عبد الله الشيخ : تفانين حسين خوجلي ..!
.. مع ذلك، فالحقيقة التي لابد أن تُقال هي أن أُستاذ حسين يُعتبر صوتاً إخوانياً معقولاً ، لكونه رشيق العبارة ويبدو متعففاً عن كيل الشتائم القاسية ضد الآخر، فهو يتحدث ويكتب بطريقة مختلفة عن « مناهج الفصاحة و النحو» التي ينحوها عتاة الانقاذيين من أمثال الحاج آدم ،و أمين حسن عمر و مصطفى عثمان اسماعيل،، ولا شك أن مستمعي قناة أم درمان يلحظون الفرق البائن بين سرده الممتع لمأساة الوطن فى هذا الزمن، وبين ما كان فى سالف العصر،من «منجنيق» الدكتور نافع، الذي قيل، أن « أيامو لن تعود » ..! وهل هذا صحيح …!؟
تتأتى معقولية خطاب ود خوجلي ، كما أرى ، من جهة « أُمدرمانيته» الطاغية على «إخوانيته» القُحة والتى لا ينكرها ، بل يؤكدها كل حين قائلاً أنه إبن الحركة الاسلامية.. لكن هذه المعقولية المعترف ، تنهزم دفعة واحدة حين يدلف ود خوجلي الى الحديث عن وردي وعن مشروع الجزيرة،، وهما موضوعان حبيبان الى نفسه..! يقول استاذنا حسين أن وردي هو أطول النخلات فى بلادنا،، وهذا قول صحيح و باسناد حسن، حين يقول به أحد أُخوان الصفا.. لكن ود خوجلي ما أن يضربه همبريب التنظيم، حتى ينقلب مائة وثمانين درجة على مشروع وردي الفني، متشهياً أن يصحو ذات صباح ويجد هذا
السودان الفضل « نظيفاً » من كل رطانة عدا ما يتداوله أهل الشرفة من « عربيةٍ مُدَغْمَسة » ..! هكذا يبدي ود خوجلي،إعجاباً متدفقاً بـ « حفيد الآلهة » ، ذلك الفرعون الذي شدد فى اكثر من لقاء على أن اللغة النوبية، أكثر غنى وعمقاً و طلاوة من لغة الضاد..!
أما فى شأن مشروع الجزيرة ، فإن أستاذ حسين ــ مشكورا مأجوراً ــ يدين بشدة تخريب تنظيمه الحاكم لمشروع الجزيرة، و يعتبر عملية تشليع المشروع ، وفشل الموسم الزراعي بسبب التقاوي الفاسدة ، وغيرها وغيرها ، من مفرزات النفرة الخضراء… يعتبر كل ذلك محض عزاء ، ينتهي بإحالة الدكتور المتعافي إلى المعاش..! فلا حساب ولا عقاب، ولا أي حاجة..! هنا ، و«عطفاً على دندنات حفيد الآلهة » ، يُثقل ود خوجلي كفيه بالضراعات مؤلباً أهل الجزيرة على انتزاع الحقوق ، مبدياً إعجاباً خجولاً بمقاليع «الجبهة الثورية» التى ينتقدها..!
ومما لا شك فيه أن الأستاذ حسين سيواصل هذا التناقض وهذه التفانين كل مساء ، فقناته الفضائية ، بسم الله ما شاء الله ، عامرة بالإعلانات ومقبولة لدى كافة الفرقاء ،، وهذا لم يعد سراً وأهل الإنقاذ يؤكدون بأفواههم أنهم باتوا « طرائق قددا» ..! فالى أي شيعة انقاذية ينتسب ود خوجلي، و ما الفصيل الذي يسنده فى كل هذا الألق الناقد ، وهو الذي يردد كلمة « أنا» عشرات المرات فى الحلقة الواحدة، ويقول كلمة « نحن» أضعافاً مضاعفة « فانظر كيف يقولها ولا يشــملنا بها» ..!
أستاذ حسين : « من أنتم »..؟
بل، « كم أنتم» ..؟
و« الشغلانة دي، حدها وين »..!؟
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام حسين خوجلى صحيح ينقسم الغرب يمشى
كل واحد ماذا استفدنا من قبل وبعد الانفصال ..
وماالضرر اذا ذهب الغرب ؟؟؟
وتبقت فقط امدرمان بشرط ان يخرج منها كل جنوبى وغرباوى ..
الغرب وصل لهذا الجرك من اولاده ليس احد غير اولاده
الذين علمهم السودان وكبرهم السودان واهلهم الكبار ..
الان هم يعذبون اهلم ابائهم وامهاتهم واخواتهم عذبوهم
وتركوهم اميين بعد ان درسوا فى جامعة الخرطوم
اذا انقسم الغرب اولا كل واحد بل يذهب كل اهلهم من امدرمان ..
والله كل مايحصل للسودان من هولاء الخارجون عن القانون
الخارجون من السودان 00 ياخى كلكم بلا رجعه ..
وطنـــــــــــــــــــى
دا شنو دا اتعلم الكتابه وتعال اكتب
يا أستاذ/ عبدالله الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
كلام حسين خوجلي البقوله في قناته ،،، كل المشاهدين بيستفيدوا منه باي صورة يقدمه إذا كان فوجاج زي ما قلت او بصورة اخري ،،، اما إعتداده بأم درمانيته ،،، فيحق له ذلك ولكل سوداني كذلك لأن أم درمان رمز لقومية كل السودان ،،، اما تقبله لفكرة إنفصال دار فور كما قلت فهذه والله لم نسمعها ولم نلحظها منه منذ ان عرفناه طالبا جامعيا في أواخر السبعينات من القرن الماضي ،،، ولا أظن هذه الفكرة (تقبل إنفصال دار فور ) تاتي من عاقل.
أما رغبته في زوال الرطانة من السودان فهذه لم تصدق فيها فسمعناه كثيرا يفتخر بهذا التنوع في الثقافات ويدعو الي الإستفاده منه في إثراء الثقافة والوجدان السوداني علي إختلاف قبائل السودان بل يصر علي ان كل قبيلة في السودان له فيها نسب فمن اين اتيت بهذه المعلومة.
اما عن قناته وما تدره عليه من عائد فلا نقول الأ الهم لاحسد وربنا يبارك له ويزيده من فضله .
أتمني يا استاذ عبدالله الشيخ ان تورينا تفانينك ،،، وخلي المشاهد يحكم ،،،
غايتو في ناس مساكين وعلى نياتهم (زي المعلقين ادناه) وفي ناس عارفين إنو زي حسين خوجلي والاعلام الحكومي والصحف التابعة لجهاز الأمن والتي تنتقد سياسة المشروع الحضاري الفاشل الغرض منها جميعا تخدير الشعب وتبنيجه ( إعطاؤه بنج موضعي وبنج كامل) حتى يحوس ويلوص ويصبح هادئ ومسالم وما يحاول (يزيل اسباب) ما وصل إليه حاله وحال البلد … وحسبنا الله ونعم الوكيل.