برشلونة الخليج ؟؟
صحيح أن يونس محمود كان أسدا ومثله أحمد خليل الذي يلعب في ناديه الأهلي كاحتياطي (للبرازيلي غرافيتي) ثاني هدافي الدوري حاليا بـ20 هدفا خلف الغاني أسامواه جيان لاعب العين ولكن النجومية الفردية المطلقة كانت لعموري… والغريب أن البعض يقول إن وجود الأجانب في دوريات بلادهم أضرت باللاعب المحلي ولم تعطه فرصة للتميز كما حدث مع أحمد خليل وغيرهم من نجوم السعودية وقطر ولكن ومن نظرة على قائمة هدافي الدوري الإماراتي سنجد أن أول 11 اسما هم محترفون أجانب بدءا بجيان ثم غرافيتي وبعدهما كابي وسانغاهور وماسكارا وآلفارو واوليفرا وكاريكا وسيزار وسيزار وبروتا وبابا ويغو حتى نصل لعمر عبدالرحمن بسبعة أهداف وبعده بعده مراكز يأتي زميله في المنتخب علي مبخوت بستة اهداف… وفي كل القائمة لا نجد من المحليين من ينافس الأجانب ولكن في المنتخب الموضوع (حاجة ثانية خالص) على حد تعبير إخوتنا المصريين…
هذا التميز الإماراتي يفتح الباب على سؤال حول رسالة محمد المسحل مدير إدارة المنتخبات السعودية السابق التي أرسلها لبعض الإعلاميين فقط وكنت واحدا منهم واتهم فيها تردي نتائج منتخبات بلاده لوجود المحترفين في خطي الدفاع والهجوم لهذا لا يوجد من يسجل للأخضر السعودي… فإذا كان هداف الدوري السعودي هو مواطن لأكثر من عدة سنوات وأقصد ناصر الشمراني فكيف تستقيم الحال في الإمارات ولايوجد أي مواطن في أول عشرة أسماء ؟؟؟ ومع هذا قدموا منتخبا أطلق عليه البعض برشلونة الخليج ؟؟؟
الموضوع فيه أكثر من قصة محترفين أجانب وأكثر من مدافعين ومهاجمين.. الموضوع عبارة عن منظومة كروية متكاملة فيها حلقات ناقصة أو متداخلة يجب البحث عنها في كل دولة بكل شفافية ودون تشنجات ودون أحكام مسبقة ودون التعصب للاندية الذي يعمي أبصار الكثيرين من الإعلاميين والمتخصصين وهنا فقط قد نمسك طرف الخيط ونبدأ بالحلول الجذرية بعيدا عن حبوب المسكنات والمهدئات التي يكون المدربون.. وصفتها الوحيدة.