[JUSTIFY]كشفت شاهدة الاتهام الأولى في قضية النظامي المتهم بارتكاب مجزرة أمبدة والتي راح ضحيتها «8» أشخاص تربط بينهم صلة قربى، أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله عن تفاصيل نجاتها من القتل رمياً بالرصاص على يد المتهم، وذلك عندما احتمت بـ «الدولاب» الذي كان داخل الغرفة التي دخلها المتهم يوم الحادث وفي يده السلاح البندقية الكلاشنكوف وأخفت نفسها في المساحة بين الحائط وخزانة الملابس، غير أن الشاهدة روت للمحكمة بمرارة مشاهدتها لابنتها التي لم تكمل الست سنوات وقد سقطت متأثرة بالجراح جراء الطلقات التي نالت منها ولقيت مصرعها لاحقاً بعد إسعافها إلى المستشفى، وقالت السيدة إنها ابتداءً عندما كانت بالغرفة سمعت ضرب الرصاص في الخارج وعند استطلاعها للأمر وجدت المتهم الماثل بالمحكمة يحمل السلاح ويقول «أنا عايز أقتل أي زول هنا» وأثناء ذلك عادت مرة أخرى للغرفة وشاهدت أحد أفراد القوات النظامية والذي كان موجوداً بالمنزل عند تنفيذ أمر المحكمة بإضافة مترين من أرض المنزل لخال المتهم المجني عليه «سليمان»، والتي ارتكب المتهم على إثرها الجريمة، شاهدت المتهم أطلق عليه الرصاص وسقط النظامي على السرير، مبينة أنها رأت المتهم يطلق الرصاص على «3» أشخاص كانوا بمكان الحادث.واستمعت المحكمة قبل ذلك للمبلّغ الذي أخطر الشرطة بالمنطقة بوقوع الجريمة، وأوضح أنه كان من ضمن الأشخاص الذين حضروا مع المهندس لتنفيذ أمر المحكمة فيما يتعلق بـ «المترين» موضوع النزاع، مبيناً أن المتهم اعترض طريقهم عند ذلك وطلب منهم التوجه لفتح بلاغ في حالة الضرر، وحددت المحكمة جلسة أخرى الأحد المقبل لسماع بقية شهود الاتهام.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
مجزرة فوق مترين … وكت شهم وحمش كدة كان تمشى تحرر حلايب ولا الأقربون اولى بالقتل