حوارات ولقاءات

الطاهر حسن التوم: عمي قتل في بيت الضيافة و” سمّوني عليهو “

[JUSTIFY]أحد أشهر المحاورين الصحافيين بالبلاد، إن لم يكن أبرزهم. صاحب إسهامات عديدة في مجال العمل الإعلامي، ومع تجربته القصيرة إلا أنه استطاع أن يضع لنفسه مكانة متميزة بين الكبار، رغم أن ذلك جعل الناس ينقسمون من حوله، فمنهم من يرى في هذا الصعود اجتهادا، ومنهم من يرى في ذلك انتقادا، الرجل لا يهتم بمثل هذه الأقاويل، يسير في طريقه ويرى أن ما حققه أقل من طموحه بكثير، في برنامجه الشهير (مراجعات) جلس أمام الطاهر حسن التوم رموز المجتمع وقياداته؛ راجعهم باقتدار بعد بحث عميق، ما أعطى زخما لبرنامجه الأكثر مشاهدة..

فكرنا في هذه السانحة أن نراجع صاحب المراجعات لنجد شخصية ثرية بها محطات كثيرة وشخصيات مهمة، ويظل محمد أبو القاسم حاج حمد أحد أهم محطات حياته، وتبقى زمالته لدراسة الماجستير مع الرئيس البشير أكثر الفترات أهمية وإثارة للجدل، لم نحرمه من حوار نفسه في حوارنا، وأعطيناه الفرصة لتوجيه رسائل ومثلما هو محاور جيد كان ضيفا مثاليا تحلى بصفات المراوغ تارة وبإجابات الباحث أحيانا كثيرة. وفي ما يلي تفاصيل الحوار.

* في البداية نريد أن نتعرف على الطاهر الطفل؟

– والدي حسن أحمد التوم إعلامي كان رئيس تحرير مجلة الشباب والرياضة، وكان يقدم برنامج بالإذاعة، فأنا نشأت وأنا طفل في هذه البيئة، كنت أرى والدي يحمل معه الجرايد وهو عائد إلى البيت، وحدث لي موقف جعلني أنتبه أكثر لهذه المهنة، كان عندنا ناظر المدرسة وأنا في الصف الثاني الابتدائي، واستدعوني وشقيقي عمر من الفصل، وكان هذا الناظر مخيفا جدا بالنسبة لنا، وتعجبنا من ذلك فأكيد هناك مصيبة قد فعلناها، خاصة وأن هذا الناظر عثمان عقوباته صعبة جدا، وأذكر أنه قبلها بيومين قال لنا هذا الناظر إنه يجب على كل زول يجيب (الريال بتاع الغفير)، لسداد مرتبه، وقال لنا من لم يأت بهذا الريال فسيتعرض لعقوبة، وذهبنا إلى المنزل، وكلمنا أمي وهي حكت لوالدي، ووالدي كتب استراحة في جريدة الأيام اسمها (ريال الغفير)، وكتب كيف أننا نتعرض للإيذاء النفسي في مؤسسة التربية والتعليم، فعندما دخلنا على الناظر وجدناه في حالة رعب حقيقية، وكان يقرأ في الجريدة، وقال أنا قلت ليكم ( إلي مابيجيب الريال بدقوا؟)، نسكت، يكررها ونحن نسكت، فيقول: أبوكم جاب الكلام ده من وين؟، وذهبنا للفصل ونادانا مرة أخرى وكان يقرأ سطرين من الاستراحة ويكرر كلامه لنا بخوف. عندما رجعت المنزل شعرت أن المهنة التي يعمل بها والدي خطيرة فقد خوّفت هذا الناظر المرعب، فظل في ذهني شغف للإعلام والصحافة، ومنذ ذلك الوقت عملت جريدة في البيت على ورق فولسكاب وكنت أسمع الراديو وأزمة النفط، وأكتب رئيس التحرير الطاهر حسن التوم، هذا هو تعلقي الأول بالصحافة، إلى أن أخرجت جريدة في المرحلة المتوسطة، وكان يساعدني فيها صديقي الفاتح وديدي فهو دفعتي، إلى أن وصلت المرحلة الثانوية في مدرسة جمال عبد الناصر وكنت يوميا أتحدث في الطابور إلى أن وصلت رئيسا للاتحاد، وبعدها درست في كلية الإعلام جامعة بأم درمان الإسلامية.

– علاقتي بالإعلام بدأت من تأثري بوالدي، وبعد ذلك أثر هذا الموضوع في مساري منذ الجريدة الأولى في المتوسطة حتى رئيس تحرير مجلة الخرطوم الجديدة وغيرها، وسرت في نفس طريق والدي.

* هل كنت متميزا في الدراسة كما تميزت في الإعلام؟

– كنت أتفاوت، ففي الابتدائي كنت دائما من الخمسة الأوائل، وكنت أدخل المدرسة قبل الخفير، أما في المرحلة المتوسطة فكنا نشعر بغربة، ولم أكن متميزا، بالعكس كان عندي رغبة في ترك التعليم.
*”مقاطعة”: ما لسبب؟
– طريقة تعامل الأساتذة كانت بها قسوة شديدة، وأصعب مافيها الإيذاء النفسي، وهذه مرحلة تكوين، فمن كل الاهتمام في المرحلة الابتدائية إلى حالة من عدم الاهتمام، وأذكر كنا في عام 1986 والبلد كانت ظروفها صعبة وبدأت الديمقراطية رجعونا قرابة الشهر بالبيت، وهذا كان بالنسبة لي كان صعبا، ولكن في المرحلة الثانوية درست في المدارس المصرية، وهذه كانت نصيحة والدي، فوالدي كان موجودا في مصر وعنده محبة شديدة لها، ولذلك درس كل إخواني في المدارس المصرية، وعدت ثانية لحب المدرسة. أقول إنني كنت متميزا في الابتدائي والثانوي، أما المرحلة المتوسطة فلم أكن متميزا بها، لكن كنت نشيطا في العمل الإعلامي.

* هل تتذكر معنا مدرسا كنت تحبه؟
– في الابتدائي كان الأستاذ صلاح عثمان، كان يؤثر فينا تأثيرا كبيرا وكان سببا في محبتي للمدرسة، وأذكر أستاذ مضوي، وكان في حصة الإنشاء يجعلني أقرأ موضوعي، وكان يقول إن أسرع طالب في القراءة هو الطاهر.
* الوالد والأسرة؟

– الوالد هو حسن أحمد التوم، كان شخصية جاءت من سلاح الإشارة، وكان الأخ الأكبر في الاسرة الممتدة، فكان أولهم، وقتل عمي الطاهر التوم في بيت الضيافة، في انقلاب 19 يوليو 1971، كان من ضمن الضباط الذين قتلوا، هذا الحادث كان له تأثير كبير على والدي وعلى أسرتنا، وكل أسرتنا أصيبت بمرض السكري بعد هذا الحادث، وأنا سميت على اسمه، كان الزلزال لنا، وأعتقد أنه ألقى ببصماته على والدي وشعوره بالمسؤولية تجاه الأسرة الكبيرة، فعمل بالتجارة، والبناء وفي المخابز وهو معروف في منطقة الشمالية، وحادث شقيقه جعله يأتي للخرطوم ويعمل بالتجارة، وفي عالم الصحافة، وكانت له علاقة مع عمر الحاج موسى، في البداية كان عسكريا بسلاح الإشارة مع محمد الأمين خليفة، وكان والدي مسؤولا عن المكتبة، كان يحرر في مجلة سلاح الإشارة، وترك هذا كله وذهب للتجارة، وعندما حدثت الوفاة ترك التجارة وعمل مجلة، فكان جادا وصارما، كان كل وقته للعمل، وكانت الأم هي الجانب الحنين بالنسبة لنا، حيث الرعاية الأكثر، فكان عطف الوالدة أكبر، وارتباطنا بها أكبر، أما والدي فكانت الصحافة تشغله أكثر، وأنا ورثت عنه هذا الأمر في أسرتي الصغيرة زوجتي وأولادي الثلاثة، أما أشقائي فعادل الكبير رجل أعمال، عامر وعارف يعملان بالتجارة وعمر ضابط وأسماء وعامرة، أنا الاسم الوحيد الذي خرجت عن حرف العين لأنني سميت على عمي رحمة الله عليه.
* منذ بداياتك لديك نزعة دينية.. هل كنت منظما في أي جماعة إسلامية؟
– في المرحلة المتوسطة كان هناك مسجد لجماعة أنصار السنة المحمدية في الحي، فكنت أعمل جريدة في النادي اسمها المنار وكنت رئيس تحريرها، وعرض علي أحد الزملاء أن نعمل جريدة أيضا بالمسجد، وهو أوسع انتشارا، وعندما دخلت المسجد وبدأنا نعمل الجريدة، وبعدها اكتشفت أن المادة لابد أن تكون مختلفة عن المنوعات التي كنت أقدمها بالجرايد الأخرى، فيجب أن أتبحر أكثر، وأقدم مادة أكثر خصوصية لجمهور المسجد، وأذكر أن أول ليلة مشيت فيها وصلينا العشاء، وأجريت مقابلة مع أمام المسجد وكانت الكهرباء قاطعة، كنت في أولى متوسطة، وسألته عن أمور سياسية وكيف يرى البعد الديني في قضايا سياسية، وامتدت المقابلة قرابة الساعة وكانت غير مسجلة، وكانت مدخلا لمعرفتي بجماعة المسجد، وكتبت أول مقال في مجلة الاستجابة ونشروه لي اسمه معركة التوحيد، وامتدت علاقتي بهذه المجموعة وانا أعمل الجريدة، ولكن ليس بشكل تنظيمي، كنت أقرأ لسيد قطب وحسن البنا وحسن الترابي، فلم أكن منغلقا على تفكير بعينه، وكنت أتحدث وأناقش الجماعات الأخرى، وتفتح وعيي وهذا جعلني أكثر انفتاحا ودفعني لعدم الركود في الإطار الضيق، وبعد سنتين كانوا يقولون لي مثلا التصوير حرام، وكان التصوير أساسيا في مهنتي، وعندما حدثت أزمة الخليج وقفوا مع السعودية كان هذا حدثا مهما بالنسبة لي، وقلت لهم إن هذا التقدير الذي أخذته الجماعة ليس صحيحا، وكان بالنسبة لي بداية مفارقة، فالإعلامي الذي بداخلي ظل متمردا على القوالب الضيقة، وتركتهم بعد أربع سنوات، ولكن كنت أتحدث حتى في المدرسة، والغريبة وأنا مع جماعة أنصار السنة كان صديقي ابن السيد محمد عثمان الميرغني، ورغم أن المسافة بين أنصار السنة وبينهم كبيرة جدا، لكنني استطعت بالحوار تقريب هذه المسافة، وكانت علاقتي بالإخوان المسلمين وبالجبهة الإسلامية القومية جيدة، وأذكر أنني ذهبت إلى ندوة للترابي بعد سقوطه في الانتخابات في 86، وكنت صغيرا، هذه الاهتمامات لم تجعلني ضيقا. وأستطيع أن أقول إن الإعلامي لا ينبغي أن يكون منغلقا في فكر بعينه قد تكون له ميول لحزب بعينه ولكن لا ينبغي أن يكون منظما.
* هناك محطة أخرى مهمة في حياتك مع الدكتور عصام البشير؟

– صلتي بعصام كانت الصحافة أيضا سببا فيها، فقد كنت أراسل مجلة قضايا دولية في باكستان، وكان لديهم مكتب هنا، وتعرفت على مديره، وذهبت أنا والأخ ناصف صلاح الدين فعندما حاورت عصام أحمد البشير كان بالنسبة لي مدهشا لبلاغته وفصاحته، عصام فتح لي باب استنارة كبيرا، ونقل لي أن التصور عن الأئمة ليس التصور الذي تعتقده الجماعة، وكان بنفس المبنى الموجود به مكتب المجلة، صلتي به دفعتني لأن أجري المقابلة الأولى معه، وبعدها طلب منا أن نعمل معه وعملت معه لمدة شهرين في مؤسسة طيبة، وكنت مسؤولا عن المكتب الإعلامي، ولكنني لم أستمر بها كثيرا، وظل عصام يمثل لي حتى هذه اللحظة رمزا مستنيرا داخل مدرسة الإسلام السياسي، فتفكيره مختلف وهو متقدم.

* الملاحظ أن علاقاتك مع شخصيات مهمة في حياتك كانت مختلفة في الفكر جاءت بعد حوار أجريته معهم أليس هذا غريبا؟

– صحيح هذا الكلام، وحدث ذلك أيضا مع الصافي جعفر وهو قريبي، وهو وعصام من مدرسة واحدة، لا توجد غرابة فالانتقال سلس جدا والصافي في المدرسة الصوفية، عصام في المدرسة السلفية، ومحمد أبو القاسم حاج حمد في المدرسة الفلسفية، واستفدت كثيرا منهم لكن يظل الرابط الأساسي في هذه المعرفة هو الصحافة. فالصافي أيضا أجريت معه حوارا وعرض علي أن أعمل معهم، في نفس وقت عملي مع عصام فظللت أجمع بين علاقتي بالاثنين بدون أي تناقض. وأيضا الشيخ عبد الجبار المبارك كان صوفيا فجميعهم كانوا في الفضاء الإسلامي، وشكلوا لي مساهمات مهمة، كل شخص كان جامعة، وكنت متحركا داخلهم، لم أكن أشعر بتناقض كانوا بالنسبة لي فضاء واحدا والصحافة كانت العامل المشترك.
* لماذا لم تترك لنفسك الفرصة لتتحرك أيضا داخل اليسار طالما أن المبدأ ليس عقائديا؟

– أول كتاب طلّعته عن اليسار عن عبد الله علي ابراهيم.

* هل كتبته من منظور اسلامي؟

– لا لا… فأنا تخرجت في الجامعة عام 1999، ومنذ 14 عاما لم يكن عندي مشكلة أن أقرأ لشخص أو أتعامل معه، وكنت مهتما بعبد الله على ابراهيم، لم أكن منغلقا. واليسار اعترف أنني بحكم انقلاب 1971 كنت أرى أنهم السبب وأنا سميت على الطاهر، وأعتقد أن اغتيال عمي أثر على شخصيتي في ذلك الوقت، ولكن لم أسر كثيرا في هذا الطريق، رغم أن والدي ليس إسلاميا ولا أي أحد قريب مني، ولكني أنا الذي أخذت هذا الطريق، وعندما نضجت وقرأت بصورة مختلفة وجدت أن 19 يوليو لم يفعلها يساريون بل فعلها انقلابيون، وعندما بدأت في مقابلة الشهود بعد ذلك من خلال برنامجي بدأت أتخلص من رواسب الماضي، وأكون عقلانيا، وبدأت أرى هاشم العطا، وزملاءه، وأنظر للوقائع، النضج الذي جاء بعد الجامعة والنظر للأبعاد أثر على تفكيري.
* الطاهر حسن التوم قارئ جيد.. باحث جيد.. أم كاتب جيد؟

– القارئ والباحث مربوطان ببعضهما، أنا توقفت عن الكتابة فكنت أكتب عمود يومي، أنا كاتب كسول، لكنني أختار (باحث)، وأرى أن أهم ميزة في ما نقدمه هو البحث والتنقيب.

* وماذا عن المحطة الكبرى في حياتك محمد أبو القاسم حاج حمد؟

– بدايتي معه كانت حوارا في منتصف الليل برفقة الأستاذ عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس الآن كان مراسلا لجريدة القدس العربي، وكانت أول معرفتي به كتاب (السودان المأزق التاريخى وأفاق المستقبل)، وعندما قرأت هذا الكتاب كنت في المرحلة الثانوية فاندهشت جدا، كان كلاما لأول مرة أسمعه عن قراءة في تاريخ السودان، قراءة فلسفية نقدية مختلفة عن باقي القراءات، وعندما ظهر بالخرطوم في 1997، طلبت منه حوارا وذهبت وجلست معه، وكان يأتي بمبادرة من أسياس أفورقي وقتها، وعندما دخلت معه في الفكر الإسلامي كان بالنسبة لي (حاجة مختلفة) والحوار امتد إلى الساعة الثانية صباحا، ولم أستطع الرجوع للمنزل فقد كان هناك حظر تجول، فبيت بره البيت، كان حوارا مؤثرا وعرفني على الشخصية الحقيقية لأبو القاسم، وتخلصت من الخطاب السلبي والعدائي والتعبوي عنه، فقد كان رجل أفورقي في ذلك الوقت، وانتبهت لكتابه الثاني (العالمية الإسلامية)، وبدأت الصلة تتعمق، وأعترف أنني تعرفت عن بعد على نظرة مختلفة حول الإسلام عما كنت أقرأ به.

* وكيف واصلت معه بعد ذلك؟

– ظللنا صحفيين وهو بالنسبة لنا مادة صحفية، إلى أن ظهر قانون التوالي السياسي، وبدأنا نقرأ في كتبه، وعن حركة السودان المركزية، وهي حركة فكر، وتفاكرنا معه أنا والزميل ناصف صلاح الدين، وقرأنا في كتاب التأسيس وكان من أعمق ما قرأت في هذا الوقت وأبوالقاسم هو من أسس الحركة وكنت نائب الأمين العام، فكانت (حسم) حركة فكرية لم تكن سياسية، صلتنا به نبعت من الفكر أكثر من السياسة، فهو لم يكن مقيما في البلد كان مقيما ببيروت، وكان عندما يأتي للخرطوم كأن ضوءا يحرك الساحة، وكان يأتي إلينا في المنزل وأذهب له بالفندق، والصلة بيننا تعمقت، وذهبت له ببيروت، وبيّت داخل مكتبته، وصورت مقالاته وكثيرا من أوراقه، حتى الآن جاءتني مجموعة إضافية، وأرى أن حركة السودان المركزية كيان مازال صالحا لأن بها وعيا متقدما، وأول من كتب عنها هو الدكتور منصور خالد، وقال إنها أول حركة في الشمال تبنت الكونفيدرالية وسبقت الاتفاق، فقد قلنا إذا مشينا فهذا السودان مقدم على تجزئة، ويجب أن نبادر ونعمل كونفيدرالية، وكتب أبوالقاسم مذكرة وطلب مني أن أسلمها لوفد التفاوض قبل أن يذهب لنيفاشا، على أن يمشوا على الكونفيدرالية التي تضمن على الأقل عدم الانفصال، كان محمد أبو القاسم يقدم فكرا مختلفا تماما، وكان صوفيا لدرجة كبيرة، قرأ لابن عربي وكان فيلسوفا، مرتبطا بإسلامية المعرفة.

*هل كانت لكم أعمال بعد ذلك؟

لا… فقط (حسم) التي كانت تجمع بيننا

صحيفة اليوم التالي
صباح موسى
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=5] فعادل الكبير رجل أعمال، عامر وعارف يعملان بالتجارة وعمر ضابط [B]وأسماء [/B]وعامرة، أنا الاسم الوحيد الذي خرجت عن حرف العين لأنني سميت على عمي رحمة الله عليه.
    وكلهم اسماؤهم بحرف العين ما عداك ….أها وأسماء دي تكون عسماء[/SIZE]

  2. [SIZE=5]يا أخوي المغترب بسنغافورة ….سلام عليك
    والله لقاء شائق جدا …وأنا أحب الأستاذ الطاهر وما قصدت شيء بتعليقي إلا معاكسته وبس ….وكويس كده أهو تبادلنا التعليقات
    ولك الود والمحبة [/SIZE]

  3. [SIZE=6][B]والله اثقل محاور سوداني . وانا من وجهة نظري لا اري أفضل محاور غير الاستاذة نسرين النمر . قال الطاهر التوم قال[/B[/SIZE]]