اقتصاد وأعمال

وزير المالية: البرنامج الثلاثي يحقق نتائج ايجابية للبلاد

[JUSTIFY]قال وزير المالية والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود إن البرنامج الثلاثي للاستقرار الاقتصادي حقق نتائج ايجابية واضحة للبلاد خلال العامين الماضيين رغم تأثره بمجموعة من التطورات الداخلية والخارجية والتي من ابرزها تأخر تدفق حصيلة عائدات رسوم عبور نفط دولة جنوب السودان ، اضافة الي الهجوم الذي تعرضت له منطقة هجليج .
وأشار خلال تقديمه ورقة حول تقييم البرنامج الثلاثي للاستقرار الاقتصادي في الملتقي التفاكري التدريبي الشهري الذي عقد اليوم إلي ان الناتج المحلي الاجمالي بلغ 3,6 في العام 2013م وشهد موقف الصادرات تحسنا كبيرا تبعه تحسن في الميزان التجاري جراء زيادة الصادرات كما زاد تدفق الاستثمار الأجنبي للبلاد خلال الفترة الماضية مضيفا بأن هذا العام يمثل عام الأساس للبرنامج الخماسي الذي تعتزم الدولة تنفيذه للنهوض بالاقتصاد السوداني بداية من العام القادم.
وخلص الملتقي إلي عدد من التوصيات أبرزها ضرورة الاهتمام بالقطاعات الانتاجية ودعمها والاهتمام بالبحث العلمي وتمويله اضافة الي اهمية ترتيب الأولويات وترشيد الانفاق الحكومي واشراك القطاع الخاص بصورة فاعلة في البرامج والمشروعات.

سونا[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=5][SIZE=5]والله لا رباعي ولا خماسي ربعتوها خمستوها وخمستو البلد والمواطن احسن لا تظهروا ولا تتحدثوا كثرة الضلال والكذب لا يفيد عيب احترموا انفسكم لو لديكم حبة حياء الزل يكذب ويوهم نفسه لو نقطت عسل ما بنصدق مسؤول تاني الا نكون اغبياء ياتي موسم الزراعة نحن ونحن هذا الموسم سوف نكتفي ياتي وزير المعادن نحن ونحن ياتي وزير النفط نحن ونحن تاتي شركة الصمغ نحن صدرنا مبلغ كذا اين تذهب هذه المبالغ اين الخدمة والفائدة من هذه المبالغ بالله عليكم اسالوا انفسكم كل هذه الثروات لا شطارة ولا فلاحة موارد طبيعية وبعد دا ياكلها حرامي طيب خلونا نحن بنقدر نخرجها ونتعالج ونطور التعليم مشكلتنا متى تشبعوا وين بتمشي هذه الاموال فقط انا قضيتي ما بقت سرق ونهب وين بتذهب متعاقدين مع سفلي الناس ديل لان غالب الوزراء بتاعين فقراء [/SIZE][/SIZE]

  2. سعر الدولار اليوم في السوق أكثر من 9 جنيهات وأسعار المواد الأساسية للمعيشة في تصاعد مستمر ناهيك عن إنخفاض أسعارها أو حتى ثباتها لأكثر من يوم واحد حتى يلمس المواطن أي تحسن في الأداء ، وكذلك أسعار مواد البناء وتذاكر الطيران الداخلي وعموم وسائل النقل زادت أسعارها. وتلوح الحكومة بزيادة الإيرادات ليس بالإنتاج وإنما بزيادة الضرائب والرسوم وزيادة أسعار المحروقات والجبايات على المواطن .
    كما أن من الواضح أن الإستثمار الأجنبي القادم للبلاد كله أفراد أو شركات فردية ولا توجد هناك دول أو رساميل حكومية يعول عليها مشاريع إنتاجية مؤثرة محلياً وفي الوضع الإقتصادي ـ مثال ذلك التعدين وزراعة الأعلاف منفعتها تعود للملاك فقط دون أثر يذكر للبلد حيث تكتفي الحكومة بتحصيل رسوم التراخيص ومزاولة العمل دون إلزم الشركات المستثمرة بإستثمار جزء من عائداتها في إحداث تنمية بالمنطقة بتوظيف العمالة المحلية وإقامة قرى نموذجية لهم والمشاركة في توفير مياه الشرب لبعض المناطق بإقامة خزانات أو حفائر (بعض شركات الإتصالات المحلية تقوم بذلك) وتعبيد الطرق الرابطة بالولاية بدلاً من أن تكون آليات هذه الشركات عبئاً على البنى التحتية الضعيفة أصلاً ومزاحمة المواطنين في هذه الخدمات المحدودة .
    بعض الدول تقيس تحسن الأداء بإنخفاض معدل البطالة بإيجاد فرص عمل للعاطلين ولا يوجد عندنا أي وسيلة لقياس أو التحقق من تحسن الأداء سوى تصريحات المسئولين عن تحسن لا يراه سواهم .
    أما ترشيد الإنفاق الحكومي فهذا مجرد كلام حتى الآن ولم تنفذ أي جهة أي نوع من الترشيد للقضاء على هذه الآفة المهلكة وما زال الإنفاق الحكومي عبئاً ثقيلاً على الإقتصاد ويبتلع معظم إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم والجبايات ، وكل ما هو محال على المواطن متاح للمسئول بكل سهولة ويسر وتتدفق إحتياجاتهم الكمالية من الداخل والخارج ، بدلاً من تنفيذ تقشف صارم حيال هذا الهدر الرهيب تلوح الحكومة من وقت لآخر بنيتها لزيادة الضرائب والرسوم وأسعار المحروقات مما يدل على عدم نيتهم في التخلي عن هذا النهج البذخي في الإنفاق وعلى حساب المواطن المغلوب على أمره الذي نصيبه من هذا التحسن هذه التصاريح التي لا تسمن ولا تغني من جوع .