اقتصاد وأعمال
تدهور أسعار البصل يهدد مزارعي الجزيرة بخسائر فادحة
وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية الجزيرة محمد عمر عبدالله للمركز السوداني إن إنتاجية البصل بولاية الجزيرة هذا العام لم يسبق لها مثيل في وقت هبطت فيه أسعار الجوال مقارنة بتكلفة العالية للإنتاج شاملة الجوال الفارغ الذي يبلغ سعره (17) جنيهاً، فيما تصل تكلفة التقاوي (250) جنيه للعلبة الواحدة، و(300) جنيه للمبيد و(240) جنيه للسماد، بالإضافة لكلفة العمالة وتحضير الأرض التي تفوق قيمتها (200) جنيه.
وأشار عبد الله إلى أن المزارعين وتجار البصل كانوا يأملون في انفراج التجارة مع دولة جنوب السودان وهو ما دعاهم للإقبال على زراعة البصل بكميات ومساحات كبيرة مما حقق إنتاجية عالية هذا الموسم، مطالباً الدولة بفتح باب التصدير للخارج كي لا يتضرر المزارعون ويحجمون عن زراعة السلعة في الموسم القادم.
صحيفة الجريدة
ع.ش
مامعقول ياريس الاالجنوب البياكل بصل…………كفايه لعب اهلناديل يعملواشنويعنى؟؟؟؟؟يموتوافطايس ولاشنوا….ياودالناس الجنوب فيهو حرب نصدرليهوبصل كيف والحرب دى ماحتقيف هسه يااااااااااخ شوف ليهم الحبشه ولاتشاد ولاالنيجر ولااى بلدتانى والله حرررررررررررررام عليكم..المشكله مافى السنه الجايه السنة دى ياكلواشنوهم؟؟؟
كان الله في عون آبائي المزارعين ” إنها مافيا السوق .. سوق البصل ” الذين يلعبون بالأسعار كيفما شاؤوا وبمؤامرة دنيئة وخسيسة مع المستفيدين لأنه مش معقول سعر الجوال يهبط من 200 ألق إلى 45 ألف في مدة وجيزة ” خزنوه “وبصفتي كمهندس زراعي أود إفادة أهلي منتجي البضل ببعض الإرشادات عن تخزين البصل :
هنالك عمليات فلاحية من أهمهاترك البصل في الحقل حتى يبدأ الورق في الصفار وتبدأ الورقة تنكسر” bent down ، يبدأ بعدها قلع البصل وعند القلع يترك فوق “ظهر السرابة” top of the furrow حتى يجف دون إزالة الأوراق ” يترك من يومين لثلاثة أيام وبعدها البدء في إزالة الأوراق ويكون القطع حوالي 1 – 2 سم من الدرنة “البصلة” وبعدها ينقل لمكان التخزين الذي يجب أن يكون مهيأ لذلك ومن أهم الأشياء التهوية وأن يكون المحل نظيفا وأن يتم تقليب البصل كل فترة وأخري مع المراقبة لعزل البصل المعفن بإستمرار وهنالك مواد كيمائية ترش لمنع البصل من النمو “sprouting الفتق ” sprout inhibitors ” وهو في مرحلة التخزين. وأيضا رش البصل ببعض الأدوية fungicides لمحافحة الأمراض الفطرية والبكتيرية bacteriocides التى تسبب فقدان جزء كبير منه في مرحلة التخزين.
هنا تكمن أهمية التصنيع الزراعي الذي يحمي المزارعين من جشع التجار ” ولو كان في البلد مصنع لتجفيف البصل ” كما في كل بلدان العالم الى تستعمل البصل المجفف وللتصدير لما كانت تحدث مثل هذا التلاعب بالإسعار وهذه دعوة إلى والي الجزيرة وإتحاد مزارعي الجزيرة “ده لو في إتحاد ” وإلى المستثمرين الأجانب والمحليين بضرورة عمل مصنع لتجفيف البصل في الحصاحيصا أو الكاملين أو مارنجان … وتحياتي لأهلنا ناس ود حميدان ” بصل ود حميدان”
الحق يُقال أنو ما عندنا وزارة تجارة ولا يُعقل أن يترك المزارع ضحية طوال هذه السنين.
القصة ما قصة بصل ولا قصة الجزيرة وأنظروا لأسعار البهائم الآن وقبل نصف عام كمثال.
كيف تُباع كل منتجاتنا بالكوم والجوال والطن والقنطار وتذهب فتعود إلينا معبأبة بالقطعة ومعروضةً غاية في الجمال وبأسعار مضاعفة.
لماذا أتى المؤتمر الوطني بالشباب في الوزارة الجديدة؟ أعتقد أن التغييييير واجب، وفي كل شيء، ولنبدأ بتغيير العقلية القديمة وطرق العرض وفتح الأسواق العالمية، مافي حاجة إسمها حصار أوؤكد على ذلك، توجد منتجات توحي بالتخلف والمرض والجهل وعدم الجودة.
خلوا الأحزاب الأُخرى تغير طاقمها القديم وإذا ما عندها بلاش منهم، هي القصة كووووتة وبس، ومنصب بلا فهم ولا رؤية؟
يا جماعة البلد عشان تتقدم تعالوا نعمل مؤتمر لكل سلعة من سلعنا نشوف أسواقها في العالم وأسعارها بكل دولة وطريقة عرضها وحفظها وكيفية التوصيل وطرق الدفع …. الخ.
تدير تجارتنا عقليات القرون الوسطى