غريب الدارين ….. ليس مسموح لأحدٍ أن يتكلم فيما أباحه الشرع …والشرع قد حلل للرجل التعدد ….ولكن بضوابط !!

وأكثركم سيقول هي العنوسة ، وصعوبة زواج الشباب …لذلك فالفتيات يختصرن نصف الطريق ويتزوجن بالرجل الجاهز ، ولا يهم سنه …ولا كثرة عياله ، لاشيء مهم …المهم فقط إنها أمنت مستقبلها …وأي تأمين !
وأنا هنا لا أتحدث عن الفتاة التي يأتيها رجل متزوج ساعيا إليها بنفسه وهي في مكانها ، بل إن بعضهن لا تعرف أنه متزوج لأنه أخفى ذلك عنها وتكون قد تورطت ! والمقدور إن وقع كتر البتابت عيب !…
إنما أتحدث عن تلك التي تركض وراءه وتغويه ولا تدخر وسيلة في سبيل الحصول عليه إلى أن تنجح في مسعاها …فأقول لكل واحدة من أولئك :
لماذا يا أخيتي يحلو لكِ أن تلفحي راجلن من مرتو ؟
هل تعدينها شطارة ؟ أم تتفاخرين على المسكينة التي لطشتِ زوجها بأنكِ تمتلكين من المؤهلات ما لا تمتلكه ؟ ومادام إنك شاااطرة قدر كدة …وتمتلكين مؤهلات عدة فلماذا لا تستخدمينها في اصطياد شاب فاضي ويكون لكِ وحدكِ دون شراكة مع أحد ، وما المانع أن تبني معه عشكما قشة قشة ؟!
فذاك المتزوج …هل حسبتِ حساب إنه نصف راجل فقط ؟ أم أنكِ مؤمنة بأنه ضل …وضل راجل ولا ضل حيطة ؟ خوفا من عنوسة طويلة الأجل خاصة لو تجاوزت عمر الزهور .
صدقيني أحيانا ضل الحيطة أفضل من شراكة تكتنفها المشكلات والنكد والصراع الطبقي بحساب أن هناك زوجة أولى وزوجة ثانية وربما ثالثة ورابعة .
أم إنك تنتقمين من موقف سابق ؟ كما حدث لصديقة أختي ” من جنسية عربية” ….فقد أسست شركة مع زوجها وكان أكثر رأس المال من مالها بعد سنوات قضتها تكافح في الغربة …وكان من ضمن الموظفين ، فتاة وظيفتها سكرتيرة لمكتب المدير …بدأت الزوجة تلاحظ أمورا مريبة بين زوجها وسكرتيرته
إلى أن تأكدت أن هناك علاقة تمضي بخطى أكيدة نحو الزواج …وعرفت أن الفتاة تعيش عقدة كامنة وهي زواج والدها على أمها …ولكن المرأة كانت ذكية حازمة فانتهت من الشركة بخيرها وشرها واغتربت مرة ثانية .
وأيضا أعرف قصة أخرى عايشتها عن قرب …بطلتها فتاة كانت أمها زوجة ثانية ، فكانت تعاتب أمها لماذا ارتضت لها أن تأتي بها إلى الدنيا من زيجة تشاركية ….ولكن في أول ملف أعادت الفتاة قصة أمها وتزوجت براجل مرة …واقلب القدرة على فمها تطلع البت لأمها!
أم سعيا وراء أمواله ؟ إذن فتلك الطامة الكبرى وخاصة لو كنتِ شابة يافعة ! فيا ماخدة راجل المرة على ماله …يروح المال ويبقى لك بكل مشاكله ومرتو ووليداتو وشيخوخته …الخ
ثم يا أختي ….هل تعرفين معنى كلمة ” ضرة” ؟ الكلمة مشتقة من الضرر …فهل ترضين لنفسك أن تضري أو تضاري ؟!
والغريب إن بعضهن ترتضي أن تأتي كزوجة ثانية …ولكن ما أن يفكر الرجل في ثالثة إلا وتثور ثائرتها ! ولكن ذوقي من نفس الكاس …أما الأولى فلا يهمها فقد جربت الأمر …بل تكون شامتة على ضرتها ….وقد حدث لواحدة …فحين علمت بنية الزوج بالزواج مرة ثالثة سارعت إلى ضرتها تخبرها …فردت عليها ببرود إن الثالثة آتية عليك أنت ولستُ أنا !!
وهناك أولاد الضرة ، والمثل يقول : الضرة بذاتها ولا وليداتها …وما أدراك ما يفعله أولئك الشياطين بكِ ! طبعا هم يغارون على أمهم ، ولولا أن الرجل والدهم لقتلوه ومزقوه شر ممزق !
فإياكِ يا فتاة أن تنخدعي بـ …راجل المرة حلو حلاة ! ما شاف الحلاة بي عينو!
راجل المرة ورطة وشلهتة وجهجهة ولهلهة …راجل المرة تعبو براااااهو
غريب الدارين
كلام خارم بارم ساى….لا يمت للمنطق بصله.!!!!!
الاخ غريب الدارين — رد الله غربتك
انت كرجل مسلم …. من المفترض أن تشجع التعددية … حيث انها من صميم ديننا الاسلامي …واذا التزم الزوج بالضوابط الشرعية و راعى الحقوق و كذلك الزوجة اذا اتقت ربها و عملت بما يقتضيه الشرع فلن تحدث مشاكل اطلاقا باذن الله …. فلا تنهي عن مباح … وفقك الله
[SIZE=5]الأخ أبو عمر ….تحياتي
أنا لا أنهى عن مباح – حفظك الله – …وكيف أفعل ذلك ؟ وهل سيكون لي وجه ألاقي به ربي والمصطفى “صلى الله عليه وسلم” ؟
قلت موجها قولي للفتيات اللاتي يسعين سعيا دؤوبا خلف الرجل المتزوج …وليت ذلك للسترة …بل في أغلبه خلف عرض الدنيا الزائل مالا ومنصبا
وشكرا كثيرا على مرورك الذي شرفني وتعليقك الذي نصحتني فيه
جزاك الله خيرا[/SIZE]
هل أنت معدد ؟ اذا الاجابة لا ، لا تستطع الحكم والتنظير فيما لا تعلم، يعني تسكت ساكت . باختصار التعدد عنده رجاله … أما رافعو الراية البيضاء وأي واحد جاراهو مرتو من أضانو أحسن ليهو يلزم الصمت !!! هيييييع ككع … كع
[SIZE=5]الأخ ود العوض …وإنت شكلك معدد
يا ود العوض …أنت لا تدري ما يقع بين النساء
لا تغالط حقائق الأشياء ….لقد حدث التغاير بين أمهات المؤمنين فهل تنكر ذلك ؟
يا ود العوض أنا ما تعودت أن أسكت لساني ولا قلمي …ولكم ولعتْ نارٌ وتجدني أخوضها بتهور بشجاعة بغيرها فالمهم إني لا أهاب من المنون وريبه مادام عزمي في الفؤاد لساني وقلمي
أما أن أسكت وأرفع راية فذلك هو المرفوض …رفع الرايات ليس من شيمي
فيا ود العوض ليتك فهمت ما أردت قوله[/SIZE]