منوعات
حفّار القبور الشهيّر درمة يعرض قبور ناصيّة للبيع بالدولار!
وتنوعت التعليقات مابين طريفة وساخرة و منتقدة للعرض فقال أحدهم أهم حاجة تكون مجربة يا حاج درمة بينما تساءل آخر يادرمة ماعندك واحد للبيع بجوار نميري لانو زواره كتار . وقد بدأ عابدين خضر محمود، الملقب بـ(عابدين درمة)، هذا العمل منذ العام 1981م وحتى يومنا هذا، فهو يقوم ليلاً ونهاراً بستر الأموات دون كلل أو ملل ، ومن طرائفه مع الرئيس البشير يحكي قائلاً : قلت له عندما كنا ننتظر جثمان فتحي شيلا: (يا ريس الموت الأيام دي بقى كتير، بقينا ندفن (40) جثماناً). فرد عليّ الرئيس: (البلد ذاتها عدد سكانها كتر وبقوا ثمانية ملايين نسمة في العاصمة، ونحن زمان في أم درمان كنا نشيل الجثمان من ود درو لحدي مقابر البكري من دون تعب، ولمن أجيك للدفن نزلوني نور على نور). ورديت عليه: (إن شاء الله، نحن ما عندنا زول جانا رجعناه).
سوداناس
[SIZE=4]بوصي ناس النيلين لو قدر الله ومت يدفني الراجل دا[/SIZE]
يا الحلو كل شئ جاهز بس التأخير جاي منك انته
هذا المدعو درمة افقد هذه العبادة من محتواها وظل يمارسها كعادة وليس عبادة .. فرجل فى مثل مكانه مفروض ان يكون انسان ورع ويتحدث بما رآه من علامات تدل على صلاح الموتى . ويعظ بما بما رآه من صعوبة ما يلاقيه دون ان يشير الى أحد .
ولكن ان يطلق الدعابات الى اكبر واعظ ما أعتقد ان تلك مروءة . وعليه ان يعلم ذلك .. ( ناصية شنو يأخ … وما يدرى نفس بأى ارض تموت )
وبالمناسبه هو لايؤدي هذا العمل لله كما يعتقد الجميع …انما يتخذ منه مصدر عيش وليس في ذلك مشكلة …. و نقول ليهو اكل عيشك لكن ( بشفافيه ) …!!!!!!!! الان هو يريد ان يبدأ هذا الامر بالمزاح .الى حين ان ( يتبلور ) ويتحول الى حقيقة ..بحجة دعم المقابر …ومن ثم يكون عاديا …ويصبح عابدين درمه تاجر ( قبور )
[FONT=Arial][SIZE=5]هل يضمن ان هذا القبر ذو الموقع الناصية ان يكون روضة من رياض الجنة ام حفرة من حفر النار جهل مركب فمن لم يوعظه الموت فليس له واعظ[/SIZE][/FONT]