تقرير سري يوصي باختيار ذوي الانتماء السياسي لـ (الوطني)
ودعا التقرير إلى وجود آلية خارجية تساعد في عملية تمكين الشخص المختار حتى ولو لم يأتِ بأغلبية، وأمَّن التقرير على دور التنظيم داخل الجامعة في تعبئة وتدريب الكوادر استعداداً لمثل هذه الظروف وعلى السعي نحو تعيين عمداء الكليات ورؤساء الأقسام من منسوبي المؤتمر الوطني قبل فترة من تطبيق هذا القرار.
وقال التقرير إن التصنيف الحالي لغالبية مجموع عضوية مجالس الأساتذة بالجامعات يتكون من الأحزاب غير المتفقة مع المؤتمر الوطني الشيء الذي يؤثر على الشخص المختار لمنصب المدير، كما أشار التقرير إلى تأثير مباشر للانتماء القبلي والجهوي في الاختيار. ومن المخاوف التي ذكرها التقرير غلبة الأهواء والتمييز لبعض الكليات النظرية والتطبيقية مما يؤدي إلى عدم اختيار الشخص المناسب الذي يتقلد هذا المنصب.
وحوى التقرير الذي تحصلت (الصيحة) على نسخة منه على وجهات النظر التي تم تداولها حول الموضوع حيث اعتبر التقرير أن اختيار المدير من داخل المؤسسة يُكسب المنصب قوة باعتبار أن الشخص المختار يكون عالمًا بما يدور داخل مؤسسته، ومن المسالب التي حذر منها التقرير قد يأتي بشخص يتصف بالضعف وأن تكون المحاباة طريقًا لاختيار الإدارة الجديدة بشكل يكرس الفساد الموجود أصلاً، وتخوف التقرير من أن يكون الشخص الذي يأتي من الخارج قويًا إلى الدرجة التي تخلق له معارضة من الداخل ممن وصفهم التقرير بأصحاب المصالح الذاتية وأن الاختيار من الخارج يعتمد على شخصية الإنسان المختار في بسط الاستقرار والاستمرار في الجامعة، ودعا التقرير إلى دراسة هذه القضية بشيء من التأني وعدم الاستعجال.
صحيفة الصيحة
ع.ش
وايه الجديد في الخبر .. الرئيس بنفسه قال في يوم الخدمة المدنية 6 فبراير 2012م بانه سيجتث التمكين نهائيا ولن يكون هنالك اي معيار غير الكفاءة لتولي المناصب العامة. مرة اخرى في 30 ديسمبر 2013م عند تكريم غندور الادروج قال نفس الكلام وزاد عليه بانه لن يكون هناك اولاد مصارين بيض ومصارين زرق. كل تلك التصريحات تؤكد أمرا واحدا لا ينكره حتى غلاة الكيزان وهو انه كانت هناك سياسة ممنهجة ومحصنة اسمها التمكين أو كوزنة الدولة بتولية المحازبين واقصاء المخالفين ولا عبرة بالمؤهل ولا الكفاءة وهو ما ادى بنا الى هذا الدرك. أما ما لا يعلمه السيد الرئيس بان انتهاج نظامه لتلك السياسة الفاجرة وحمايته لها قد دك أهم ركيزة للوحدة الوطنية بالغاء المساواة بين بين ابناء الوطن الواحد وما استتبعه من تغييب للعدالة في مواجهة الممكنين والتستر على فسادهم وتحصينه وبالمقابل اذكاء الشعور بعدم الانتماء والغربة لغير الممكنين فهاموا على وجوههم حتى دقوا ابواب دولة اليهود الذين اعادوهم لنا خاسئين كما اعيد رئيسنا مدحورا من السعودية بعد ان حاول التسلل بصبيانية فجة عبر اجوائها للحاق بحفل تنصيب روحاني في ايران. أما الدمار الحقيقي لوحدة البلاد وانفراط عقدها فيتمثل في تناسل وتكاثر فجور التمكين حتى صار بعبعا بالستيا بقوة دفع ذاتية لا تحتاج الى تحصين ولا حماية .. وانظر اليوم الى الجيل الثاني من ابناء الممكنين الذين يبزون رصفائهم في الجامعات والوظائف المميزة والمفصلية في دولاب الدولة. بعد ايه؟
قال سرى قال ياخ قوم لف دى معلومة عارفها راعى الضان فى الخلا لو بقيت شيوعى احمر رابط ليك منديل احمر فى جبهتك وبتعرف ليك موتمر وطنى امورك بتمش