جرائم وحوادث

رجل يطلق الرصاص على إبنه في مشهد مُرعب

أطلق رجل غاضب أعيرة نارية من مسدس، على إبنه مسبباً له الجراح بحجة أن الأخير تعمد الإساءة لعمه (شقيق الجاني) بضاحية أم بدة في أم درمان. وأفادت متابعات (حكايات) أن السلطات ألقت القبض على الجاني فور الإبلاغ عن الحادث الذي وقع مساء أمس الأول ودونت ضده بلاغاً بالشروع في القتل، فيما أسعف الإبن المصاب لتلقي العلاج بمستشفى حوادث أم درمان وقرر الأطباء إدخاله لعملية عاجلة لاستخراج رصاصتين استقرتا في القدم والكتف.

صحيفة حكايات
نجم الدين
ع.ش

‫5 تعليقات

  1. الزمن ده الأولاد كلهم “متعبين شديد والتربية صعبة شديد “قرش حجار” وربنا يعيننا على التربية ولكن الحكاية صعبة خلاص خاصة عندناهنا في دول المهجر ” يعنى تعبانين معاهم تعب بمعنى الكلمة ” عدم إحترام وتقدير ورد الكلمة بالكلمة وعدم سماع للكلام كأنك تأذن في مالطا”كمايقال” .. ونسأل الصبر على الأذي وألا نرتكب حماقة كمثل هذه .. الكويسة هناسلاح مافي ألا دق بالسير أو العصا أو بالكف وفي مثل هذه الحالة غايتو يمكن تجيك دفرة قوية وربنا يستر ” لكن والله تعبانين شديد مع العيال خاصة في سن المراهقة وعصر النت والتقنية الحديثة …

  2. [COLOR=#0024FF] [SIZE=6]عافي منك يا رجل….. الله يعطيك العافية…. انتشار ظاهرة اساءة الادب

    وعدم احترام الكبار ظاهرة خطيرة واصابت الاسر والمجتمع في مقتل ويجب

    محاربتها والقضاء عليها… والبداية تكون من داخل البيوت بالتربية

    الدينية السليمة ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا [/SIZE])[/COLOR]

  3. المفروض اطلق طلقه علي نفسه هو لأنه ما رباه كويس!!
    ماهذا التهور؟
    أها الآن أنت في المستشفى والولد والعم وزيارات وكفارات تلتلتوا الناس معاكم
    العقاب المناسب لهذا الابن العاق حرمانه من أحب الأشياء إليه لمدة شهر ويحفظ 🙁 وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24))

  4. كلنا ذلك الرجل يا ود الحسن !! نســأل الله أن يعيننا على تربيتهم بالحسنى , لكــن العنف والشدة لا تجــدي لأن عواقبها سيئة وقد تجعل الابن ينسى كل شيء حسن ولا يتذكر إلا المواقف العنيفة ,ومن الأمور المجدية أن تناقشه في كل خطوة يريد أن يقدم عليها وتقنعه أو يقنعك بصحة موقفه من عدمــه , كما أن أحسن حاضن للطفل ليتربى فيه هو أن يكون وســط أهله وعشيرته وأقربائه حتى يعرف فضل الأب والأم والأقارب وأبناء العمومة , ولكن أنى لنا ولهم ذلك وقد توزع الناس في المغتربات المختلفة في الخارج وفي المدن الداخلية التي هي أيضاً اغتراب من نوع آخر يكرس لأنماط الحياة الفردية داخل الغرف والبيوت الإسمنتية التي لا يقلل من غلوائها إلا الاجتماعات الدراسية واللقاءات الأسبوعية مع بعض الأقارب وهي ليست كافية لغرس القيم الاجتماعية السمحة ,مع ملاحظة أنه يجب أن يتربى أبناؤنا لزمان غير زماننانحن بحيث لا يمكن أن يترسموا نفس الخطى التي مشيناها لاختلاف المجتمع واختلاف المفاهيم واختلاف البيئات وأدوات الحياة التي عملت على صناعة وبلورة أفكــارنا ونظرتنا للحياة ولأبنائنا , فكثير من أبناء جيلنا من البوادي والأقاليم نشأوا في بيوت وقرى مفتوحة الفضاءات متمددة ( المعارف والصلات ) يكاد الشخص يعرف من الناس في المناطق المجاورة عدداُ غير محدود ومن الأعمال والمهن المحليةالبديهية أشياء لا تحصى ,,,بينما أبناؤنا موضوع الكلام نشأوا في بيئاتهم هذه ولم يعرفوا غير الأب والأم والإخوان وزملاء الدراسة وبالتالي فإن تعاملهم معنا نحن الآباء مماثل لتعاملهم مع زملائهم أو مع معلميهم في أحسن الأحوال لأن ابنك نشأ ولم ير أمامه غيرك في الغدو والآصال وهذا يبعث في نفسه التبلد بأهميتك تماماً كما يتبلد فكر كل الناس تجاه الشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض , لأنها أشياء موجودة دائماً معنا ولا نتفكر في أهميتها , لذلك دعانا الله في القرآن الكريم إلى التفكر فيها ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب .. ) وهكذا أبناؤنا معنا .. والله المستعان