلامية برفض اي حكومة انتقالية او وفاقية لكي لا يفعل بهم كما فعل برصفائهم في مصر. . ولو ذهب السودان ليبقى الكيزان.