رأي ومقالات

مبارك البلال : من تواضع لله رفعه .. شكرا وزير الداخلية

[JUSTIFY]يشهد الله العلي العظيم لا علاقة خاصة تربطني بالرجل ولا اي مصلحة دنيوية في هذه الدنيا الفانية ولكن العمل العام هو الذي جعلني احاول التقرب من هذه الشخصية بالتحديد لما سمعته عنها من صفات حميدة وتواضع جم وبعد تام عن الاضواء .. لا اريد منه شيئا فسيذهب يوما ما من منصبه ويأتي خلفه ولكن تبقي اعمال اي انسان بما يقدمه من اعمال طيبة زادا له حتي بعد رحيله الي الدار الاخري .. رجل لا يحب الاضواء ولا يلهث خلفها ولكنني ظللت اطارده من اجل اجراء حوار صحفي لانني اعشق المغامرات ودائما احب الالتقاء مع الذين يجيدون فضيلة الصمت .. هو خريج كلية الهندسة في التسعينات .. عمل ضابطا بجهاز الامن والمخابرات الوطني ثم انتقل للعمل معتمدا لمحلية غبيش ثم معتمدا لمحلية سودري .. ثم نائبا لوالي شمال كردفان ووزيرا للتخطيط العمراني ثم وزير دولة بوزارة المعادن ثم وزير دولة بوزارة الصناعة وامين لامانة دارفور الكبري وقيادي بحزب المؤتمر الوطني ومن الذين جاهدوا في الصفوف الامامية يتمتع بالشجاعة والاخلاق الفاضلة ويكفي انه عندما صدر القرار الاخير بتعيينه وزيرا للداخلية وهو المنصب الرابع من حيث الاهمية في الدولة والمسؤول عن امننا الداخلي جميعا .. رفض الانتقال من منزله في الحي الشعبي الذي يسكنه ولكن بروتوكولا منصب وزير الداخلية اجبره علي التخلي عن منزله والانتقال للمنزل الحكومي ولاحظ رجل بكل هذه السيرة الذاتية لم نر له اي حوارات او ظهور سواء عبر اجهزة الاعلام المقروء او المسموع او المشاهد .. انه ابن الوطن ابن البلد الاصيل المهندس عبد الواحد يوسف وزير الداخلية الحالي .. جلست اليه في مكتبه بوزارة الداخلية امس برفقة المصور المبدع مصطفي حسين فكأننا نحن الوزير وهو الضيف .. تحدث معي حديثا من القلب للقلب وبدبلوماسية عالية وكأنه يلومنا في بعض ما ننشر ودون ان يجرح او يسيء او يتوعد .. قال انه يحترم جميع وسائل الاعلام وليس كما يقال انه لا يحب الظهور عبرها ولكنه يعشق العمل وتقديم كل ما يفيد وان الاعلام جزء مكمل لهم في وزارة الداخلية وقال انه يتمني من كل اجهزة الاعلام ان تنشر كل ما هو طيب عن السودان والا تصوره من خلال ما ينشر عبر الصحف بانه دولة لا يوجد فيها امن وان الجريمة منتشرة في كل الشوارع علما بان السودان يعتبر من اكثر دول العالم امنا . وعرج بالحديث للعديد من القضايا الهامة ولكن لان الجلسة الخاصة والتنويرية لم تكن للنشر فان اخلاق المهنة تمنعنا ولكن هنالك حوارا مثيرا اجريناه معه سيتم نشره في عددنا القادم باذن الله ، اجاب فيه سعادة الوزير علي اسئلتنا واتهاماتنا بكل شفافية وسعة صدر .. التحية لكل مسؤول يتواضع لشعبه واعلامه ووطنه .
حاجة اخيرة ‭{‬ التحية لكل العاملين بوزارة الداخلية من الوزير وحتي الخفير فانهم يعملون كخلية النحل بتناسق هارموني جميل ويقومون بتذليل كل الصعاب لكل مستفسر .. فقد سعدت بذلك لان معظمهم من عشاق الهلال طبعا الوزير ما سألناه عن لونه الرياضي ولكن مواصفاته تلك تقول انه عاشق للازرق .

صحيفة الدار
ع.ش[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. يا قريبي خليت في مفاجات الدار وابعد من السياسة لان اسلوبك ركيك
    هسه في ذمتك كيف تقول تجانس هارموني مش قمة الركاكة

  2. الهندى عزالدين .. نفس الجضوووم و المفهووووم .. متى ينجلى هذا البلاء .. حسين خوجلى فى امدرمان .. والهندى فى المجهر و البلال فى الدار .. البلد اتملت جضوووووم !!!

  3. كبير المنافقين الله يخلص البلد منك و من امثالك غيرك انت منو الجايب للبلد دى المصائب مناتفق بدرجة الشرف (ان المنافقون فى الدرك الاسفل من النار)

  4. [SIZE=4]يا اخي خليك كبير عاشق للازرق وام للاخضر فهذا وزير مسئول عن الامن الداخلي وبعدين المظهر والهندام ينبئ عن شخصية الانسان فكيف تعرض صورتك وقميصك مفتوح ما اعلى بهذه الطريقة [/SIZE]