سياسية

الشعبي:لا نبحث عن مناصب في الحكومة الانتقالية والحوار مع الوطني ليس لإطالة أجل النظام

[JUSTIFY]أكد المؤتمر الشعبي أن حواره مع الحزب الحاكم يهدف لتفكيك ما أسماه بالدكتاتورية والقبضة الشمولية الي تعاني منها البلاد، قاطعاً بأنه لا يبحث عن نصيب في الثروة أو السلطة، وأنه لا يطالب بحكومة انتقالية من أجل أن يصبح منسوبوه وزراء فيها، لافتاً إلى أنه لن يشارك في الانتخابات القادمة حال إصرار الوطني على قيامها في موعدها. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام لـ(آخرلحظة) إن الشعبي وافق على الحوار مع الوطني من أجل إقامة دولة الحرية و الديمقراطية ونقل البلاد من حالة الحرب إلى معالجة القضايا المختلف حولها بالحوار تحقيقاً للمصالحة الوطنية والسلام الشامل.
ونفى عمر أن يكون حوار حزبه مع الوطني من أجل إطالة عمر النظام «نريد من هذا الحوار أن نعطي السودان الموحد عمراً جديداً»، وقال إن أي حديث عن حوار لا يفضي لتفكيك حالة الدكتاتورية والقبضة الشمولية ليس له معنى وإن حزبه لن يقبل به. مبيناً أن السياسة التي يدير بها الوطني البلاد هي التي أوجدت «العقارب» و«الدبايب»، وزاد أننا نسعى لتطهير البلاد من الدبايب والثعابين التي صنعها الوطني.

وقال عمر إن قيام الانتخابات في موعدها أو تأجيلها يحدده الحوار مع القوى السياسية، وأضاف إذا أصر الوطني على قيامها في الموعد المحدد لن نشارك فيها، وأردف ليس لدينا استعداد للمشاركة في انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً.

صحيفة اخر لحظة[/JUSTIFY]