والي الخرطوم: معدات مستشفى حاج الصافي أفضل من معدات الزيتونة
إلى ذلك حذر والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر المستفيدين من خلط أوراق العمل النقابي بالعمل السياسي وتوعد هم بالتعامل بسيف القانون البتار على حد وصفه. وقال الخضر في افتتاح أقسام جديدة بمستشفى إبراهيم مالك إن الشؤون الفنية من مسؤولية الاتحادات وليست من مهام نقابة مستشفى الخرطوم مشيراً إلى أن تدخلاتها لا تحتمل خاصة أنها تحمل أجندة سياسية غير مقبولة وأن الحديث عنها في كل مكان لا يحتمل باعتبار أنها من القضايا ذات الصيغة الفنية ويجب أن تناقش داخل
مختبرات الأطباء. وفي السياق أعلن الخضر عن تسلمه للشكاوى الرسمية بمكتبه حال منع مواطن يحمل بطاقة تأمين صحي من العلاج. وفي الأثناء أظهر بروف مأمون حميدة بروداً شديداً تجاه الانتقادات الموجهة ضده بقوله أن الأمر بات ضمن خطة وليس من (عبقرياتنا)، وأعلن عن افتتاح مراكز غسيل الكلى بالولاية بعد أيلولة المراكز للولاية وكشف عن طي صفحة الخلاف مع مجلس التخصصات الطبية وفتح صفحة جديدة معه في ظل إدارته الجديدة.
صحيفة الجريدة
ندى رمضان
ع.ش
هذه المرة مامون حميدة ما لقي فرصة يبدل معدات مستشفي حاج الصافي بمعدات مستشفي الزيتونة بتاعتو عشان ما ينكشف لأن العيون عليه هذه الأيام مفتحه ، بس تفكيره بيقول ليكم ما تفرحوا عشان ناوي علي حاجة أكبر، وحميده بيذكركم أنو الجايات أكتر من الرايحات ……….
امرق منها انته ياود الخدر .. الناس عندها عيون وعندها عقول .. واذا كان مستشفاهو متدنى المواصفات ماتقفلوهو .. مخلينو شغال ليه !!!
هذا هو الجهل بنفسه
ليذهب السيد الوالي الي المستشفي كمواطن عادي او برفقة مريض…..المستشفي لا يعتمد علي عدد الاسره…..مجموعةالعيادات الخارجية هي اساس التجارة الطبية التي يمارسها الوزير…..هل سال الوالي كم يدفع المواطن لاجراء تحليل دم بسيط تكلفته الاصلية ملاليم….لماذا يتوفر جهاز اشعة مقطعية بمستشفي الوزير ولا يتوفر بمركز المخ والاعصاب بمستشفي ابراهيم مالك….والذي قال عنه الوالي عند الافتتاح انه يضاهي اكبر المراكز الاوروبية ….ثم ياتي هذا الغير المامون ليبرر لموت مواطن سوداني (احمد عبدالباقي)بان الجهاز غير موجود بمستشفيات الحكومة ..نسبة للمقاطعة الامريكية
ان عبارة نقل الخدمات الطبية للاطراف كلمة حق اريد بها باطل….ليس من عاقل سيرفض نقل الخدمات الي الاطراف ولكن من المنطق تجهيز هذه الاطراف قبل اغلاق المركز….بل يستوجب الحرص من تزامل عمل المركز مع الاطراف حتي التاكد من كفاءة هذه الاطراف
مصيبة هذا البلد ان بعض الواهمون يظنون انهم يفهمون اكثر من غيرهم …وتتجلي نرجسية هذا الغير مامون في عباراته للوالي عند تعيينه (لن تستطيعوا معي صبرا) مشبها نفسه بنبي الله الخضر الذي يعلم اكثر من سيدنا موسي وانه يعلم من كنه الاشياء غير ما قد يراه الاخرون…
ان العالم قد مضي من سياسة الشخص الواحد الي ما يعرف بالDISCIPLINARY TEAM او الفريق المتكامل حتي في علاج المرضي ….ولذلك فانني اعجب ان ينصب الوزىر نفسه مهندسا ومقاولا واخصائي معدات طبيه وغيرها ولماذا لا يتم ذلك بواسطة لجان متخصصة بدلا منطريقة تجار السوق.
وتاتي الاخبار المفجعة بولادة سيدتين في الهواء الطلق داخل مستشفي الخرطوم ووفاة اخرتين نسبة لاغلاق قسم النساء والتوليد بمستشفي الخرطوم
ووزيرنا الهمام وواليه النصير لا ياهبون حتي ببيان يوضح ما حدث بالرغم من ان لدي وزيرنا ناطق رسمي ياخذ راتبه من حر مال هذا الشعب المغلوب علي امره …..ولكن يبدو ان الوزير قد فرغ ناطقه الرسمي لجلسات المحاكم ومقاضاه الصحفيين
لو حدث ذلك في اي بلد متقدم او متخلف لاستقال الوالي ووزيره ولكن يبدوا ان لا قيمة للمواطن السوداني في بلده ….بينما يمثل قتلته خط احمر لا يمكن تجاوزه
اللهم انا نشكو لك ضعفنا وقلة حيلتنا فلا تدعنا الي عدو ملكته امرنا
[SIZE=7]لا نريد وزير صحة يمتلك مستشفيات خاصة اتقوا الله[/SIZE]
[FONT=Arial Narrow][SIZE=6]اولا اتفق معكم جميعا ان تضارب المصالح وارد هنا خصوصا ان الوزير طبيب ويمتلك مستشفي يقع ضمن صلاحياته كوزير…ولكن بغض النظر عن السعة الاستيعابية لمستشفي الزيتونة هل اغلاق مستشفي الزيتونة سيحل كل مشاكل القطاع الصحي ؟؟؟ هل هنالك عدد كبير من المقتدرين الذين يستشفون حاليا بالزيتونة سوف يهاجرون الي مصر والاردن للاستشفاء وبالتالي هنالك موارد ستذهب للخارج .؟؟؟ كلها اسئلة يجب الاجابة عليها قبل التفكير بخطوة حمقاء بناء على قرارات مرتجلة[/SIZE][/FONT]