رأي ومقالات
الهندي عز الدين : (خنادقة) المؤتمر الوطني..!!
} أثار (الظهور) اللافت لرجل الأعمال السوداني المقيم في دولة “قطر” السيد “الخندقاوي” جدلاً كثيفاً وتعليقات متلاحقة في الصحف وأوساط سياسية واجتماعية ورياضية مختلفة، خاصة بعد اقتحامه المثير لنادي الهلال، و(تخندق) عدد من الصحف الرياضية، وفنانين ونجوم مجتمع خلف الرجل، وهجوم البعض عليه، إما جاداً في نقد الظاهرة، أو باحثاً عن طريق للوصول لـ”الخندقاوي” بلفت النظر!!
} الغريب أن رجل الأعمال (الظاهرة) جعل لنفسه شعاراً بـ(ضم الكفين)، على طريقة شعارات السادة (الحواتة) في السودان و(رابعة العدوية) في “مصر”!!
} أقلام صحفية هاجمت فنانين وفنانات ومذيعين ومذيعات مثل “ندى القلعة” و”شهد المهندس” وغيرهما، وحاول بعض (المتهمين) أو (المدانين) بـ(الخندقة) التبرؤ من الانتماء لرابطة مشجعي “الخندقاوي”، باعتبار أنهم تعرضوا لعملية (خداع) منظمة، وأنهم لم يكونوا يعرفون وأنهم…. و.. !!
} كل هذا هين.. أما أن يذهب السيد “الخندقاوي” إلى اجتماع (أمانة الشباب) بالمؤتمر الوطني، بصحبة الدكتور “أمين حسن عمر”، ويكون في استقباله مرحباً الأمين الجديد “حامد ممتاز” أحد الكوادر الصاعدة التي يقدمها الحزب الحاكم لتكون (طليعة المستقبل) فهذا مما يدعو للحيرة والعجب.
} الأستاذ “حسين خوجلي” نفسه وعبر برنامجه التلفزيوني ذائع الصيت أبدى موافقة (مبدئية) على استحياء وهزل، على الانضمام لركب “الخندقاوي”!!
} وإذا كانت مياه “الخندقاوي” قد غمرت (فلاسفة) المؤتمر الوطني، ووجهاءه، فعلام تلومون “ندى القلعة” و”شهد المهندس”.. ما يتخندقوا كان اتخندقوا!!
} جمعة مباركة يا دكتور “أمين”، ويا الممتاز.. “حامد ممتاز”..!!
– 2
(مليار) “قطر”، تبعه أو سبقه (مليار) آخر من “الصين” عبارة عن قروض لتمويل مشروعات مطار الخرطوم الجديد، وطريق (أم درمان بارا)، ومشروع سكر النيل الأبيض.
وفي انتظار مليارات أخرى.
} وحسب تصريحات وزير المالية فإن (القطريين) سيمولون مشروعاً زراعياً إما بولاية (نهر النيل) أو (الشمالية)!! أنت يا “بدر الدين محمود”.. كان الجماعة ديل ما بتذكروا (الجزيرة) المسكينة ديك.. أنت برضو ما (طاريها)؟!!
} لو أن هناك حكومة تعي أولويات الاقتصاد في السودان، فإن تمويل إعادة (صياغة) مشروع الجزيرة، ينبغي أن تكون الأولوية (القصوى).. ولكن من يفهم ومن يعقل ومن يعي؟!
} جمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
ومن ضمن حالة التردي والخبوب والرماد الذي تشهده البﻻد ونتائج ما يسمى بالمشروع الحضاري … مثل هذا الكاتب الصحفي … يا راجل إستحي قال مليارات ومليارات .. حتى لغة دق الطار لديك رخيصة… أعوذ بالله.
تناسيت رئيس نادي الهلال والوزير السابق الذي تخندق حتى كدنا ان يسقط موبايله الجلكسي على ما اعتقد .. ومن هنا الطريق سلك لما ذكرت .. واتمنى الا يكون ما كتبت اليوم لفت نظر له (الهندي هنا يا خندقاوي) .. كلكم طينة واحدة
هذا البوق يروج لانفراج في الأزمة الاقتصادية والتي كادت ولإزالة تهدد بقاء الانقاذ وهو يعلم ان حفنات من دولارات التسول لا يمكن ان تبني اقتصاد دولة .ان اقتصاد الدول يبني علي التنمية المستدامة وليس علي التسول والهبات وبيع المواقف والمبادئ
الا يعلم الهندي الثمن الذي دفعناه في سبيل هذه الدولارات ……وهو فتح الحدود للمنبوذين والذين لا تستطيع قطر احتواءهم لأسباب سياسية
ان الاقتصاد السوداني علي حافة الانهيار وليس العلاج الإشاعات التي يطلقها وزير المالية والبنك المركزي وأبواق النظام من أمثال الهندي من توفر العملة الصعبة عن طريق التسول لوقف تدهور قيمة الجنيه السوداني
اقترح علي الهندي الاقتراح علي جماعته تكوين وزارة للتسول عندها سيكون هو شخصيا انسب وزيرا لها
أخي الهندي لك التحية الذي يدمر عمدا لا يمكن أن يعود و يعمر شاهدا على نفسه بالكفر. الاستثمار في السودان لا يعرف الا نهر النيل و الشمالية و كذلك التعمير العنصرية الاقتصادية -ان جاز التعبير- تضرب و بقوة خربوا المشروع لان أهل الجزيرة لا يمكن ان تقودهم جهوية و لا حزبية لا يمكن شرائهم بشراء رجل واحد منهم كيف يمكنك ان تشتري لكل أهل السودان الجزيرة هي السودان المصغر لذلك صعب عليهم شراء طيف أهل الجزيرة الفوراوي الجعلي الكاهلي الشايقي الشكري العركي الرباطابي الدنقلاوي الحلفاوي الفلاتي ……… لما صعب شراء الولاء كان الحل هو التدمير المنهج الممر حل ……ببساطة أيهما اجدي ان تصرف مليار علي مشروع الجزيرة فتحصل على المليارات ……ام نصرف الأموال على مشاريع مثل كبري ام الطيور بس تعالوا نقارن بين كبري ام الطيور و كبري الحصاحيصا …. السعة عدد المستخدمين المنفعة الاقتصادية للسودان …..نحن رجعنا عشرات السنون الى الوراء قرارنا و مصيرنا عاد قبليا جهويا و اسأل موسى هلال ان كنت لا تعلم
اللهم ارحم ضعف أهل الجزيرة و هوانهم على الحكومة …..آمين
السادة الحواتة بتبرعو بالدم انت قاعد تتبرع بشنو بعدين أنت أكبر متخندق
السؤال الذي يطرح نفسةلو سألنا الخندقاوي و من يناصرونة ومن يعادونة عن قائل المقولة الشهيرة(خنادقنا قبورنا هل يا تري يعرفونها ام لاء)اذاء عرفو الأجابة فلهم جائزة قيمة
صحيفة المجهر السياسي
الهندي عز الدين :
(( لا تلوموا “ندى القلعة” و”شهد المهندس”.. ما يتخندقوا كان اتخندقوا !! )) .
نمرة واحد :
اتحدى الزول ده لو بقدر ينطق كلمتين … الأولى فيها حرف ( غ ) والثانية فيها حرف ( ق ) وشوفوا النطق بتاعو كيف .
نمرة اتنين :
الظاهر الزول ده عايز يجس النبض بكلامو عن الخندقة .. وما أدراكما الخندقة .. يظهر ناوي يطلع ليه حاجة زيها كده ممكن نقول ( الهندوة ) .
أحسن ليك ياهندي خليك في كسير تلجك ده .
يا خسارة يا الهندي انا احسبك لكل السودان تتكلم زي الجهويين عن الجزيرة وشنو المشكلة القطريين مايستثمروا في الشمالية او الشرق ما كلوا السودان شفى الله البلد من مرض القبلية والجهوية ومن المحرضين على ذلك .