فيديو : يثبت اقتباس باسم يوسف مقالات من كتاب لـ (جمال البنا) وباسم يعتذر ويمتنع عن الكتابة
ويوضح الفيديو تحت عنوان “بالوثائق: باسم يوسف يسرق كتب جمال البنا ينسبها لنفسه في مقاله بالشروق” أن باسم استعان بكتاب “تفنيد دعوى الردة” في كتابة مقالين بجريدة “الشروق” تحت عنوان “الإلحاد والردة مرة أخرى 1 و 2 ” وذلك دون ذكر اسم المصدر أو مؤلف الكتاب، استعرض خلالهم رؤية فقهية في مسألة حد الردة وتطبيقه من خلال أحاديث وروايات السنة النبوية.
ويبدأ الفيديو بعدة مقاطع يؤكد فيها “باسم” على ضرورة أن من يعمل بمجال الإعلام يجب أن يخاف الله، وأن لديه مشكلة شخصية مع الكذب، وأنه لا يقبل التعامل بالمعايير المزدوجة، ثم يبدأ في استعراض ما كتبه “باسم” مع مقارنته بما ورد في كتاب “البنا”، ومنها على سبيل المثال أن حد الردة لا يستند إلا على 3 أحاديث نبوية أشهرها “من بدل دينه فاقتلوه”، ثم يبدأ استعراض الأحاديث وذكر موقف كل منها بنفس الأدلة والأسلوب الذي ساقها “البنا” في كتابه في الصفحة رقم 17، بل إنه نقل حرفيا أسباب الطعن في أحد رواة الحديث كما أوردها “البنا”.
وقال النشطاء الذين تداولوا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى إن المشكلة ليست في الأدلة والآراء الواردة في المقال، فربما يرجح بعض علماء الحديث والدعاة نفس الأدلة، لكن ترتيب الجمل والأفكار وصياغتها بنفس الأسلوب وعرض الموضوع بنفس ترتيب فصول الكتاب دون إضافة أو حذف للألفاظ، إلا في أضيق الحدود أو من باب الاختصار والتأكيد على أن هذا المقال إنما هو نتيجة لقراءاته “المتواضعة” في القرآن والسنة النبوية يعطي للموضوع بعدا آخر.
من ناحية أخرى قام باسم يوسف بالاعتذار عبر سلسلة تغريدات وعبر مقالة صرح فيها أنه سيمتنع عن الكتابة مؤقتا وغرد:”أؤكد على عدم وجود مبرر لما حدث. ولذلك اتخذت قرارا بالامتناع عن الكتابة لبعض الوقت للتركيز على البرنامج ومراجعة الأخطاء المهنية والصحفية”
وأضاف:”ربما يكون رد الفعل مثالا يحتذى به آخرون يخطئون يوميا فى حق الوطن ومن يعيشون به وبدون أدنى خجل أو مراجعة لما يفعلونه “.
دنيا الوطن
[/JUSTIFY]