بالصور | رئيس الأوروجواي يشهد تنصيب وزير بحكومته بـ”الشبشب”
موخيكا حضر حفل تنصيب مسئول جديد بالحكومة وهو يرتدي ملابس غير رسمية، على عكس الحضور الذين حرصوا على ارتداء البدلات الرسمية ورابطات العنق.
والمثير للدهشة أن الرئيس ارتدى «شبشب» مفتوح من الأمام، في إطلالة لا تليق برئيس دولة، ولكنه اعتاد على إتيان مثل تلك الأفعال التي تدل على بساطة شديدة وعزوف عن مظاهر الترف المتعارف عليها بين أقرانه.
وتم تصنيف أوروجواي على أنها الأفضل بحلول نهاية عام 2013، وتصدرت صور موخيكا وسائل الإعلام كأفضل الصور تواضعًا؛ حيث اشتهر على أنه أكثر رئيس دولة بالعالم تواضعًا، ويتعامل مع الجميع بعفوية مطلقة ولا يعطي أي أهمية للرسميات.
[FONT=Tahoma]تقرير عن حياة رئيس الاوروجواي ..[/FONT][/COLOR][/B]في الوقت الذي يرفض فيه رؤساء الدول الكشف عن رواتبهم ويطالبون بزيادتها رغم التسهيلات التي يتلقونها إلى جانب دخلهم الشهري، يتبرع رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا (José Mujica) بـ 90 في المائة من راتبه لصالح الأعمال الخيرية، ليحصل بذلك على اعتراف دولي وعلى لقب “أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاءً”.
يعيش خوسيه موخيكا (76 عاماً) رئيس الأوروجواي منذ بداية شهر مارس 2010، في بيت ريفي مع زوجته لوسيا توبولانسكي، عضو في مجلس الشيوخ، التي تتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة “إل موندو” مؤخراً، قال موخيكا أن أغلى شيء يملكه داخل سيارته “الفولكس واجن بيتل ” تقدر قيمته بـ 1945 دولار أميركي، وأضاف أنه يتلقى راتباً شهريا قدره 12 ألف و500 دولار ولكنه يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولار فقط ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية.
ويقول الرئيس أن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة بل ويجب أن يكفيه خاصة وأن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير.
وذكر موقع “ياهو نيوز” أن الرئيس لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون، ويستمتع بوقته برفقة كلبته “مانويلا”. وكل ما يتمناه الرئيس عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته، برفقة زوجته.
ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية أن معدل الفساد في الأوروجواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادا في أميركا اللاتينية.
ويقول الرئيس أن “أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه.”
م.ت[/JUSTIFY][/SIZE]
هذه هي الأخلاق الإسلامية الصحيحة والسلوك المتصور من كل حاكم مسلم أن يعيش كما يعيش الشعب ولا تغير فيه المسؤولية إلا بكونه الذي يسهر على راحــة الشعب على حساب راحته وبكونه الذي يشعر بعظم المسؤولية لا بفخامة المظهـر , كما قال ابن الخطاب:( ليت أم عمر لم تلد عمر ) , أما عندنا فإن أول ما يفعله المسؤول المعيّن أن يغير كل شيء في مكتبه وأن يغير عربته وحرسه وربما زوجته ويغير جلده وطريقة كلامه ونظام أكله وحجم جسده ومشيته وجماعته وتصوّره وتفكيره , وربما حاجته إلى ربه , فإنا لله وإنا إليه راجعون )
نهدي هذا الموضوع للرئيس عمر البشير “الإسلامي الذي يحكمنابإسم الدين و شرع الله ” وإلى كافة المتنفذين الإنقاذيين والمنتفعين ومن لف لفهم ” إتقوا الله في الشعب ، هناك حساب وعقاب حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم “