إسحق احمد فضل الله : مشار، حاكم الجنوب الفعلي ابتداءً من الآن، يجعل كل الجهات تعيد حساباتها
> والجيش الذي ينسحب بعد هزائم لا تنتهي يستمع
> والوزير ينزلق لسانه ويتهم الجنود بأنهم «ليس عندهم رجالة»
> وجندي من آخر الحشد يتقدم حتى يقف أمام الوزير.. والجندي يؤدي التحية ثم يقول بعنف
: نحن.. سعادتك. كلنا رجال.. ولو كنا بنخاف الموت ما كان دخلنا الجيش.. نحن سعادتك ما ناقصانا الرجالة.. لكن ناقصنا كل شيء تاني.. ناقصانا التعيينات ..«الأكل» وناقصنا اللبس.. وناقصنا السلاح..»
> والجندي يغرس بندقيته في رأسه وينسف رأسه
«2»
> اختناق السودان تحت الحصار الاقتصادي واختناق الناس في البحث عن الحلول كان يصنع المشهد هذا
> ومن القاهرة يؤمئذ كان النميري يطل على السودان.. يرقب
> والنميري.. تحت الاختناق هذا.. كان يلقي بيريز.. الإسرائيلي.. وعدنان خاشوقجي.. و صحافي إسرائيلي يلتقط الصورة التي تشتهر بعد ذلك.. بيريز على يسار نميري وعدنان خاشوقجي على يمينه.. و الملياردير العربي.. لسبب يعرفه هو.. يقدم ملياراته لإسرائيل وبيريز الذي يمثل اختراق إسرائيل لأغنياء العرب من هناك وفقرائهم من هنا.. الشخصيات هذه تصبح هي القصة التي تجدد طباعاتها هذه الأيام
> صراع الإخلاص العاجز.. والثراء الذي يعين العدو.. والعدو الذي يقف «شامخاً»
«3»
والطبعة الجديدة من صراع الاستخبارات حول السودان الآن وصراع السودان للهروب من الشبكة أشياء يصبح مشهدها هو
: الشهر الأسبق الرئيس البشير يعرض على ضيفه افورقي الوساطة بينه وبين إثيوبيا
> والسودان حساباته تجد أن السعودية تنتهي إلى ابعاد أيدي افورقي عن الحوثيين في اليمن.. وابعاده عن إيران.. وابعاده عن السودان مهمة ينجزها «شيك» واحد
> والسودان الذي لا شيكات عنده يجد أن ابعاد أفورقي عن شبكة مصر/ السعودية مهمة ينجزها صلح إرتري/ إثيوبي/ سوداني
> وافورقي الذي لا شيء عنده يلتفت غرباً ويجد أن التقارب من السودان يجلب الكهرباء.. والطعام والأمن «ابعاد المعارضة الإرترية»
> وافورقي يلتفت شرقاً ويجد أن أموال السعودية ومخابرات مصر تجعله يحتفظ بالعداء لإثيوبيا ويحتفظ بالمال السعودي ويحتفظ بالمخابرات المصرية
> وإثيوبيا التي تشعر بالخطر «وتتجه إلى التعامل الاستخباري مع تركيا ضد مصر وإلى التعامل السياسي مع الخرطوم ضد محاولات مصر «إيقاف السد..» إثيوبيا هذه تذهب إلى إطعام السودان «سياسياً» باليد اليسرى وتهديد السودان أمنياً باليد اليمنى
> وإثيوبيا لهذا تستضيف حركات تمرد الشرق
> وبعض قبائل الشرق تصبح خبرتها بمسارب الجبال هي السلاح الأعظم الذي يقوم بتهريب الأسلحة إلى مصر
> وإثيوبيا تذهب إلى هذا
> وإثيوبيا تخفي مشروعها هذا بنصف أصبع حتى يصبح الأمر تحذيراً لمصر من هناك وللسودان من هنا
> لكن جهة أخرى تستضيف فصيلاً آخر من فصائل الشرق
> والقاهرة تشهد من قبل لقاء «الجبهة الشعبية» واللقاء يشهد محامي شهير ينشط سياسياً في السودان
> والجبهة الشعبية هذه تصبح جزءاً من الجبهة الشعبية الأخرى/ جبهة عرمان/
> وجبهة عرمان.. بدعم من دولة عربية.. تقوم بتهريب السلاح عبر منطقة ملعيت.. بحراً ثم عقيتاي.. وعيتربه..
> وعبر طريق آخر يذهب تهريباً آخر.. يعبر عرير.. إلى خور بركة إلى منطقة دلوباي.. ثم عبر سلسلة الجبال التي تنحدر إلى جبيت
«3»
> وطريق آخر يفتتح
> وسلفاكير يذهب..
> ومشار يرث الجنوب
> ومشار الذي يدخل ملكال فجر أمس يمتد من الناصر حتى هناك
> ومشار/ حاكم الجنوب الفعلي ابتداءً من الآن/ يجعل كل الجهات تعيد حساباتها.. يوغندا وإثيوبيا والسودان.. ومن يديرون إفريقيا الوسطى.. وحتى مصر وإرتريا
> وعرمان لما كان ظهر الأحد ينسحب من قاعة المفاوضات لو أنه كان يعلم ما يحدث ظهر الثلاثاء لدخلت سيقانه بعضها في بعض
> يبقى أن دكتور غندور لما كان يحدثنا الأسبوع الأسبق عن المفاوضات.. وحديثه مسجل.. كان يتنبأ بكل شيء حتى انسحاب عرمان.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
نحن مع مشار لإبادة الحركة الثورية وخاصة حركة العدل والمساوات التى قتلت ونهبت وشردت وسرقت وإغتصبت أبناء وبنات النوير بدولة الجنوب خاصة في بانتيو والقري حولها … يجب التنسيق معهم لإجتثاث هؤلاء الخونة والعملاء من على وجه الأرض … يجب دعم مشار دعم لا محدود ” سلفاكير الفيه إتعرفت خلاص .. “
[SIZE=4] لاخير في مشار ولا خير في سلفاكير ,دخول مشار معناها بروز باقان اموم وهذا لا يبشر بخير لان باقان هو العدو الحقيقي للسودان ولم يرتاح السودان الا بعد اقالة اموم لانه افعة سامة خروجه من الاعتقال مزعج جدا جدا للسودان …..الحافظ الله ونسأله اللطف بنا [/SIZE]
عليك الله بكرة رد لينا على الهندي عز الدين القال انك بتقطع كلامك ده من راسك ..
مع انه النصيحة ليك يا الله إنت فعلا بتقطعه من راسك ..
–
ما عارف ليه ديمة بتراهنوا على اوضاع دول الجوار في حل مشاكلنا .. قلتوا سقوط القذافي ينهي حركات دارفور .. قلتوا قبل كده التقارب مع أثيوبيا ينهي حركة ((جون قرنق)) .. قلتوا التقارب مع ديبي ينهي تمرد وين ما عارف .. وهسه منتظرين سيلفا كير ينهي قطاع الشمال ..
حرب الجنوب ده ما حنجني من وراها أي نتائج .. ولا حيفرق كتير المنتصر والخاسر .. خلاف انه الإضطراب هناك يجعل بلدهم أرضا خصبة لصنع الإنفلات الأمني ..
مشاكلنا ما بتتحل إلا بالحلول القومية .. مافي حل ثنائي ولا صفقة مع حزب ولا تغيير في دولة جوار حيحل مشكلة .. مشكلتنا بوضوح في المؤتمر الوطني وطريقة حكمه وإنفراده بالسلطة ..