اقتصاد وأعمال

أسواق مواد البناء تشهد ارتفاعاً ملحوظاً وجوال الأسمنت يقفز إلى 60 جنيهاً

[JUSTIFY]أصبح شبح ارتفاع الأسعار يطارد جميع السلع وتحول إلى مصدر إزعاج للمواطن وأدى إلى إحجامهم عن الشراء مما أضر بالأسواق فارضاً عليها حالة ركود عام وضعفاً في القوة الشرائية.

من ضمن تلك السلع التي تؤثر على الحياة العامة للمواطن مواد البناء والتشييد التي تعتبر أساس العمران والنهضة والتعمير، خاصة سلعة الأسمنت التي أجمع التجار والمواطنون على وجود حالة شح وندرة طرأت عليها في الآونة الأخيرة وشكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعارها.

وأوضح المواطن محمد يوسف لـ(أخبار اليوم) أن سعر جوال الأسمنت وصل إلى 60 جنيهاً واصفاً ذلك السعر بالباهظ وطالب بخفض أسعاره وتوفيره في الأسواق. واستطلعت (أخبار اليوم) عدداً من التجار الذين أجمعوا على ندرته موضحين أن طن الأسمنت يباع لهم بسعر 1.180 جنيه كسعر جملة وبهذا يصبح سعر الجوال 59 جنيهاً مؤكدين أن الربح الذي يجني من الجوال 1 جنيه.

وقال زروق الجيلي عبدالله ـ تاجر القطاعي ـ إن سوق السلعة يسوده نوع من الندرة وارتفاع في السعر الذي نتج عنه ضعف القوة الشرائية وتوقع تواصل الارتفاع بالسوق في حال عدم حل مشكلة الشح والندرة وأرجع حالة الندرة إلى عدم التزام الموردين بتغطية احتياج السوق من الأسمنت بجانب الحريق الذي تعرض لها مصنع أسمنت بربر. واتفق عدد من التجار على أن يكون السعر الذي تباع به السلعة في مراكز التوزيع الرئيسية بين 900-910 جنيهات. وفي وقت سابق عزا أصحاب المصانع ارتفاع أسعار السلعة إلى عدم توافر الوقود والمواد الخام (الفيرنس) في المصانع مما أدى إلى تراجع الإنتاج اليومي.

وشكا بعض المواطنين من ظاهرة الارتفاع المستمر في سعر السلعة وتخوفوا من تواصل الارتفاع ووصول السعر إلى قيمة خيالية في المواسم التي ترتفع فيها الأسعار سنوياً مطالبين بضرورة خفض قيمة الأسمنت وتوفيره بالأسواق.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=5][FONT=Tahoma]والجالوص دايرين يمنعوهو النشوفكم بتسكنوا وين [/FONT][/SIZE]