الخارجية: واشنطن تبارك الإرهاب بدارفور وتشجع عليه
إلى جانب استهدافها للمرافق العامة والممتلكات الخاصة، مما يعني مباركة الإدارة الأمريكية لهذه الاعتداءات وتشجيعها لها. وأضافت أن ما يؤكد ذلك أن البيان الصادر من الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 8/3/2014 عن العنف في دارفور، تجاهل تماماً اعتداءات حركة مناوي على عدد من المناطق في شمال دارفور. ورأت الخارجية أن بهذا الموقف فالإدارة الأمريكية تتحمل جزءاً من المسؤولية الأخلاقية عن هذه الاعتداءات وأرواح الأبرياء التي أُزهقت وإعاقة مسيرة السلام في دارفور، وأوضحت الخارجية أن الدعوة لتجاوز وثيقة الدوحة وإيجاد منبر بديل تُناقض قرارات مجلس الأمن الدولي المتتالية التي اعتبرت الوثيقة الأساس للسلام في دارفور، وأنها بمثابة مكافأة للفصائل الرافضة للسلام وتشجيعها على التعنت والتمادي في الاعتماد على قوة السلاح، ولفتت الخارجية إلى أن وثيقة الدوحة تم التوصل إليها بعد جهود مضنية وحوار شامل ضمَّ كل الحركات الدارفورية وقطاعات مجتمع دارفور وقياداته، وذكرت الخارجية أن هذا الموقف يكشف مرة أخرى حقيقة نوايا الإدارة الأمريكية من جهود السلام في دارفور، حيث أنها تذرف دموع التماسيح على ضحايا العنف في دارفور وغيرها من المناطق، بينما هي في الواقع تعرقِّل مساعي السلام.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش