رأي ومقالات

محمد الننقة : خطاب مفتوح للصفوة .. كونوا الصفوة

[JUSTIFY]ها قد بدأت ماكينة الهلال الأفريقية الدوران، وهاقد وضع الهلال أقدامه على أرض مالي لمقابلة الملعب المالي في استهلال مشواره الأفريقي هذا العام، الهلال يبدأ هذه الرحلة يتقدمه تأريخ كبير وإنجازات أفريقية عريضة بدأت حوالي العام (1966م) وأمتدت إلى يومنا هذا على مستوى بطولة الأندية الابطال والكونفدرالية والتي ابلى فيها الهلال بلاءاً حسناً جعلته مهاباً أمام الأندية الأفريقية الكبيرة أمثال الأهلي المصري والترجي والنجم الساحلي التونسيين وأنيمبا النيجيري و ….. ومازيمبي الكنغولي و ….. والقطن الكاميرون واسيك العاجي وخلافه، وستكون مباراة السبت هي مواصلة لهذه الانجازات المعتقة بالابداع والصولات والجولات الهلالية التي تأتي بطعم سوداني خالص في الملاعب السمراء.

فالهلال زيادة على هذه الهيبة التي صنعها بجبروته يمتلك مدرباً أهم ما فيه انه متفائل جداً بإخراج المباراة بنتيجة تخدم مصالح الازرق في مباراة الاياب التي ستكون على ارضه وبين جمهوره بعد اسبوعين من المباراة الأولى، إضافة لذلك فالهلال يمتلك عناصر لها رؤية تكتيكية وفنية عالية تؤهله للخروج بنتيجة إيجابية وانتزاع نقاط المباراة الثلاثة من بين انياب ذلك العنيد المالي.
الهلال السوداني شد رحاله لمالي يحمل آمال وتطلعات كل السودانيين، وممثلاً للسودان الوطن الكبير .. كبار وصغار .. رجال ونساء .. هلالاب ومريخاب، ويجب ان نقف خلفه كمريخاب سوى كان ذلك في مباراة الذهاب في مالي أو في مباراة الإياب بالخرطوم لانه يمثلنا جميعاً، نتمنى له الفوز من اعماق اعماق قلوبنا وندعوا للفرقة الزرقاء بالنصر المؤزر الذي يفرح الهلال والهلالاب والسودانيين جميعاً.

دعونا نحن كصفوة نبدأ بالتي هي أحسن، دعونا نتقدم الهلالاب خطوة نحو الوطنية ليلحقوا بنا، دعونا نقدم لانصار الازرق السبت ليقدموا لنا الاحد، لا لشيء إنما انتصاراً للقيم الوطنية، ولكي لا نكون اضحوكة للعالم الذي حولنا في ظل انحسار الحدود الجغرافية امام هزات الانترنت والعولمة والفضاءات المفتوحة فما نكتبه هنا ليس ملكاً لنا ولكن يطلع عليه كل العالم.

نعم سبق وأن بعض الهلالاب لا اقول كل، فرح واحتفل وأن أبواق السيارات صنت الآذان ابتهاجاً بخروجنا وبهزيمتنا في البطولات الافريقية والعربية ليس لمرة واحدة إنما عدد من المرات، وكذلك فعل بعض المريخاب لا أقول كل، اليوم الفرصة أمامنا جميعاً من احتفل لشيء في نفسه ومن حزن لاجل الوطن.

أيها الصفوة كونوا الصفوة، نتمنى للهلال النصر وان جميع عناصره متوفرة للازرق من فريق جاهز ومدرب مقتدر وجو مثالي وحماس قوي لتخطئ الملعب المالي، لكن لا قدر الله … أقول لا قدر الله، إذا لم يحالفه الحظ وهذا وارد في عالم المستديرة لكن نسأل الله ان لا يكون، ويعود الهلال بنتيجة ايجابية ليفرح الامة السودانية ويضع نقطة ناصعة البياض في جبين الرياضة السودانية.

خطابي المفتوح هذه لكل الصفوة اعلم أنهم سيفهمونه حرفاً حرفاً، نتمنى أن لا تجاروهم فيما ذهبوا إليه سابقاً، نتمنى ان تقدموا نموذجا مشرفاً للوطنية يرفع رأسنا كمريخاب وكصفوة لنقدم للاخرين درساً ليقتدوا بنا، وسيكتب التأريخ حينها ان الصفوة هم من كان لهم السبق في ابتدار مبادرة غرس القيم الوطنية بين أحشاء الرياضة السودانية.

النيلين – محمد الننقة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. شكرا لك أخي فأنا أحسدك على رجاحة عقلك وسمو نفسك ووطنيتك الجارفة فأنت حقاً مثال للسوداني الغيور على وطنه باركك الله وأكثر من أمثالك فقد أعطيتنا درساً بليغا في الوطنية يدل على أن لك أفاق واسعة .. إننا جميعا سودانيين يجب أن نسمو في كافة المجالات والمحافل ( بلادي ياسنا المجد وينبوع الشذى العطر ) هذا ماينقصنا فقط فنحن نحمل كل المؤهلات للسمو والرفعة .. تحياتي وتقديري لك أخي الغيو على وطنه ….

  2. حبيبنا انت والله
    وصفوه عندنا بالصفوه
    وصفوه من غير الصفوه
    ونتمني صفاء الخرطوم يعمنا بي حضورك ساعة صفاء
    ـــــــــــــ
    وعن كورتنا السودانيه احدثك
    مريخك وجمال ادمي قلوبنا والله بخروجه هذا الغريب
    وأبناء البابا والزعيم والارباب والحاج عطا المنان نتمني ان لا يواصلوا إدماء قلوبنا الذي تفننوا فيه سابقاً وندهم الاحمر
    نتمني
    يااااارب
    قول
    يله صفقوا كلكم
    عشان الوطن

  3. [SIZE=4]يا زول انت ما صفوه ولاحاجه نتمنى الخساره للهلال من كل قلبنا[/SIZE]