شطب قضية ضابط شرطة ضد النيلين وسراج النعيم ودكتور شهير
وجاء قرار محمكمة الاستئناف بالخرطوم
محاكمة سراج النعيم وآخر
الحكم الصادر من محكمة حقوق الملكية الفكرية
الحكم الصادر من محكمة جنايات حقوق الملكية الفكرية في القضية بالرقم ( 61/2013 ) بتاريخ 23/10/2013م أصدر قاضي الدرجة الأولي بمحكمة حنايات حقوق الملكية الفكرية الخرطوم حكما قضي بشطب الدعوي لعدم كفاية البينة، وأن يخلي سبيل المتهمين فورا أمامي استئناف مقدم من الأستاذ كمال إسماعيل أبونايب بالإنابة عن المستأنف (الشاكي) يلتمس إلغاء الحكم الصادر وإعادة أورق القضية إلي محكمة الموضوع للسير في الإجراءات.
أولا : من حيث الشكل الإستئناف مقدم داخل القيد الزمني المطلوب قانونا، وعليه أري أن يقبل شكل.
ثانيا : في الموضوع كان الشاكي قد ابلغ النيابة المختصة بأن المتهمين قاما بالنشر في جريدة ( النيلين ) الإلكترونية وجريدة ( الدار )
مقال اساء لسمعته، وسمعة أسرته وشهر بهم
مما أدي للاضرار بهم
بعد سماع أقوال الشاكي والشهود واستجواب المتهمين صدر القرار الذي أشرت له في صدر هذه المذكرة.
ثالثا : تتلخص أسباب الإستئناف في أن محكمة الموضوع لم تطلع علي أعضاء جريدة (النيلين) الإلكترونية لمعرفة ما إذا كان المتهم الأول يعمل بها ويتقاض راتبا منها وهل لها صفحة متخصصة لنشر هذه الجرائم وهو مالم تسمع حوله البينة، كما أن جريدة الدار واسعة الإنتشار والتفاصيل الواردة في المقال تمس سمعة الشاكي وأسرته.
وبالإطلاع اتفق مع محكمة الموضوع في أن البينات المقدمة لا ترقي لإدانة المتهمين في هذا البلاغ بموجب قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2007م ما ذكره الشاكي في أن التشهير الواقع عليه وأسرته يتمثل في تدخل وزير الداخلية سابق للإفراج عن المتهمة، وكذلك التعرض لتفاصيل تتعلق بوالده، كما ذكر أن إشانة السمعة بالنسبة له هو أنه تمت إدانته وتغريمه، اتفق مع محكمة الموضوع بأن الشاكي يمثل نفسه، ولايحمل توكيل من أفراد أسرته، وبالتالي فإن ما ذكر عن وزير داخلية أسبق لايشكل إشانة سمعة للشاكي ولايمسه شخصيا، كما ذكر الشاكي نفسه أنه تمت إدانته وتغريمه ( 700 ) جنيه، وبالتالي لايمكن اعتبار الأمر إشانة سمعة، لأن الواقعة حقيقة، عليه أري أن ما قدم من بينات لا يرقي لتوجيه تهمة للمتهم، وأن قرار الشطب جاء صحيحا، لعدم كفاية البينات، وأقرر تأييده وشطب الأستئناف المقدم، والرأي من بعدي للزميلين في الدائرة.
الأمر النهائي : نأييد الحكم ويشطب الإستئناف.
الخرطوم : النيلين
[/JUSTIFY]
المرة ده جات سليمة ..المرة الجاية بيحلقو ليك يا سراج النعيم
لو كنت القاضى فى هذه القضية لحكمت على المتهم سراج النعيم بالتوقف عن الكتابة فى الصحف الورقية والاكترونية لمدة لاتقل عن ثلاثة سنوات والزامه بتلقى دورات مكثفة فى اللغة العربية وفى فنون التحرير الصحفى وان يعقد له امتحان تحريرى وشفهى بواسطة لجنة اكاديمية مكونة من اساتذة الصحافة والاعلام فى الجامعات السودانية . وفى حالة عدم اجتيازه للامتحان – وهو امر متوقع – تمدد فترة الايقاف لمدة ثلاثة سنوات اخرى .. وذلك حفاظا على مستوى مهنة الصحافة وحماية لقراء الصحف بالسودان وخارج السودان من الاخطاء الشنيعة التى ظل المتهم يزعجنا بها طوال الفترة السابقة
هذا هو السودان في ظل عدم الحريات المكبة بالقوانيين من أجل خدمة السلطان وكل من يخالف ذلك تتم ججهته بالبلاغات أن لم يتم اعتقاله من طرف جهاز الأمن.
من حق أي مواطن أن يفتح بلاغ وليس مهما أن نظاميا أو خلافه المهم في هذه القضية أن القضاء السوداني مازال بخير.
قضايا النشر من القضايا الشائكة التي تفقد الكاتب طعم معايشة قضايا المواطن المغلوب علي أمره بتوصيل صوته للرأي العام ولكن يبدو أن كثرة البلاغات التي يتم فتحها ستجعل الصحفي يتخوف من نشر قضايا الناس حتي لايكون عرضه للقبض من الشرطة بأمر النيابة ومن ثم حضوره جلسات محاكمته.
شمارات سراج النعيم دي ح توديه في ستين داهيه **
المرة الجاية لو وقع ليه في فريق ح يحاكموا جوه القيادة العامة
دا لو وقفوه عن الكتابة وجع الراس يروح ونظرنا يقوى
سؤال :
من اي جامعة تخرج سراج النعيم ولا صحفى مزور !!